أديب: الحكومة الجديدة تحتاج “سوبر مان” لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
طلب الإعلامي عمرو أديب من رئيس الوزراء الجديد تنسيقًا أفضل بين الوزارات، معتبرًا أنه لا ينبغي لها العمل بشكل معزول. وانتقد أديب وزارة الكهرباء للحديث عن الهدر في الوقت الذي تشهد فيه البلاد أزمة في توفير الكهرباء، متسائلا: “هل كان سيفيدنا الاهتمام بالهدر في الوقت الحالي؟”
وشدد أديب خلال برنامجه “الحكاية” على أهمية رضا المواطن، مشيرًا إلى أن الحكومة ستواجه تحديات كبيرة في العام المقبل، بعضها معروف والبعض الآخر مفاجئ، وقد أشار إلى تصريحات وزير التموين بشأن السكر التمويني بعد أزمة الخبز كمثال على ذلك.
وطالب أديب باختيار وزراء يتحملون المسؤولية بشكل جاد، معتبرًا أنه ليس كافيًا أن يكونوا مجرد وزراء بل ينبغي أن يكونوا كأبطال خارقين، معربًا عن أمله في فتح صفحة جديدة وتحقيق تفاؤل لمستقبل أفضل.
وأشار أديب إلى الأخبار المتداولة عن تشكيل حكومة جديدة الأسبوع المقبل، وما صاحبها من نشاط مفاجئ للوزراء الحاليين، متسائلاً عن سبب هذا التحرك المفاجئ، معقبًا: “”بيقولوا الأسبوع الجاي فيه حكومة جديدة، و فجأة الوزراء اللي مانعرفش أساميهم ابتدا يبقى ليهم اخبار وعندهم حركة ونشاط”.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“الشيوخ الأميركي” يقر ميزانية مؤقتة لتجنب شلل الحكومة الفيدرالية
الجديد برس|
أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الجمعة، ميزانية مؤقتة تُجنب الإدارة الفيدرالية الشلل، أو ما يعرف بـ”الإغلاق”، وذلك قبل ساعات قليلة من الموعد النهائي المحدد.
وحظي النص، الذي يموّل الحكومة الفيدرالية الأميركية حتى أيلول/سبتمبر المقبل، بتأييد الرئيس دونالد ترامب، الذي يتعيّن عليه الآن توقيعه، لكنه قوبل بانتقادات شديدة من المعارضة الديمقراطية، التي دانت التخفيضات الكبيرة المقررة في بعض مجالات الإنفاق العام.
ووافق مجلس النواب الأميركي، مساء الثلاثاء الماضي، على مشروع قانون لتمويل الحكومة الفيدرالية حتى 30 أيلول/سبتمبر المقبل.
وكان الديمقراطيون قد اعترضوا في السابق على العديد من تخفيضات الإنفاق في مشروع القانون، فضلاً عن الافتقار إلى توجيهات التمويل لمختلف البرامج والأولويات.
ويعني الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة الأميركية، توقف عمل الوكالات الحكومية الفيدرالية بسبب نقص التمويل. وفي مثل هذا السيناريو، يضطر الموظفون الحكوميون المكلفون بأعمال ضرورية إلى الاستمرار في أداء واجباتهم من دون أجر، بينما يتم منح عطلة إجبارية للموظفين غير الضروريين.
ومنذ عودة ترامب إلى السلطة، أعلن عن تخفيضات غير مسبوقة في الميزانية الفيدرالية، شملت إلغاء معظم برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.