منتخب المغرب ينفرد بصدارة مجموعته في تصفيات المونديال
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
فاز المنتخب المغربي على منتخب زامبيا، بنتيجة 2- 1، اليوم الجمعة، في مباراة الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم، التي ستقام بالولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، عام 2026، لينفرد بصدارة مجموعته برصيد ست نقاط، وبفارق ثلاث نقاط عن منافسه الزامبي، في انتظار اكتمال بقية مباريات الجولة.
ودخل “أسود الأطلس” المواجهة بكل قوة، إذ تمكنوا من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الخامسة، عبر ركلة جزاء تحصّل عليها نجم فريق إشبيلية الإسباني، يوسف النصيري، وأسكنها في الشباك لاعب فريق غلطة سراي التركي، حكيم زياش. ورغم أن الجميع توقع أن تكون كتيبة المدير الفني، وليد الركراكي، في طريق مفتوح لإضافة أهداف أخرى، فإن مستوى الفريق تراجع، لا سيما مع إضاعة لاعب نادي ريال مدريد، إبراهيم دياز، فرصة إحراز الهدف الثاني، لينتهي الشوط الأول بنتيجة 1- 0 لفائدة المغاربة، مع غياب أي تهديد من المنتخب الضيف، على نجم فريق الهلال السعودي، حارس المرمى ياسين بونو.
ولم يختلف الوضع في بداية الشوط الثاني، إذ اكتفى المغاربة بالاستحواذ على الكرة، دون أي خطورة على مرمى المنافس، حتى تدخل الركراكي في الدقيقة 64، بإدخال الثنائي سفيان رحيمي وأيوب الكعبي، بدلاً من يوسف النصيري وحكيم زياش، ليتمكن موهبة فريق موناكو، إلياس بن صغير، من تسجيل الهدف الثاني، بعد ثلاث دقائق فقط، إثر عمل رائع من دياز، لكن الزامبيين نجحوا، إثر هجمة عكسية، في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 80، بواسطة اللاعب البديل، إدوارد شيلوفيا.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
غياب نجوم الدوري المصري عن قائمة منتخب المغرب لمواجهة النيجر وتنزانيا
ضمت القائمة الجديدة للمنتخب المغربي لكرة القدم، التي أعلن عنها المدرب وليد الركراكي، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي 4 لاعبين جدد، لكنها لم تشهد انضمام أي لاعب من الدوري المصري.
ويستعد منتخب المغرب النيجر وتنزانيا في الملعب الشرفي بمدينة وجدة، شرق المملكة، يومي 21 و25 مارس الجاري في الجولتين الخامسة والسادسة على التوالي من تصفيات كأس العالم 2026.
ووجه الركراكي الدعوة لكل من بلال ندير، لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي، وشمس الدين الطالبي، من كلوب بروج البلجيكي، وحمزة إغمان من جلاسجو رينجرز الأسكتلندي، وعمر الهلالي، لاعب إسبانيول الإسباني، للانضمام للتجمع الجديد لمنتخب (أسود الأطلس).
وبرر مدرب المنتخب هذه الاختيارات بالحاجة لتجربة لاعبين جدد لتعويض المصابين أو الذين تراجع مستواهم في الآونة الأخيرة من أجل توسيع دائرة الاختيارات قبل حسم القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في كأس الأمم الأفريقية، التي ستقام في المغرب في ديسمبر المقبل.
ولم تضم القائمة الأخيرة مجموعة من اللاعبين أبرزهم حكيم زياش، ولاعبي الأهلي والزمالك المصريين، الذين غابوا دفعة واحدة لأول مرة، وقد تحاشى الحديث عنهم في المؤتمر الصحفي، فيما برر غياب زياش بحاجته لاستعادة مستواه الفني ولياقته البدنية وخوض مزيد من المباريات قبل الانضمام مجددا لقائمة الأسود.
وعبر الركراكي عن فخره بمواجهة مدربه السابق بادو الزاكي، الذي يشرف على تدريب منتخب النيجر، حيث قال: "أنا سعيد بهذه المواجهة التي تجمع مدربين مغربيين. الزاكي يعد أحد أساطير كرة القدم المغربية وقد تعلمت منه الكثير حينما كنت ألعب في المنتخب تحت إشرافه".
واعترف الركراكي بالمشكل المطروح في وسط الدفاع بسبب غياب البدائل لتعويض نايف أكرد في حال إصابته، معتبرا أنه يعمل رفقة باقي أعضاء الجهاز الفني لإيجاد حلول في الأشهر المقبلة.
وتطرق مدرب الأسود مرة أخرى لمسألة مزدوجي الجنسية، وتحديدا حالتي نيل العيناوي، وعيسى ديوب لاعبي لانس الفرنسي وفولهام الإنجليزي على الترتيب.
وقال الركراكي بهذا الخصوص "سبق لي أن تحدثت مع نيل قبل سنة وأبدى حاجته لمزيد من الوقت لضمان مكانته الرسمية في فريقه والباب مفتوح أمامه لكن المنافسة قوية ولن أضمن له التواجد مستقبلا".
وتابع "أما عيسى فلم يسبق لي أن تواصلت معه ولم يبد رغبة لحد الآن في اللعب للمغرب، وكما قلت سابقا فأنا لن أسعى وراء أحد فمن يرغب في تمثيل بلادنا عليه أن يكون مقتنعا ومتحمسا وحاسما في قراره".
كما أقر وليد الركراكي بحاجة الجهاز الفني إلى الاشتغال أكثر لتحسين أداء المنتخب فيما يتعلق بمجموعة من الأمور التكتيكية كالانتقال من وضعية الدفاع إلى الهجوم أو العكس وكذا إيجاد الحلول أمام المنتخبات التي تعتمد الدفاع المتأخر والمتكتل.
وتتكون القائمة الجديدة من ياسين بونو ومنير الكجوي والمهدي بنعبيد في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي وجمال حركاس وعبد الكبير عبقار وجواد الياميق و نايف أكرد وعمر الهلالي و آدم أزنو ونصير مزراوي في الدفاع، وسفيان أمرابط وإسماعيل صيباري وبلال الخنوس وبلال ندير وعزالدين أوناحي وأسامة ترغالين في الوسط وإبراهيم دياز و شمس الدين الطالبي و يوسف النصيري وسفيان رحيمي و حمزة إغمان وأسامة الصحراوي وعبد الصمد الزلزولي وإلياس بن الصغير وأمين عدلي في الهجوم.
ويتصدر المنتخب المغربي المجموعة الخامسة برصيد 9 نقاط من ثلاث انتصارات علما بأن المجموعة تضم خمس منتخبات فقط بعد انسحاب إرتيريا.