بوتين للناتو.. لم نهدد أحدا بالسلاح النووي وسننتصر بأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته خلال الجلسة الرئيسة في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي على أن موسكو لا تهدد أحدا بالسلاح النووي،
وأن العقيدة العسكرية النووية الروسية واضحة في هذا الصدد .. كما أكد أن روسيا ستحقق النصر في أوكرانيا ولكنها مستعدة في الوقت نفسه للتفاوض من أجل التسوية على أساس النقاط التي نوقشت في مفاوضات مينسك وإسطنبول سابقا ، بشرط أخذ الواقع الجديد على الأرض بعين الاعتبار.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي
إقرأ أيضاً:
بوتين يوقع مرسوما يوسع حالات ضغط زر النووي
#سواليف
وقع الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين -اليوم الثلاثاء- مرسوما يوسع إمكانية استخدام بلاده #السلاح_النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام #أسلحة_نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك #قوة_نووية.
ووفقا للعقيدة المحدثة، التي تحدد التهديدات التي قد تجعل قيادة #روسيا تفكر في توجيه #ضربة_نووية، فإنه يمكن اعتبار أي هجوم بصواريخ تقليدية أو طائرات مسيرة أو طائرات أخرى يلبي هذه المعايير.
كما تنص العقيدة المحدثة على أن أي عدوان على روسيا من دولة عضو في تحالف ستعتبره موسكو عدوانا عليها من التحالف بأكمله.
مقالات ذات صلة القسام: استهدفنا محور نتساريم بالصواريخ 2024/11/19وأفاد المرسوم بأن “من الشروط التي تبرر استخدام أسلحة نووية إطلاق صواريخ باليستية ضد روسيا”.
كما أشار المرسوم الذي وقعه بوتين إلى حالة أخرى تستدعي استخدام أسلحة نووية وهي “توفير أراض وموارد لشن عدوان على روسيا”.
وتزامنت موافقة بوتين على تحديث العقيدة النووية للبلاد مع مرور ألف يوم على بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، وجاءت بعدما أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لكييف لاستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا.
تهديد مستمر
وكان بوتين قد أمر، قبل أسابيع فقط من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أجريت هذا الشهر، بإجراء تغييرات على العقيدة النووية لتنص على أنه من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي على روسيا بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية هجوما مشتركا على روسيا.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف اليوم الثلاثاء أنه “كان من الضروري تكييف أسسنا مع الوضع الحالي”، في إشارة إلى ما تعتبرها موسكو “تهديدات” صادرة من الغرب ضد أمن روسيا.
ومع تكثيف موسكو ضرباتها في أوكرانيا، أجاز الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع لكييف إطلاق صواريخ أميركية بعيدة المدى إلى عمق الأراضي الروسية، حسبما أكد مسؤولون أميركيون، لكن ما زالت الشروط الدقيقة لهذا الإذن مجهولة، ولم تُعلن عنه واشنطن رسميا.
ومنذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، ألمح بوتين مرات عدة إلى إمكان استخدام أسلحة نووية.
ونشرت روسيا أسلحة نووية تكتيكية صيف عام 2023 لدى حليفتها روسيا البيضاء التي أعلنت في مايو/أيار الماضي إجراء تدريبات مع موسكو لاختبار قاذفات أسلحتها النووية التكتيكية.