الثورة /

أفادت مصادر إعلامية أنباء عن تمرد أحد محافظي المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سلطات تحالف العدوان، على الإمارات وسط اتهامات لمندوبها بانتهاك العادات والتقاليد لأبناء المحافظة.
ونقلت المصادر أن سكرتير القيادي السلفي رأفت الثقلي – المعين من قبل التحالف محافظا لأرخبيل سقطرى المحتلة “شرق خليج عدن”، عبدالكريم سالم بن قبلان – قال إن “الثقلي دخل في خلافات مع مندوب الإمارات بالجزيرة خلفان المزروعي”، بسبب تدخل الأخير في كل شيء، بالإضافة إلى عدم احترام الأعراف والتقاليد ومعاناة أبناء سقطرى.


وأوضحت على لسان قبلان أن الشركات الإماراتية تستخدم ورقة الخدمات للابتزاز السياسي والضغط على المجتمع السقطري، مبينا أن محطة “أدنوك” الإماراتية زادت من معاناة أبناء الجزيرة بوضع أسعار خيالية للبنزين، وفق ما نقله موقع “المهرية”.
واتهم سكرتير الثقلي المندوب الإماراتي المزروعي بأنه فقد إحساسه الإنساني وأصبح رهينة لمصالحه الشخصية، والانتهاك المتواصل للأعراف والتقاليد المجتمعية لأبناء سقطرى دون تحديد طبيعة تلك الانتهاكات.
جاء ذلك عقب تصاعد موجة الاحتجاجات المنددة بتدهور الأوضاع والخدمات في الجزيرة، والمطالبة بإقالة المحافظ الثقلي، ورحيل القوات الأجنبية من الأرخبيل.
يأتي ذلك عقب اقتحام عدد من أبناء سقطرى بينهم عسكريون مقر السلطات المحلية التابعة للإمارات بالجزيرة منتصف مايو الماضي، وسط مطالبات برحيل القيادي السلفي الثقلي بسبب تدهور الأوضاع المعيشية بالجزيرة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ستتفاجأ فلول المليشيا بالجزيرة بقوات لا يعرفون هل هبطت من السماء أم خرجت من تحت الأرض

ستتفاجأ فلول المليشيا بالجزيرة بقوات لا يعرفون هل هبطت من السماء أم خرجت من تحت الأرض.

لم يكن النصر في يوم متعلقا بالكثرة بقدر ما هو متعلق الثبات والصمود، فقد حطم الجيش عظام المليشيا في بداية الحرب حينما كانت تفوقه بأضعاف مضاعفة.

ولكن الوضع حاليا اختلف؛ أصبحنا نسمع فجأة عن محاور جديدة للجيش في الجزيرة غير المحاور الثلاثة المعروفة. وفي أي لحظة وأي مكان قد تتفاجأ المليشيا بالجيش يهز الأرض من تحتها. وما حدث بالأمس في مصنع سكر سنار ما هو إلا نموذج واحد. ومع ذلك، لا نعول في الكثرة بقدر ما نثق في أبطال الجيش والأمن والمجاهدين.

الجيش يخوض الآن معركة ظل يستعد لها طويلا حتى مل الناس الانتظار.

عبارة “مصنع سكر سنار خالي من الجيش والمليشيا” عبارة تضليلية.
الحقيقة هي أن المصنع خالي من المليشيا بعد أن طردها الجيش منه. والجيش ارتكز خارج المصنع وانتشر في القرى المحيطة؛ ببساطة الجيش الجيش لم يرتكز في المصنع لأن المصنع ليس موقعا عسكريا ليرتكز فيه.

الجيش عندما يحرر منشأة مدنية بطرد المليشيا منها ليس هناك ما يدعوه للبقاء في داخلها؛ فهي ليست حامية من حامياته. لذلك عبارة المصنع خالي من الطرفين هدفها التخفيف من حقيقة طرد المليشيا منه.

الحقيقة الجيش فرض سيطرته على قرى مصنع سنار غرب كبري ود الحداد وعلى الكبري نفسه، وطرد المليشيا من المصنع وحرره. وهو بذلك قطع طريق المليشيا إلى مدني وفلولها الهائمة في قرى جبل موية أصبحت معزولة في منطقة قاحلة وبلا خدمات، لا توجد حتى مستشفى ليعالجوا فيها جرحاهم. وجيش سنار اقترب نحو مدني.

سحق المليشا في الجزيرة اقترب كثيرا ولا نامت عين الجبناء والمرجفين.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شباب الإمارات أولوية القيادة
  • «الجناح الإماراتي» في «طانطان الثقافي».. ساحة نابضة بالتراث
  • “سينج أوتو” تطلق علامتها التجارية العالمية من قلب العاصمة الإماراتية أبوظبي
  • ستتفاجأ فلول المليشيا بالجزيرة بقوات لا يعرفون هل هبطت من السماء أم خرجت من تحت الأرض
  • بوساطة إماراتية.. نجاح تبادل 180 أسيراً بين روسيا وأوكرانيا
  • دولة خليجية تنجح في وساطة بين روسيا وأوكرانيا و تبادل 180 أسيراً
  • الخارجية الإماراتية: الشراكة مع روسيا وأوكرانيا ساهمت في نجاح تبادل الأسرى
  • الإمارات تعلن نجاح وساطتها بين روسيا وأوكرانيا لتبادل 180 أسيرًا
  • مشائخ سقطرى يرفضون قرار المحافظ الثقلي بإلغاء صفة "شيخ مشائخ سقطرى"
  • الاسبوع المقبل.. موسكو تستضيف أيام الثقافة الإماراتية