استنكرت رئيسة تحرير صحيفة «التغيير» الإلكترونية رشا عوض فبركة تصريحات باسمها ونشرها عبر تطبيق واتساب واتهمت غرف داعمي الحرب من الإسلاميين و «البلابسة» بالكذب الصريح والاجتهاد في اثبات أن الشخصيات المدنية والديمقراطية حليفة للدعم السريع ومتواطئة معه.

الخرطوم _ التغيير

وتحصلت «التغيير» على بوستر عليه صورة رشا عوض مكتوب عليه «إن الفلول استدرجوا الدعم السريع لمجزرة ود النورة بولاية الجزيرة وان الدعم السريع يجب ان يكون حذرا من الفلول وعليه ان يعتذر عن المجزرة».


و أكدت رشا في تصريح صحفي أنها لم تكتب هذا المنشور وقالت: «في إطار تشويه الشخصيات المناهضة لحربهم القذرة يحاول الكيزان عبر غرفهم الإعلامية فبركة كل ما يثبت أكاذيبهم بأن القوى المدنية الديمقراطية حليفة للدعم السريع»، و أضافت: «الدعم السريع الذي صنعوه هم لحراسة سلطتهم الفاسدة والعاجزة عن حماية نفسها ومقابل حمايته لهم أعطوه الضوء الأخضر ليرتكب في دارفور مئات المجازر الشبيهة بمجزرة ود النورة وكانوا له شركاء واعوان وحماة!».
وتابعت: «الآن بكل بجاحة حولوا الدعم السريع لحليف للقوى المدنية الديمقراطية وليس أمامهم سوى الأكاذيب لإثبات ذلك».
وكانت قد روجت غرف تتبع للإعلام المضلل لداعمي الحرب منشورا مفبركا باسم رشا عوض جاء فيه «نجح الفلول في توريط الدعم السريع في مجزرة ود النورة، الفلول كعادتهم بارعون في البكائيات ولطم الخدود، على الدعم السريع الإعتذار عن خطائه وتفويت الفرصة على الفلول».
وفي ذات السياق نفى المفكر و الكاتب المعروف النور حمد على صفحته بموقع «فيسبوك»
ما نسب إليه من غرف إعلامية نشطة وداعمة للحرب نسبت إليه أنه شامت في ضحايا قرية «ود النورة».
وقال حمد «صمم البلابسة ملصقاً ملوناً وضعوا عليه صورتي مع عبارات فحواها أنني شامت في ضحايا قرية ود النورة».

النور حمد

و أضاف: «كل من يعرفني يعرف أن هذه ليست طريقة تفكيري وأنني لا اكتب عبارات ركيكة كهذه.. البلابسة انذال».
وتنشط العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي يديرها متخصصون في الشائعات والتضليل تتبع لإسلاميين داعمين للحرب عرفوا باسم «البلابسة» يعملون على فبركة التصريحات في مواجهة المناهضين للحرب في محاولة لتشويه صورتهم وإغتيال شخصياتهم.

الوسومالبلابسة النور حمد تصريحات تضليل رشا عوض فبركة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البلابسة النور حمد تصريحات تضليل رشا عوض فبركة الدعم السریع ود النورة رشا عوض

إقرأ أيضاً:

معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر

قال مصدر عسكري للجزيرة إن اشتباكات دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحلية شرق النيل بالعاصمة الخرطوم، في حين كثف الجيش غاراته بمحيط الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

فقد دارت اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بحي القادسية تصاعد على إثرها دخان كثيف من محيط جسر المنشية شرق العاصمة السودانية الرابط بين الخرطوم ومحلية شرق النيل.

وقال مراسل الجزيرة إن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع تابعة للدعم السريع في الخرطوم وجنوب أم درمان.

وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أفاد المراسل بأن الجيش يكثف غاراته الجوية على مواقع الدعم السريع في محيط المدينة، وفي محيط ما يعرف بمحور الصحراء الذي يسعى الدعم السريع للسيطرة عليه لضمان استمرار الإمداد العسكري.

كذلك قال الجيش السوداني إن عشرات من قوات الدعم السريع سقطوا بين قتيل وجريح، إثر 4 غارات شنها على مواقعها بمحيط مدينة الفاشر.

هجوم على القرى

في الأثناء، قالت حركة تحرير السودان بزعامة حاكم دارفور مني مناوي إن الدعم السريع هاجم عددا من القرى بمحلية دار السلام جنوبي وغربي مدينة الفاشر.

وقال المركز الإعلامي لمخيم زمزم للنازحين إن قوات الدعم شنت على مدى يومين هجمات على 52 قرية جنوب وغرب الفاشر، وارتكبت جرائم قتل واغتصاب بهجومها على دار السلام جنوبي الفاشر.

إعلان

أما غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين بالفاشر فأعلنت مقتل 4 أشخاص بقصف مدفعي لقوات الدعم على منازل وسوق المخيم.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90% من مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و60% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، في حين لا يزال الدعم السريع في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

مقالات مشابهة

  • منشورات على التواصل الاجتماعي ساعدت حماس في التخطيط لـ7 أكتوبر
  • مسؤول في الزمالك يشعل مواقع التواصل الاجتماعي: سنكون الأغنى قريبًا
  • التسول الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • مركز الإعلام الرقمي يرصد إقبالاً عراقياً على تطبيقات في التواصل الاجتماعي وتراجعاً لأخرى
  • ذمار.. اختطاف عضو في اتحاد الأدباء بعد الإعتداء عليه على خلفية منشورات في مواقع التواصل
  • مجلس الضبيب الرمضاني: تقليد سنوي لتعزيز التواصل الاجتماعي
  • كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟ السر في الهرمونات والإجهاد
  • فيديو سحل عامل في مصنع صيني بطنجة يجوب مواقع التواصل
  • معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر
  • الجيش: سيطرنا على منظومة تشويش تابعة لقوات الدعم السريع على سطح منزل في شرق النيل – فيديو