مسؤولون: الحوثيون يحتجزون يمنيين يعملون بمنظمات تابعة للأمم المتحدة وأميركا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، الجمعة، إن قوات الأمن الحوثية اعتقلت 11 من موظفي الأمم المتحدة في اليمن على مدى الأيام الثلاثة الماضية وإن الأمم المتحدة تسعى إلى إطلاق سراحهم سالمين دون شروط في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء هذه التطورات وتسعى للحصول على توضيح من الحوثيين لأسباب احتجاز الموظفين وهم امرأتان وتسعة رجال يمنيين.
وقال دوجاريك: "نسعى لكل القنوات المتاحة لتأمين الإفراج الآمن وغير المشروط عنهم جميعا في أسرع وقت ممكن"، مضيفا أن الأمم المتحدة تريد أيضا الوصول إلى الموظفين.
وكان ثلاثة مسؤولين في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا قالوا لرويترز، الجمعة، إن أفرادا من "المخابرات" التابعة لجماعة الحوثي المسلحة اعتَقلوا تسعة موظفين في الأمم المتحدة وثلاثة موظفين في المعهد الديمقراطي الوطني الممول من الولايات المتحدة وثلاثة موظفين في جماعة محلية معنية بحقوق الإنسان، وذلك خلال سلسلة من المداهمات، الخميس.
وداهم أفراد المخابرات التابعون لجماعة الحوثي، التي تسيطر على العاصمة، صنعاء، وأجزاء مكتظة بالسكان في شمال البلاد، منازل ومكاتب هؤلاء الأشخاص وصادروا هواتف وأجهزة كمبيوتر.
وتسيطر الحكومة المعترف بها دوليا على مناطق تقع بالأساس في جنوب اليمن.
ولم يرد مكتب الأمم المتحدة ولا المعهد الديمقراطي الوطني على طلب رويترز لتأكيد الأمر أو التعليق عليه حتى الآن، كما لم يصدر تعليق فوري من المتحدث باسم الحوثيين.
ويهاجم الحوثيون المتحالفون مع إيران سفن الشحن في البحر الأحمر، مما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا لشن غارات جوية على أهداف للحوثيين في اليمن. ويحتجز الحوثيون نحو 20 موظفا يمنيا بالسفارة الأميركية لدى صنعاء منذ ثلاث سنوات. وأوقفت السفارة عملياتها في عام 2014.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إمداد تابعة لحاملة الطائرات الأمريكية ترومان
أعلن الناطق باسم القوات الحوثية باليمن، فجر الأحد، استهداف سفينة إمداد تابعة لحاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" في شمال البحر الأحمر.
وقال العميد يحيى سريع إن القوات الحوثية اشتبكت مع حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر الأحمر بالصواريخ والمسيرات لعدة ساعات.
وأكد أن القوة البحرية استهدفت كذلك سفينة إمداد تابعة لحاملة الطائرات ترومان بصاروخ باليستي.
فيما لم يصدر عن الجانب الأمريكي حتى الآن أي بيان أو تصريح حول هجمات تعرضت لها قطعها البحرية في البحر الأحمر.
وبحسب سريع فإن "الاستهداف منع العدو من شن هجمات عدوانية على بلدنا خلال الساعات الماضية".
وأكد أن عمليات الإسناد والدفاع مستمرة "حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
???? بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" واستهداف سفينة الإمداد الأمريكية التابعة لحاملة الطائرات "ترومان" 08-10-1446هـ 06-04-2025م#التصعيد_بالتصعيد#لن_نترك_غزة… pic.twitter.com/81f3ju5uYt
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) April 5, 2025من جهة أخرى قالت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي في خبر مقتضب نقلا عن مراسلها: "عدوان أمريكي يستهدف بـ4 غارات منطقة حفصين غرب مدينة صعدة".
وأضافت أن الغارات استهدفت متجرا يبيع معدات وألواح الطاقة الشمسية ومنزلا بجواره.
ولفتت القناة، إلى أن فرق الدفاع المدني "تعمل على إخماد حرائق وانتشال ضحايا" جراء هذه الغارات، قبل أن تعلن لاحقا عنه مقتل شخص وإصابة 4 آخرين، وفق حصيلة أولية.
مشاهد أولية من جريمة العدوان الأمريكي باستهداف محل بيع الطاقات الشمسية ومنزل في حفصين غرب مدينة #صعدة#لن_نترك_غزة pic.twitter.com/oANfspoTUy
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) April 5, 2025ومنذ 15 آذار/ مارس الماضي، رصدت الأناضول مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى إلى استشهاد 67 مدنيا وإصابة 146 آخرين على الأقل، بينهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
كما لا تشمل الإحصائية حديث الحوثيين، السبت، عن سقوط "عشرات" الشهداء والجرحى جراء قصف جوي أمريكي على محافظة الحديدة (غرب) استهدف محتفلين بعيد الفطر، دون ذكر موعد محدد أو رقم للضحايا.
وتأتي الغارات الأمريكية بعد أوامر أصدرتها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
بينما تجاهلت الجماعة تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل "إسرائيل" وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 آذار/ مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.