المكتب الحكومي بغزة يفند رواية الاحتلال بشأن مجرزة النصيرات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
فند المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرات التي استشهد فيها 40 فلسطينيا بينهم 14 طفلا بقصف إسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين.
وأدان مدير المكتب إسماعيل الثوابتة في بيان صدر مساء الجمعة سردية الإعلام الإسرائيلي التي تبرر جرائم الاحتلال الإسرائيلي الوحشية، مشددا إلى أن رواية الاحتلال كاذبة والعديد من الأطفال استشهدوا في المجزرة.
وقال إن الاحتلال زعم أنه قتل 17 ممن وصفهم بالإرهابيين بالنصيرات بينما لم يقتل سوى مدنيين ونساء وأطفال، لافتا إلى أن القائمة التي نشرها الاحتلال فيها 3 مواطنين على قيد الحياة وأحدهم مسافر.
وحمل مدير الإعلام الحكومي في غزة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة، ودعا دول العالم إلى إدانة هذه المجازر والإبادة الجماعية ضد شعبنا في القطاع.
كما فندت مصادر للجزيرة الرواية الإسرائيلية بشأن مجزرة النصيرات، وقالت إن القائمة التي عرضها جيش الاحتلال لمن ادعى أنه استهدفهم بالغارة تضمنت صورا خاطئة وأسماء غير دقيقة.
وأفادت المصادر للجزيرة بأن إحدى الصور الخاطئة تعود لشخص مقيم خارج غزة منذ 18 عاما. كما أكدت أن القائمة تضم صورة شخص استشهد قبل يوم من المجزرة.
ولفتت المصادر أيضا إلى أن اسم أحد المذكورين في القائمة تعود لرجل مسن توفي بشكل طبيعي قبل عدة سنوات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في تبريره للعملية إن طائراته قصفت بالتعاون مع الشاباك، ما وصفه بمجمع تستخدمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) داخل مدرسة في النصيرات.
وادعى الجيش أن القصف استهدف مجموعة نخبة من حماس وعناصر الجهاد الإسلامي، شاركت في عمليات في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بغلاف غزة؛ وقال إن من وصفهم بالمسلحين أداروا عمليات من داخل المدرسة، وجرى اغتيال عناصر كانوا يخططون لعمليات وشيكة، وفق زعمه.
تنديد دولي بالمجزرة
وبعد المجزرة ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالقصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لأونروا تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في حين دعا الاتحاد الأوروبي لتحقيق مستقل في قصف تلك المدرسة الذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
كما قال مفوض الأونروا فيليب لازاريني، على منصة إكس "نعيش يوما مروعا جديدا جراء قصف إسرائيلي دون سابق إنذار لمدرسة تؤوي 6 آلاف نازح"، لافتا إلى استهداف أكثر من 180 مبنى تابعا للوكالة، واستشهاد أكثر من 450 نازحًا نتيجة لذلك منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان مراسل الجزيرة أفاد باستشهاد 40 شخصا وإصابة العشرات معظمهم أطفال ونساء، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس لمدرسة تابعة للأونروا يسكنها نازحون، وسط مخيم النصيرات.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل حربها على غزة لليوم الـ245، متجاهلة قرارا من مجلس الأمن بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني" في القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
انقطاع المياه عن محطة دير البلح بغزة بسبب عطل فني.. والاحتلال يمنع إصلاحه
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، انقطاع المياه عن محطة دير البلح بقطاع غزة بسبب عطل فني في أحد خطوط الكهرباء وأن جيش الاحتلال الجيش يمنع إصلاحه، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وحذرت بلدية دير البلح، من كارثة إنسانية بعد توقف محطتين لتحلية المياه بسبب فصل الاحتلال التيار الكهربائي عنهما.
واستنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الابتزاز الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو واستخدام المساعدات كورقة ضغط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
في سياق آخر التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه البحرين بصفتها الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التعاون في الملفات الإقليمية.
واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والتنسيق الجاري بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس، مشددين على ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، وأهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.