تصفيات مونديال 2026.. المغرب يواصل انطلاقته القوية بفوز جديد
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
واصل المنتخب المغربي انطلاقته القوية في التصفيات الأفريقية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، والتي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، محققاً انتصاره الثاني توالياً وجاء على حساب ضيفه الزامبي 2-1 الجمعة على ملعب أدرار في مدينة أكادير في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة.
وتصدر منتخب "أسود الأطلس"، رابع مونديال قطر، المجموعة بست نقاط من مباراتين وبفارق ثلاث نقاط أمام كل من زامبيا والنيجر وتنزانيا، وتتذيل الكونغو الترتيب بلا رصيد.
وكانت المباراة بين الكونغو والنيجر قد ألغيت بسبب رفض الأخيرة اللعب في برازافيل، بعدما كانت المباراة مقررة في كينشاسا.
وسيطر أصحاب الأرض على اللقاء، مقابل تراجع المنتخب الزامبي الى الدفاع بالكامل. وبعد سلسلة محاولات استحصل النصيري على ركلة جزاء بعدما تعرض للعرقلة من ستوبيلا سونزو، انبرى لها زياش وسجلها زاحفة في الزاوية اليسرى عجز الحارس تريسفورد مولينغا عن صدها (5).
وبحث المغاربة عن تعزيز النتيجة وكاد رومان سايس ان يريح فريقه إلا أن رأسيته مرت الى خارج المرمى (16).
وسدد لاعب ريال مدريد دياس كرة قوية من داخل المنطقة أمسكها الحارس الزامبي بصعوبة (27). واستمرت المحاولات العادية للمغرب من دون أن تشكل التهديد الفعلي على مرمى الضيوف.
وشدد المنتخب الزامبي تحفظه الدفاعي في الشوط الثاني ليستوعب السيطرة الكاملة لمنتخب "أسود الأطلس"، وتبادل دياس تمرير الكرة مع يوسف النصيري وسدد لاعب ريال مدريد كرة مرت الى جانب المرمى (63).
وأثمر الضغط المغربي عن هدف التعزيز عبر لاعب موناكو الفرنسي إلياس بن صغير الذي استثمر تمريرة دياس الخلفية وسددها قوية في قلب المرمى (67).
وسدد بن صغير مجدداً إلا أن الكرة علت المرمى (71).
وحاول منتخب "الرصاصات النحاسية" شن الهجمات نحو حارس مرمى الهلال السعودي ياسين بونو، وتمكن البديل ادوارد شيلوفيا من تقليص النتيجة اثر تمريرة من كينغس كانغوا (80).
وتصدى الحارس الزامبي لتسديدة قوية من دياس اثر مجهود فردي (82)، ثم أكمل المنتخب الزامبي اللقاء بعشرة لاعبين بسبب إصابة أحد لاعبيه بعدما كان قد استنفد المدرب الاسرائيلي افرام غرانت تبديلاته.
وحاول البديل سفيان رحيمي، المتوج بطلاً لآسيا مع العين الإماراتي"، ان يعزز تقدم المغرب إلا أن تسديدته انحرفت عن المرمى (86).
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كاين يطمح إلى مواصلة مشواره مع إنكلترا بعد مونديال 2026
لندن (أ ف ب) - كشف مهاجم بايرن ميونيخ الألماني هاري كاين عن رغبته بمواصلة مشواره مع المنتخب الإنكليزي لما بعد مونديال 2026 لكرة القدم، معتبرا أنه يقدم حاليا أفضل مستوياته.
ويستلم الألماني توماس توخل مهمة الإشراف على المنتخب الإنكليزي في يناير، لكن عليه الانتظار حتى مارس لقيادة المنتخب الإنكليزي في الملعب في تصفيات مونديال 2026.
ونجح المدرب الموقت لي كارسلي في قيادة المنتخب إلى الصعود من المستوى الثاني لدوري الأمم الأوروبية إلى الأول بتحقيقه خمسة انتصارات في المباريات الست تحت إشرافه، بينها الانتصار على اليونان 3-0 الأسبوع الماضي في لقاء جلس فيه على مقاعد الاحتياط ثم شارك في دقائقه الـ25 الأخيرة.
أقر مهاجم توتنهام السابق، البالغ من العمر 31 عاما، أنه صُدِمَ من هذا القرار، لكن ذلك لم يؤثر على معنوياته إذ سجل هدفا في الفوز الكبير على إيرلندا 5-0 بعد عودته إلى التشكيلة الأساسية.
في كأس أوروبا الصيف الماضي، بدا كاين في كثير من الأحيان مرهقا واستُبدل في جميع المباريات الأربع الإقصائية في البطولة القارية التي وصلت خلالها إنكلترا إلى النهائي.
لكن مهاجم بايرن سجل 20 هدفا لفريقه والمنتخب خلال 21 مباراة هذا الموسم.
وقال كاين "يرى البعض أنه عندما تصل إلى الثلاثينات من عمرك، فإنك تقترب من النهاية، لكن بالنسبة لي أنا أقدم أفضل مستوياتي على الإطلاق وأشعر أني في أفضل أحوالي".
وتابع في حديث لوكالة برس أسوسييشن "لا أحب أن أتطلع كثيرا إلى الأمام، ولم أفعل ذلك مطلقا في مسيرتي. كأس العالم ستكون مثيرة".
وأضاف "في أميركا (مونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا)، ستكون فرصة مذهلة. وفي النهاية يتعلق الأمر بمحاولة الفوز بها (الكأس)...".
وكان كاين يتحدث خلال إزاحة الستار عن تمثال له في مقر نادي ريدجواي روفرز في شرق لندن حيث لعب خلال بداياته الكروية.
يتصدر كاين ترتيب الهدافين التاريخيين لإنكلترا برصيد 69 هدفا في 102 مباراة، ويمكنه أيضا تجاوز الرقم القياسي للحارس بيتر شيلتون البالغ 125 مباراة دولية.
لكنه يعتقد أنه يجب عليه المساعدة في إنهاء صيام بلاده عن الألقاب منذ مونديال 1966 والسير على خطى بوبي مور المكرم بتمثال في ملعب ويمبلي.
عمل كاين سابقا مع توخل في بايرن، وهو متفائل بشأن التأثير الذي يمكن أن يحدثه الألماني عندما يصبح ثالث مدرب أجنبي يتولى تدريب إنكلترا.
وقال "أعتقد أننا بحاجة للفوز ببطولة كبرى. لقد اقتربنا من الفوز في بعض المناسبات والخطوة التالية بالنسبة لي وللشبان الآخرين هي الفوز"، مضيفا "لدينا مدرب جديد قادم في مارس. سيكون رائعا بالنسبة لنا. يتمتع بخبرة واسعة في المسابقات الكبرى، وسيجلب طاقة كبيرة للفريق وسيضع بصمته وهويته على الطريقة التي نلعب بها تكتيكيا".