غادر نجم منتخب المغرب، حكيم زياش، مباراة “أسود الأطلس” أمام زامبيا، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، الجمعة، غاضباً، بعد استبداله من قِبل المدرب، وليد الكراكي، في منتصف الشوط الأول، إذ كان أول اللاعبين الذين قام مدرب منتخب المغرب بسحبهم، بعدما تأخر الهدف الثاني طويلاً، وهو قرار لم يُعجب زياش، الذي كان واضحاً أن الإحباط سيطر عليه بسبب قرار مدربه.

وسجل زياش هدف المغرب الأول في اللقاء من ركلة جزاء، ليضع منتخب بلاده في المقدمة، منذ بداية المواجهة، كما حاول طوال فترة مشاركته صنع الفارق، مستعيناً بقدراته العالية في التسديد من مسافات بعيدة، أو إمداد قلب الهجوم، يوسف النصيري، بالكرات، حتى يجد طريق الشباك وحسم النتيجة سريعاً.

وكان واضحاً منذ أن كشف الركراكي عن اسم اللاعب الذي سيتم استبداله، أن زياش غاضب من القرار، إذ توجه إليه عدد من اللاعبين، وفي مقدمِهم قائد “أسود الأطلس”، رومان سايس، الذي حاول احتواء الموقف، خوفاً من تصرف طائش من قِبل زياش المعروف بشخصيته القوية، ومِن ثمّ تفادي الصدام بين اللاعب ومدربه.

ولم يردّ الركراكي على تصرّف لاعب غلطة سراي، إذ ظل مركزاً على مجريات المباراة، لتفادى الاشتباك مع اللاعب، الذي عبّر عن غضبه بعد مغادرة الملعب، ولكن دون تصرفات طائشة قد تورطه مع مدربه أو رفاقه في المنتخب، وكذلك الجماهير.

وهذا الصدام هو الأول بين زياش والركراكي، اللذين يرتبطان بعلاقة قوية، إذ إن الركراكي نجح في إقناع زياش بالعودة إلى المنتخب المغربي، عام 2022، بعد ابتعاده فترة طويلة نتيجة الخلاف مع المدرب السابق، وحيد حاليلوزيتش، والتصادم الذي حصل بينهما، فهل سيتكرر الخلاف مع الركراكي، أم سيتم تجاوز الأزمة سريعاً؟

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

احتفال الصعود.. «أغنية أنا من النمسا»!

أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يصدق الألماني رالف رانجنيك المدير الفني لمنتخب النمسا نفسه من الفرحة بعد الفوز التاريخي والمستحق الذي حققه فريقه على منتخب هولندا 3-2 في المباراة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»، واحتفل هو وجهازه الفني والطبي والإداري مع اللاعبين على أرض ملعب برلين الأولمبي بعد المباراة، وشاركتهم جماهيرهم الغفيرة «أكثر من 20 ألف متفرج» هذه الفرحة بهذا الانتصار، الذي لم يتحقق منذ 34 عاماً، وتحديداً من 30 مايو 1990، عندما فاز منتخب النمسا على المنتخب «البرتقالي» 3-2 في مباراة ودية أقيمت في فيينا، ومن وقتها لم يفز الفريق النمساوي على هولندا، بل خسر7 مرات متتالية.
وصرح رانجنيك بعد المباراة قائلاً: إنه أمر لا يُصدق أن ينتهي الأمر بنا إلى احتلال صدارة مجموعة تضم القطبين الكبيرين فرنسا وهولندا.. بدأنا البطولة بأداء جيد أمام «الديوك»، وخسرنا بهدف سجله أحد مدافعينا في مرمانا، وكنا أكثر من ندٍ لـ«الديوك»، ثم نجحنا في الفوزعلى بولندا، وها نحن نفوز على هولندا.
وعلق رانجنيك، الذي رفض تدريب بايرن ميونيخ الألماني، من أجل الاستمرارفي مغامرته مع المنتخب النمساوي، قائلاً: لو كان أحد راهن على فوزنا أمام هولندا، سواء كانوا رجالاً أو نساء، لأصبحوا أثرياء الآن.
وتغنت الجماهيرالنمساوية ومعها اللاعبون والجهازالفني بأغنية: «أنا من النمسا» للمطرب النمساوي الشهير رينهارد فيندريتش، وهي الأغنية التي رددتها الجماهير من أول مباراة لمنتخب بلادها في هذه البطولة.
واحتفلت مدينة برلين كلها بالإنجاز التاريخي لمنتخب النمسا، حيث توجد جالية نمساوية كبيرة في هذه المدينة الألمانية.
وينتظر منتخب النمسا، المنتخب الذي يواجهه في ثمن النهائي، والذي يتم التعرف عليه مساء اليوم، ومن المحتمل أن يكون ثاني المجموعة «F» أي تركيا أو جورجيا أو جمهورية التشيك وفقاً لنتائج هذه المنتخبات، وأمام منتخب النمسا أسبوع كامل للاستعداد لمباراة دور الـ 16، والمقرر إقامتها يوم 2 يوليو المقبل.

أخبار ذات صلة إنجلترا.. «الصورة باهتة» فرنسا ما تزال «متواضعة»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني يسقط عمان في غرب آسيا للشباب
  • الأهلي يحسم صفقة مدافع منتخب قطر
  • فودين يغادر معسكر منتخب إنجلترا المشارك في كأس أمم أوروبا.. لماذا؟
  • المدرب المغربي السلامي يحدد حلمه الأول مع منتخب الأردن
  • احتفال الصعود.. «أغنية أنا من النمسا»!
  • ظهير تشيلي يتسبب في إصابة ميسي ودي باول يصيب نفس اللاعب .. فيديو
  • مفاجأة اليورو.. كرواتيا تغادر البطولة من الدور الأول
  • يورو 2024.. إنجلترا وسلوفينيا يتعادلان سلبياً في شوط أول مثير
  • مساع لإقناع بونو بالانضمام للمنتخب الأولمبي في باريس
  • الوزيرة حيار: احتضان المغرب للمؤتمر الدولي الأول لاقتصاد الرعاية يعكس ثقة المنتظم الدولي في ريادة المملكة في مجال الحماية الاجتماعية