الثورة / غزة / وكالات

تمادى العدو الصهيوني في استهدافه مدارس ومخيمات النازحين خلال الساعات الماضية مضيفا المزيد من الضحايا المدنيين إلى قائمة ضحاياه الطويلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفا و731 شهيدا، و83 ألفا و530 مصابا.


وأضافت، في بيان، أن قوات الاحتلال ارتكبت عددا من المجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 77 شخصا، وإصابة 221 آخرين.
وأوضحت أنه مع تواصل العدوان الصهيوني لليوم الـ 245 على قطاع غزة، ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
إلى ذلك أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس، أن العدو الصهيوني ارتكب جريمة جديدة باستهدافه مركز إيواء مدرسة أسماء بمخيم الشاطئ، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة سبعة آخرين.
وقال المكتب في بيان له: إنه باستهداف هذه المدرسة التي تتبع الأونروا، أمس يرتفع عدد المدارس التابعة لها والمخصصة كمراكز إيواء واستهدفها الاحتلال بالقصف ما يزيد عن ١٥٠ مدرسة، إضافة لقصف عشرات المرافق والمنشآت والمراكز الخدماتية الأخرى التي تتبع الأونروا، وكانت مخصصة لإيواء النازحين.
وأضاف: بات واضحا الاستهداف الصهيوني الممنهج لمراكز الإيواء التي تعج بالمواطنين تحت دعاوى وذرائع كاذبة، ولا يكترث الاحتلال بأي حماية تفرضها قواعد القانون الدولي الإنساني لهذه المدارس، كونها أعيان مدنية وأيضا كونها تتبع هيئة أممية وتحمل علم الأمم المتحدة، فضلا عن أنها تضم تجمعات بشرية كثيفة العدد وأي استهداف يخلف عددا كبيرا من الشهداء والجرحى المدنيين.
وأدان استمرار قصف العدو لمراكز الإيواء ومواصلة جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.. مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحرك جاد لإنهاء هذه البلطجة والإجرام الصهيوني الذي يطال المدنيين العزل في كل مكان من قطاع غزة، ويلاحقهم القصف والقتل في كل زاوية يلجؤون إليها.
وحمّل الولايات المتحدة المسئولية التشاركية مع العدو عن هذه الجرائم.. مطالبا المحكمة الجنائية الدولية بأخذ خطوة قانونية عملية تجاه هذه الجرائم ضد الإنسانية.
كما طالب محكمة العدل الدولية بإصدار حكم قضائي بإيقاف هذا العدوان وإدانة كيان الاحتلال وقادته على كل الجرائم المرتكبة منذ بداية العدوان.
في سياق متصل أقدم مستوطنون صهاينة، أمس، على إحراق مساحات من الأراضي الزراعية بالإضافة إلى مشطب للمركبات في قرية برقا شرق رام الله بالضفة الغربية.
وقال رئيس مجلس قروي برقا صايل كنعان إن مستوطنين من مستوطنة «عوز عتصيون» المقامة على أراضي القرية، أضرموا النار بأراض زراعية شمالي وغربي البلدة، مبينا أن النيران أتت على العشرات من أشجار الزيتون المعمرة في مساحة تقدّر بـ500 دونم.
وأضاف أن قوات العدو اقتحمت القرية لتأمين الحماية للمستوطنين، وأطلقت الرصاص الحي باتجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
ويستهدف المستوطنون قرية برقا باعتداءاتهم المتكررة والتي تطال المواطنين ومنازلهم وممتلكاتهم وأراضيهم الزراعية.
كما اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس، مخيم العين في مدينة نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن أكثر من 12 آلية عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة من جهة دير شرف غربا.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العين في مدينة نابلس، فيما داهم جنود الاحتلال منزلا في المخيم، وسط اشتباكات لدى تصدي المواطنين للقوات المقتحمة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال داهمت عدة بنايات على أطراف المخبم، ونشرت فيها القناصة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي سيلة الظهر والفندقومية جنوب جنين.
وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت سيلة الظهر بعدة آليات، وتجولت في عدة مناطق خاصة في الشارع الرئيسي للبلدة، كما نشرت فرق راجلة تصطحب معها كلاب بوليسية في كروم الزيتون بين البلدتين، كما اقتحمت منزل خالد العصعوصي في الفندقومية بطريقة وحشية وأرهبت الأطفال والنساء، وفتشته وعبثت في محتوياته.
على الصعيد ذاته اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة الخليل.
وأكدت مصادر محلية أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت حارة أبو سنينة جنوب المدينة, وداهمت أحد المنازل فيها.
وأشارت المصادر إلى أن آليات الاحتلال تمركزت في ساحة مدرسة النهضة في المدينة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي

الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ35 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ22، وصعّد من عمليات الاقتحام، والمداهمات للمنازل، والتهجير القسري للسكان، وسط عمليات تدمير وحرق لعدد منها. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها “طولكرم ونور شمس”، وجابت الشوارع والحارات وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، في الوقت الذي تمركزت فيه على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، حيث ما زالت تستولي على مباني سكنية في الشارع وحوتها إلى ثكنات عسكرية. وذكرت المصادر، أن قوات العدو قامت بتخريب وتدمير محتويات عمارة العامر في شارع نابلس بعد أن استولت عليها وأجبرت من فيها على المغادرة قسرا، وألقت بالمقتنيات الخاصة من النوافذ. وما زال العدو يفرض حصارا مطبقا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة برفقة الكلاب البوليسية، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، واخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب. وفي مخيم نور شمس أقدم العدو فجر اليوم على حرق منازل سكنية في حي المنشية، حيث شوهدت ألسنة النيران تتصاعد منها، استمرارا لعمليات الهدم التي نفذها أمس السبت، والتي طالت أكثر من 11 منزلا وما يحيط بها. كما وأجبرت قوات العدو سكان حارة “واد القلنسوة” على إخلاء منازلهم قسرا، بعد مداهمتها، وإطلاق القنابل الصوتية تجاههم مع اتخاذ أفرادها دروعا بشرية، حيث أفاد مواطنون بأن العدو أمهل سبع عائلات في الحي على مغادرة بيوتهم حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم. كما داهمت قوات العدو في وقت سابق المنازل في حارة جبل النصر، وأجبرت سكانها على تركها قسرا، وإمهالهم مدة دقائق للمغادرة، بالتزامن مع إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لترويعهم وإرهابهم. وفي مخيم طولكرم، قامت قوات العدو بمداهمة المنازل والمحلات الفارغة الواقعة على امتداد شارع الوكالة بعد خلع أبوابها وتفجيرها، في الوقت الذي أطلقت الرصاص الحي تجاه المنازل في المناطق القريبة من حارتي المطار والحدايدة، لإرهاب السكان من بقوا في منازلهم في تلك الحارات. وشهد مخيمي طولكرم ونور شمس منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال، حركة نزوح كبيرة بين سكانهما من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، فاق عددهم 16 ألف نازح، توجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها. واستهدفت قوات العدو بشكل مباشر البنية التحتية للمدينة والمخيمين، حيث دمرت الطرق وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة. ووسط استمرار الحصار المشدد على المخيمين، تستمر يوميا مناشدات المواطنين الفلسطنيين الذين ما زالوا في منازلهم ويعيشون ظروفا صعبة وقاسية، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء، في الوقت الذي يعيق الاحتلال ويمنع عمل طواقم الإغاثة خلال محاولتها إيصال المواد الاساسية الضرورية لهم. ولليوم الـ23 على التوالي، تواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.

مقالات مشابهة

  • اعتداءات صهيونية متواصلة على مناطق متفرقة بالضفة المحتلة
  • قوات العدو الصهيوني تقصف مناطق متفرقة من قطاع غزة وتتوغل في رفح
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
  • نزوح 90% من مخيم جنين والاحتلال يواصل اقتحاماته واعتقالاته بالضفة
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية
  • جريح واعتقالات بالضفة واعتداءات جديدة للمستوطنين
  • تصعيد صهيوني في الضفة: إصابات واعتقالات واعتداءات للمستوطنين
  • إعلام إسرائيلي: إصابة شخص جراء عملية دهس جنوبي الخليل بالضفة الغربية