مونديال 2030.. تطوير النقل السياحي يجعل من المغرب وجهة سياحية عالمية رائدة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال منير الشامي، رئيس المنظمة المغربية للنقل السياحي خلال يوم دراسي حول صناعة النقل السياحي نظمته المنظمة المغربية للنقل السياحي، بأن استضافة المغرب لكأس العالم لكرة القدم 2030، يعد فرصة استثنائية للمملكة المغربية لإبراز تميزها في مجال الضيافة وتحديث قطاعها السياحي لتلبية التوقعات العالمية.
وأكد رئيس المنظمة المغربية للنقل السياحي، بأن هذه الأخيرة، وضعت استراتيجية شاملة ترتكز على أربعة محاور رئيسية تتمثل في إصلاح النظام التنظيمي من خلال العمل مع الجهات المختصة لتطوير قوانين تتماشى مع احتياجات القطاع، ودمج القطاع غير الرسمي من خلال وضع آليات فعالة لتحفيز العاملين فيه على الانضمام إلى السوق الرسمية.
كما يهم الأمر أيضا، يضيف منير الشامي، رفع المستوى الإداري من خلال تنظيم برامج تدريبية متقدمة لتحسين المهارات الإدارية والتسييرية لمدراء الشركات، وتعزيز الفعالية والتعاون عبر التركيز على تحقيق نتائج ملموسة من خلال وضع مؤشرات أداء واضحة ومتابعة تنفيذها.
من جانبه، أبرز عادل الباري، مدير التسويق بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الجهود التي تقوم بها الجامعة من أجل المساهمة في تطوير السياحة الرياضية.
وشدد مدير التسويق بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أن المعايير التي يضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم في ما يخص النقل، والتي تتمحور حول أربعة محاور رئيسية، تتمثل في التنقل عبر وسائل النقل الجماعي عوض النقل الفردي، وتوفير وسائل نقل متعددة الوسائط، وضرورة توفير نقل استثنائي من أجل تدبير التنقل خلال أوقات الذروة (خاصة مع نهاية المباريات)، بالإضافة إلى توفير وسائل نقل مستدامة.
وشمل برنامج هذا اللقاء عدة جلسات حول مواضيع همت، على الخصوص، التنمية المستدامة في النقل السياحي، والابتكارات التكنولوجية، واستراتيجيات الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى مائدة مستديرة حول التحضيرات لكأس العالم 2030.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: لکرة القدم من خلال
إقرأ أيضاً:
«إعماد» .. من مؤسسة صغيرة بثلاثة موظفين إلى شركة رائدة بتكنولوجيا ذكية وخطط توسعية عالمية
بدأت مؤسسة إعماد لرائد العمل محمد بن سرور الزيدي كمؤسسة صغيرة بعدد لا يتجاوز ثلاثة موظفين، ومع الجهود المستمرة والعمل الدؤوب، نجحت خلال أربع سنوات في تحقيق نقلة نوعية، حيث أصبحت الشركة تضم اليوم 40 موظفًا ثابتًا وأكثر من 200 موظف مؤقت، مع نسبة تعمين تتجاوز 80%.
تختص شركة إعماد في تقديم حلول مبتكرة في قطاعي الكهرباء والمياه، من خلال استبدال العدادات الميكانيكية القديمة بعدادات ذكية حديثة، بما يتماشى مع «رؤية عُمان 2040»، كما توفر الشركة خدمات متقدمة في الفحص، والصيانة، والمتابعة، والبرمجة، بالإضافة إلى ذلك، طورت الشركة نظامًا رقميًا لمراقبة سير الأعمال، وقياس أداء الموظفين، وتتبع المركبات، مما يساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتحقيق أفضل النتائج.
أبرز التحديات
واجهت مؤسسة «إعماد» تحديات متعددة، أبرزها: التحديات المالية والتي استطاع الزيدي التغلب عليها من خلال الاستفادة من الدعم المقدم من هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى التخطيط المالي المحكم، وتأهيل الكوادر حيث استثمر في تطوير مهارات الموظفين عبر برامج تدريبية متخصصة لضمان تقديم خدمات بجودة عالية، وإثبات جدارة الشركة في السوق حيث استطاع بناء سمعة قوية من خلال تقديم حلول مبتكرة ذات قيمة مضافة، مما عزز ثقة الزبائن في خدمات المؤسسة.
توفر مؤسسة «إعماد» حلولًا مبتكرة لتحديات سوق العمل، مثل توفير وظائف متوافقة مع مخرجات التعليم، وتطوير برامج وتطبيقات ذكية تسهّل سير الأعمال، سواء داخل الشركة أو للشركات الأخرى.
وحول الدعم المالي والمعنوي حصلت مؤسسة «إعماد» على أكثر من 20 برنامجًا تدريبيًا للموظفين من هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، شملت مجالات متعددة، واستفادت «إعماد» من الحلقات والبرامج التخصصية في الأمن والسلامة والبيئة، والتي قدّمتها شركة نماء للكهرباء، مما عزز من كفاءة فرق العمل.
المشاركات المحلية والدولية وأهميتها
نجحت «إعماد» في تركيب ربع مليون عداد ذكي في مختلف أنحاء سلطنة عُمان خلال شهر ديسمبر 2024.
وشاركت مؤسسة «إعماد» في العديد من الفعاليات التي ينظّمها مركز الشباب، بالإضافة إلى المعارض الكبرى في سلطنة عُمان، من خلال هذه المشاركات، وأوضح الزيدي أن المعارض كانت فرصة وأداة فاعلة للترويج عن المؤسسة وخدماتها، والتفاعل مع رواد الأعمال والمستثمرين وتبادل الخبرات والتجارب، واستكشاف فرص جديدة.
يطمح الزيدي إلى توسيع نطاق خدماته مؤسسته خارج سلطنة عُمان، في دول المنطقة ودول العالم، لتحقيق منافسة عالمية مستقبلًا، وبناء شراكات محلية لتعزيز التنافسية في القطاع وتوسيع دائرة الفرص الوظيفية للشباب العُماني، وتطوير الأنظمة والبرامج التقنية التي يستخدمها حاليًا، بما يتماشى مع متطلبات «رؤية عُمان 2040».
حازت مؤسسة «إعماد» على جائزة أفضل مؤسسة في المشروع الوطني لتبديل العدادات الذكية في عامي 2022 و2024، كما حصل الزيدي، على العديد من الدورات الناجحة في مجالات القيادة، والإدارة، والتدريب.
وأنهى الزيدي حديثه قائلًا: نؤمن بأن الابتكار والتطوير المستمر هما مفتاح النجاح، ونسعى دائمًا لأن نكون في طليعة الشركات الرائدة في مجالاتنا، سواء داخل سلطنة عُمان أو على المستوى الإقليمي والدولي.