صحيفة صدى:
2025-04-17@20:32:05 GMT

فزعة سعود القحطاني لـ فتاة تعاني من ظروف مادية صعبة

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

فزعة سعود القحطاني لـ فتاة تعاني من ظروف مادية صعبة

‍‍‍‍‍‍

خاص

قام مشهور مواقع التواصل الاجتماعي سعود القحطاني بمساعدة فتاة كانت تعاني من ظروف مادية صعبة وتشارك حياتها عبر التيك توك، مقدمًا لها الدعم المالي.

وظهرت الفتاة في أحد البثوث مع سعود القحطاني وهي تبكي فرحًا بتلبيته للنداء بعدما قدم لها المساعدة، مُشيرًا إلى أنه سيرسل لها هدية تصلها حتى منزلها.

وقالت الفتاة بعد سؤال القحطاني عن أحوالها:” الناس تعرف ظروفي حنّا بنينا بيت صغير وكنا عايشين في تراب وحجارة وكنت أشارك قصتي لأشجع الناس ما ييأسوا فقط مو استعطاف .

وقدم لها القحطاني هدية مؤكدًا لها أنه سيقوم بتوصيلها حتى منزلها، مضيفًا :” ما يصير تبكي وانتي في السعودية .

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/فيديو-طولي-66.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: سعود القحطاني فزعة

إقرأ أيضاً:

غزة.. بين «فزعة» أمريكا و«فزعة» العرب

بعد أحداث السابع من أكتوبر الفلسطينية التي هزت العالم، وقبل أن تستفيق إسرائيل من صدمتها المدوية، كانت الخزائن الأمريكية مفتوحة لمساعدة الكيان الغاصب، والأساطيل الحربية على أهبة الاستعداد للتدخل، والمليارات تتدفق، والجنود الأمريكيون على فوهة البنادق. تدفقت المساعدات بمليارات الدولارات، وجاءت المعونات بكافة أشكالها، وألوانها، وأنواعها من على بُعد آلاف الأميال لتمد يد العون والمساندة لدولة مغتصبة، همجية، لا تشبه أمريكا إلا في المصالح والمفاهيم المقلوبة. كانت «الفزعة» الأمريكية عاجلة، وغير مترددة، وحاسمة، وما زالت الطائرات، والصواريخ، والقنابل تُرسل بشكل يوميّ لقتل الأطفال، والنساء، والشيوخ في «غزة» دون خجل. وما زال الدعم الأمريكي المعنوي حاضرًا وبقوة ضد أي إدانة أو موقف ضد الكيان المحتل القاتل، بل واتخذت الإدارات الأمريكية إجراءات عدائية ضد كل من سوّلت له نفسه مقاضاة أو محاكمة أي من مجرمي الحرب الإسرائيليين.

في المقابل.. كانت الدول العربية، التي تتوزع على خارطة الجغرافيا، على بُعد عشرات الأمتار من موقع الحدث، يشاهدون المجازر، ويبحثون التداعيات، ويناقشون الأسباب، ويتخيّرون «ألفاظ» الإدانة في مؤتمراتهم واجتماعاتهم، كي لا يخدشوا حياء القتلة. اكتفوا بالتفرّج على إبادة إخوتهم في «غزة»، دون أن يرفعوا أصواتهم بشكل واضح لوقف المجازر. لم يكن الموقف الرسمي العربي مفاجئًا، لكنه كان مخيّبًا لكل الآمال التي كانت تعتقد أن الدم العربي أغلى من أن يُراق على مذابح الكيان القاتل بهذه المجانية والسهولة. وظلت العلاقات الاقتصادية، والتجارية، والعسكرية، والرسمية بين الدول المطبّعة وإسرائيل على ما هي عليه دون أي خدش، وهو ما شكّل دعمًا غير مباشر للكيان الصهيوني لزيادة جرعة الوحشية، والتجرؤ بشكل فاضح على الموقف العربي. ولو أن دولة واحدة اتخذت إجراءً حازمًا وواضحًا، لتغيّرت المعادلة الحالية.

وبغض النظر عن الموقف الرسمي الأمريكي، والغربي البائس تجاه أحداث غزة، إلا أن الموقف الشعبي فـي دول كثيرة كان مغايرا، ومساندا فـي كثير من الأحيان للفلسطينيين، ودفع الكثير من مواطني تلك الدول أثمانا باهظة بسبب مناهضتهم للحرب المجنونة التي تشنها إسرائيل على «غزة»، وكلنا يذكر المظاهرات الاحتجاجية التي اندلعت فـي جامعات أمريكية، وأوربية عديدة منددة بالمجازر، وحرب الإبادة، وداعمة لـ «غزة»، وكيف تشكّل وعي جمعي جديد ـ نوعا ما ـ فـي العقل الغربي المغيّب تجاه القضية الفلسطينية، بعد أن ظلّت الرواية الإسرائيلية والغربية الرسمية المضللة تقود التوجه الشعبي فـي تلك البلاد، والتي تتبنّى فكرة «المظلومية» اليهودية، و «معاداة السامية»، ونتذكر كيف قاطع الكثير من الغربيين المنتجات التي تساند الكيان الصهيوني، وكان ذلك بمثابة صفعة غير مسبوقة على وجه إسرائيل، ومن يدعمها، بل أن كثيرا من اليهود المنصفـين وقفوا ضد تلك المجازر، ونددوا بها.

وعلى النقيض من الموقف الشعبي الغربي، شهد الموقف الشعبي العربي تراجعا ملحوظا، وخاذلا للقضية الفلسطينية، فبينما خرجت ـ كما ذكرتُ ـ دعوات غربية لمقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني، أخذ كثير من الشعوب العربية موقفا مساندا للمنتجات التي تمد الاحتلال بالدعم المالي، وتسهم فـي قتل أخوانهم الفلسطينيين، بل ولم تتحرك ذرة من ضمير عربي، لنصرة «غزة» ولو بأقل القليل، ولم تهتز شعرة لدى بعض العرب وهم يشاهدون دماء أخوتهم تراق، و «الغزيون» يموتون جوعا، وعطشا، بينما هم يملأون بطونهم بالوجبات السريعة الغربية، ويشترون المنتجات الداعمة للقتلة، وظلّوا يدعمون المجرمين دون حياء، ودون أي وازع إيماني، وأخلاقي تجاه أخوانهم فـي الدم، والعقيدة. هكذا أصبح ضمير العالم يموت فـي مكان قريب من «غزة»، بينما تعود له الحياة فـي أقصى بقعة منها..فـيا لعجب الزمان، وهوانه.

مقالات مشابهة

  • كاميرات المراقبة تفضح المتحرش.. والنيابة تبدأ التحقيقات في واقعة فتاة الوايلي
  • المحكمة تعاقب 7 متهمين في واقعة "فتاة ترسا"
  • شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة “صومالية” تشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل بالسودان بعد تعديلها كلمات أغنية (خطواتها وهي بتعدي) ونسبها لوطنها
  • ردة فعل فتاة صماء عند رؤيتها لمعلمها السابق
  • غزة.. بين «فزعة» أمريكا و«فزعة» العرب
  • الناس كان بتقول معارك الخرطوم صعبة عشان البنايات العالية
  • النيابة تستمع لأقوال فتاة الوايلي صاحبة واقعة التحرش على يد مسن
  • تأجيل محاكمة متهم بقتل فتاة مشردة بسبب المخدرات في الأميرية
  • اليوم .. نظر محاكمة المتهم بقتل فتاة مشردة بالأميرية
  • مزحة تنقلب إلى كارثة: يد فتاة تعلق في فم صديقها.. فيديو