البابا فرنسيس يشدد على الحاجة الملحّة لمواجهة تحدي أزمة المناخ
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شدد البابا فرنسيس في اليوم الثاني من زيارته إلى لشبونة بمناسبة الأيام العالمية للشباب، على «الحاجة الملحّة لمواجهة تحدي أزمة المناخ»، داعيًا إلى «علم بيئة متكامل».
أخبار متعلقة
البابا فرنسيس يدعو روسيا للعودة إلى اتفاق الحبوب
الفاتيكان: البابا فرنسيس يغادر المستشفى غدًا
يخضع لعملية جراحية.. الفاتيكان يلغي لقاءات البابا فرنسيس مع الجمهور حتى 18 يونيو
وأكد فرنسيس في لقاء مع شباب من «جامعة البرتغال الكاثوليكيّة» في لشبونة، «وجوب الاعتراف بالحاجة الملحة للاهتمام ببيتنا المشترك، قائلا:»علينا أن نعترف أن هناك حاجة ملحة لكي نهتم ببيتنا المشترك.
واعتبر البابا بعد سماعه شهادات من شباب في هذه الجامعة، أنه «لا يمكننا أن نكتفي ببعض العلاجات الملطَّفَة أو المساومات الخجولة والغامضة. في هذه الحالة أنصاف الحلول ليست سوى مجرد تأجيل بسيط للكارثة».
وتابع «لا تنسوا أننا بحاجة إلى علم بيئة متكامل، وإلى أن نصغي إلى ألم الكوكب مع ألم الفقراء، وإلى أن نضع مأساة التَّصَحُر في موازاة مع مأساة اللاجئين، وموضوع الهجرة مع موضوع انخفاض معدلات المواليد، وأن نهتم بالبعد المادي للحياة في إطار البعد الروحي»، مضيفًا «لا استقطابات بل رؤى شاملة وموحدة».
البابا فرنسيسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين البابا فرنسيس زي النهاردة البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
التعليم: ”لا زيارات ميدانية“ للمشرفين في الاختبارات الفصلية
بدأت وزارة التعليم تطبيق النموذج الإشرافي الجديد لتعزيز دور المدرسة كوحدة تطويرية مستقلة.
ويُمكن هذا النموذج المدرسة من إدارة عملياتها الداخلية، بما في ذلك تنظيم الاختبارات ومتابعتها بشكل مستقل دون الحاجة إلى المتابعة الميدانية من المشرفين والمشرفات خلال فترة الاختبارات الفصلية، ويأتي القرار تأكيدًا على ثقة الوزارة بالكفاءات التعليمية والإدارية في المدارس وقدرتها على إدارة هذه العمليات بكفاءة وفعالية.
أخبار متعلقة عاجل | 9 اشتراطات لتراخيص المكاتب والشركات الهندسية.. وإلزام المدير بـ"التوقيع والختم"تقرير عالمي يشيد بتقدم المملكة في مكافحة السل ويؤكد جودة بياناتها الصحيةوأكدت الوزارة أن النموذج الجديد يهدف إلى إشراك المدارس بشكل أكبر في إدارة عملياتها التعليمية، حيث باتت تتمتع بصلاحيات واسعة تُمكّنها من تنفيذ الاختبارات وفق اللوائح التنظيمية دون الحاجة إلى الزيارات الاعتيادية للمشرفين والمشرفات خلال فترة الاختبارات.
الحالات الاستثنائية
الزيارات الإشرافية التخصصية تقتصر في هذا النموذج على الحالات الاستثنائية التي تتطلب تدخلاً مباشرًا، مثل طلب الدعم الفني أو وجود شكاوى أو ملاحظات تستدعي متابعة إدارة التعليم.
يشمل هذا النموذج أيضًا توجيه المشرفين والمشرفات للإقامة في بعض المدارس كإشراف مقيم مع بداية الفصل الدراسي الثاني، حيث يجري تكليفهم بتقديم الدعم الدوري المباشر، مما يعزز التواصل المباشر بين إدارات المدارس والمشرفين التربويين، ويضمن تقديم الدعم الفوري عند الحاجة. هذا التوجه يعكس التزام وزارة التعليم بتعزيز التكامل بين مكاتب التعليم والمدارس، وتهيئة بيئة داعمة لتطوير الأداء المدرسي ورفع جودة التعليم.
وأشارت الوزارة إلى أن الهدف من هذا النموذج هو إنشاء بيئة تعليمية متكاملة تتولى فيها المدرسة دورًا رئيسيًا في تنفيذ ومتابعة خططها وبرامجها، مع توفير قنوات دعم وتدخل واضحة لضمان تنفيذ الاختبارات بانتظام ودقة، وفق السياسات والإجراءات المعتمدة.