تطورات جديدة في فاجعة حريق قيسارية المدينة القديمة بفاس
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
أفادت مصادر مطلعة أن عناصر الشرطة القضائية بفاس، أقدمت على اعتقال صاحب محل متواجد بقيسارية المدينة القديمة المنكوبة، رفقة حرفي في مجال الحديد "سودور"، وذلك للاشتباه في تسببهما في الفاجعة.
ووفقا لذات المصادر، فإن التحقيقات التي تقودها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية أظهرت وجود شبهة إهمال داخل محل المتهم الأول، بسبب أشغال كان يقوم بها اللحام، وهو ما تسبب في اندلاع الشرارة الأولى للنيران، ليتقرر وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية إلى حين انتهاء الأبحاث.
وكانت مصادر من المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بفاس، قد أكدت أن حصيلة الحريق الذي اندلع مساء الأربعاء، بـ"قيسارية الدباغ" الكائنة بمنطقة باب فتوح بالمدينة القديمة، ارتفعت إلى 5 أشخاص لقوا مصرعهم، فيما أصيب 37 آخرون ما بين اختناق وحروق متفاوتة الخطورة.
وأكدت المصادر ذاتها أنه تم وضع ثلاثة أشخاص تحت الرعاية الصحية المكثفة بالمستشفى الجهوي والمركز الاستشفائي الجامعي بفاس، فما تظل حالة باقي المصابين مستقرة ولا تدعو للقلق.
وأوضحت السلطات المحلية أنه تم نقل المصابين، الذين تعرض 10 منهم لحروق من مختلف الدرجات، من ضمنهم 3 حالات بليغة، فيما يعاني 16 آخرون من حالات اختناق طفيفة، صوب كل من المستشفى الجهوي والمركز الاستشفائي الجامعي بفاس لتلقي الإسعافات والخضوع للعلاجات الضرورية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المركز الاستشفائي بوجدة يوضح أسباب تأجيل عملية جراحية ويفتح تحقيقًا في الواقعة
كشف المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، عن أسباب تأجيل عملية جراحية كانت مقررة لإحدى المريضات، مؤكداً أن القرار جاء بناءً على تقرير طبي للفريق المختص بالإنعاش والتخدير، والذي أشار إلى عدم توفر الظروف الصحية والعملية الملائمة لإجراء التدخل الجراحي في الموعد المحدد.
وأوضح المركز، في بلاغ له، أن التأجيل كان ضرورياً حفاظاً على سلامة المريضة وتجنباً لأي مضاعفات محتملة، مضيفاً أن الفريق الطبي ارتأى أن الإجراء الأفضل هو انتظار توفر الظروف المثلى قبل إجراء العملية.
وأكد المصدر ذاته أن العملية أُجريت في اليوم الموالي، الخميس 13 مارس 2025، في ظروف جيدة، وأن المريضة تتابع فترة استشفائها بشكل طبيعي تحت إشراف الطاقم الطبي.
واضافت إدارة المستشفى انه جرى فتح تحقيق إداري للوقوف على الأسباب التي حالت دون توفر الظروف المناسبة في الموعد الأصلي للعملية، مؤكداً أنه سيتم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة وفقاً لنتائج التحقيق.
وكان المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان قد ندد في بيان له بتوقيف عملية جراحية دقيقة لمريضة تعاني من ورم دماغي، بعد أن وضعت تحت التخدير الكامل وربطت بجهاز التنفس الاصطناعي، ليتم استبدالها بمريضة أخرى.
وأدان المكتب التنفيذي في نفس البيان هذا التدخل الإداري الذي وصفه بالخطير، معتبرا أنه “يشكل انتهاكا صارخا للحق في الحياة والصحة، وتنافى مع الدستور المغربي، وخاصة الفصل 20 الذي يؤكد أن الحق في الحياة هو أول الحقوق التي يكفلها القانون، إضافة إلى القوانين المنظمة للقطاع الصحي.
كلمات دلالية وحدة