«إسرائيل» في القائمة السوداء للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الثورة /
أدرجت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي رسمياً وبصورة نهائية على «قائمتها السوداء»، وهي قائمة تضمّ الدول التي تقتل الأطفال في مناطق النزاعات والحروب، بحسب ما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية.
وهذه القائمة تكون مرفقةً بالتقرير السنوي الذي يقدّمه مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والذي يوثّق انتهاكات الحقوق ضدّ الأطفال في الحروب، بحسب ما أوضحت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ووفقاً لها، فإنّ التقارير السابقة تضمّنت فصولاً تتعلّق بالقضية الفلسطينية، اتّهمت الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال.
وأعلن السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، أنّ غوتيريش أبلغه القرار الرسمي، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «هآرتس» وفي أعقاب القرار، أبدى مسؤولون إسرائيليون خشيةً من أن تؤدي هذه الخطوة إلى اتخاذ قرارات تقضي بحظر الأسلحة المقدّمة إلى «إسرائيل»، وفقاً لما أورده موقع «واي نت».
ويأتي ذلك بعدما أسفرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضدّ قطاع غزة عن ارتقاء أكثر من 36.730 شهيداً، وإصابة ما يزيد على 83.530 فلسطينيا، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية نشرتها.
وارتكب الاحتلال منذ 9 أشهر 3.276 مجزرةً، مثّل الأطفال والنساء نسبة 70 % من الضحايا فيها، بينما استُشهد 15.517 طفلاً، في وقت يتعرّض 35 ألفاً لخطر الموت بسبب سوء التغذية، وفقاً للأرقام التي نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، الجمعة.
ويعاني عشرات الآلاف من أطفال غزة أوضاعاً مأساويةً، بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة بحيث بحيث أصبح القطاع المكان الأخطر بالنسبة للأطفال في العالم.
وأدت الحرب الإسرائيلية إلى إصابة أطفال غزة بالأمراض الجسدية والنفسية وسط انقطاع الأدوية والعلاجات، ومعاناتهم سوء التغذية في ظلّ نقص الغذاء، وتعرّضهم إلى بتر الأطراف والحروق التي تسبّبها الأسلحة التي يلقيها الاحتلال، إلى جانب اليُتم والحرمان من التعليم وأبسط مقوّمات الحياة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غزة: الإبادة الإسرائيلية تسببت بمقتل وفقدان 15 ألف طفل بسن التعليم
غزة – أعلنت وزارة التربية والتعليم بقطاع غزة، امس الأربعاء، أن الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا أدت لمقتل وفقدان أكثر من 15 ألف طفل فلسطيني في سن التعليم المدرسي، واستهداف 95 بالمئة من المباني المدرسية والتعليمية.
وقالت الوزارة في بيان: “تشير الإحصائيات الأولية إلى استشهاد وفقدان أكثر من 15 ألف طفل في سن التعليم المدرسي، وأكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم، وإصابة 50 ألف طالب وطالبة”.
وأضافت: “العدد المهول من الشهداء يعادل إبادة جماعية للعناصر البشرية طلبة وعاملين في أكثر من 30 مدرسة، ما يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية”.
وأوضحت أن الإبادة أدت لمقتل 1200 طالب وطالبة من الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي، وأكثر من 150 عالما وأكاديميا وعاملا في تلك المؤسسات، وإصابة المئات بجراح وإعاقات مختلفة.
وأكدت الوزارة أن 95 بالمئة من المباني المدرسية والتعليمية تعرضت لأضرار مباشرة، بينما خرجت 85 بالمئة منها عن الخدمة بشكل كامل أو جزئي بسبب تدميرها.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 140 منشأة إدارية وأكاديمية، بما تحتويه من أجهزة ومعدات ومختبرات وعيادات ومكتبات.
وقدرت الوزارة خسائر قطاع التعليم بأكثر من 3 مليارات دولار.
وأوضحت أن آلاف الأطفال تعرضوا لتجارب صادمة وضغوط نفسية غير مسبوقة، ما أدى إلى ظهور أعراض نفسية وصدمات تتطلب تدخلات متخصصة.
وأعلنت الوزارة عن الانتهاء من إعداد خطط الاستجابة الطارئة للمرحلة القادمة، التي تشمل استكمال العام الدراسي 2023 /2024، وافتتاح العام الدراسي 2024 /2025.
ودعت الوزارة الجهات الإعلامية والمؤسسات الحقوقية إلى توثيق “الجرائم الإسرائيلية” بحق الأطفال وحرمانهم من حقهم في التعليم، وملاحقة تل أبيب أمام الهيئات والمحاكم الدولية.
كما ناشدت الهيئات الداعمة والمؤسسات الشريكة لتوفير الدعم العاجل والضروري لإغاثة قطاع التعليم وإعادة تأهيله.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
الأناضول