بلومبرج: الولايات المتحدة تستكشف طرقاً جديدة للضغط على الحوثيين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
قالت وكالة بلومبرج نيوز الأمريكية، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تستكشف طرق جديدة لزيادة الضغط على جماعة الحوثي في اليمن، الذين واصلوا هجماتهم على الشحن في البحر الأحمر على الرغم من خمسة أشهر من الغارات الجوية.
وقالت الوكالة إن الخطة الأمريكية الجديدة تتمثل في حرمان الحوثيين من الإيرادات اللازمة لمواصلة الحملة والسيطرة على أراضيها.
واستدركت بالقول إنها بذلك تخاطر بقلب اقتراح سلام تم التوصل إليه بشق الأنفس مع الفصائل اليمنية المتنافسة وإعادة الحرب.
وكانت وكالة بلومبرج قالت يوم الخميس، إن الولايات المتحدة تدعم إجراءات البنك المركزي اليمني ضد البنوك الرئيسية في مناطق الحوثيين. كما أنها أوقفت خارطة طريق تقودها الأمم المتحدة يحصل الحوثيون بموجبها على 1.2 مليار دولار كرواتب للموظفين اليمنيين حتى يوقف الحوثيون هجمات البحر الأحمر.
وأضافت الوكالة في تقريرها يوم الجمعة: قد يؤدي تجدد القتال البري مرة أخرى إلى جذب المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى مثل الإمارات العربية المتحدة التي شاركت سابقا في الصراع المستمر منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
وأشارت بلومبرج إلى أن حدوث ذلك إلى جانب احتمال نشوب حرب على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية مع العدوان الوحشي على قطاع غزة لدفع الشرق الأوسط إلى صراع إقليمي واسع النطاق.
وهي نتيجة طالما أرادت الولايات المتحدة تجنبها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ليندركينغ وغروندبرغ في الخليج.. هل من رسائل متناقضة حول “السلام في اليمن”؟! بلومبرج: واشنطن تعرقل تسليم 1.5 مليار دولار للحوثيين الولايات المتحدة تدعم إجراءات “المركزي اليمني” ضد البنوك في مناطق الحوثيينومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
وتعهد الحوثيون بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل طالما استمرت الحرب على غزة، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 36654 فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
قرارات المركزي اليمني الأخيرة.. حرب اقتصادية جديدة أم حزمة “إنقاذ” شاملة؟ البحر الأحمر وعملية السلام اليمنية.. لعبة الأمن البحري رافعة الحوثيين السياسية الجديدة (تحليل) مأرب الورد يكتب.. تأثير غياب عبداللهيان سياسيا على الحوثيين الحوثيون مركز إقليمي جديد لتصدير الثورة الإيرانية… صنعاء بدلاً من طهران وبيروت! حصري- أبو علي الحاكم.. ذراع “استراتيجي” لأشد عمليات الحوثيين سرية!
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المرکزی الیمنی الأمم المتحدة على الحوثیین الشرق الأوسط البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية لإطلاق سراح موظفي الإغاثة المعتقلين في سجون الحوثيين
جددت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن دعوتها لجماعة الحوثيين للإفراج عن كافة موظفيها المحتجزين منذ أكثر من نصف عام، بمناسبة حلول شهر رمضان.
جاء ذلك في بيان مشترك، صادر عن كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والبرنامج الإنمائي، واليونسكو، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية اللاجئين، واليونيسف، وبرنامج الغذاء العالمي، والصحة العالمية، ومنظمتي "أوكسفام" و"أنقذوا الأطفال" الدوليتين.
وقال البيان إنه "انطلاقاً من روحية شهر رمضان الكريم، شهر السلام والتضامن، ندعو سلطات الحوثيين في صنعاء إلى إنهاء الاحتجاز التعسفي لزملائنا، ليتمكنوا من الاحتفال في هذا الشهر الفضيل مع عائلاتهم وأحبائهم".
وأضاف أن الأزمة الإنسانية في اليمن تستمر في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والأوضاع الاقتصادية المتردية، ويكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية وسط ظروف تزداد سوءا، خاصة النساء والأطفال الذين يعدون من بين الأكثر تضرراً، حيث تهدد الأمراض القابلة للوقاية والعلاج حياة الأطفال دون سن الخامسة بشكل مستمر.
وجدد البيان التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني بتقديم المساعدات المنقذة للحياة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن رغم التحديات المتزايدة.
وأكد أن "استمرار الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين والعاملين الإنسانيين لدى الحوثيين، يعوق العمليات الإنسانية ويحد من الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة".
ودعت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المجتمع الدولي إلى دعم المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ لصالح الشعب اليمني في هذا الوقت الحرج.
وقالت "عسى أن يحمل هذا الشهر الفضيل الأمل والتخفيف من المعاناة، وتعزيز الالتزام العالمي بدعم اليمنيين".