الكهرباء في الخرطوم مهددة بالاطفاء الكامل
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
متابعات – تاق برس – حذّرت الخبيرة بقطاع الكهرباء نبيهة سامي، من أن الخرطوم، مهددة بالدخول في حالة إطفاء كامل بسبب تهديدات تواجه محطات إنتاج الكهرباء التي تعتمد عليها العاصمة.
وفي الوقت الحالي تعاني مناطق كبيرة من العاصمة الخرطوم من انقطاع الكهرباء، بسبب خروج محطات إنتاج الكهرباء عن الخدمة، شمال الخرطوم البحري.
وأوضح خبراء، لراديو تمازج، أن العاصمة مهددة بشكل خاص لأن المحطة التي تعتمد عليها تقع داخل نطاق سيطرة قوات الدعم السريع، وهي محطة قري الموجودة داخل مصفاة الجيلي.
وقالت نبيهة إن هناك احتمال أن تعيش العاصمة الخرطوم حالة إطفاء تام، منوهة إلى أن بقية ولايات السودان لن تصل إلى مرحلة الإطفاء الكامل نسبة لأنها تعتمد على خطوط إمداد خارجية.
وأوضحت أن الولاية الشمالية تعتمد على خط إمداد كهربائي قادم من مصر، فيما تعتمد ولايات شرق البلاد على على إمداد كهربائي مستقل، كالإمداد من خزان خشم القربة بولاية كسلا، مشيرة إلى أن بعض الولايات والمدن تعتمد على الإمداد الكهربائي القادم من دولة أثيوبيا المجاورة.
ولفتت الى أن وزارة الطاقة نجحت مؤخراً في تركيب محولات ذات سعة عالية في مدينة عطبرة شمال السودان الأسبوع الماضي.
وعبّر مواطنون في عدد من مناطق السودان الأخرى عن معاناتهم من قطوعات التيار الكهربائي، وقالوا إنها تستغرق أحياناً يوماً كاملاً، مشيرين إلى ارتفاع درجات الحرارة في البلاد مع دخول فصل الصيف.
وقال المواطن هيثم النبهاني، لراديو تمازج، إن منطقة دنقلا في الولاية الشمالية تعاني هذه الأيام من ارتفاع حاد في درجة الحرارة، بالتزامن مع قطوعات في التيار الكهربائي دفعت السكان إلى اللجوء إلى الأنهار لقضاء أوقات القيلولة.
وقال عادل محمد علي، الذي يقيم في مدينة المتمة بولاية نهر النيل، إن قطوعات الكهرباء تستمر لما يقارب 12 ساعة يومياً، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ما قال إنه يدفعهم للجلوس تحت الأشجار خلال فترات الظهيرة.
الإطفاء الكاملالكهرباء في الخرطوممحطة قري مصفاة الجيليالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الكهرباء في الخرطوم
إقرأ أيضاً:
أخطاء الٱنقاذ الكارثية في عملية فصل جنوب السودان.. وتبعاتها في حرب الخرطوم أبريل 2023م
أخطاء الٱنقاذ الكارثية في عملية فصل جنوب السودان…
وتبعاتها في حرب الخرطوم أبريل 2023م..
+ إعتماد حدود 56 بين الولايات وهذا خطأ لأن الجنوب لم يكن دولة مستقلة إستعمرها الشمال وكان من الممكن قانونيا إن يفرض المفاوض الشمالي الحدود التي تحفظ له أمنه القومي مقابل الموافقة على حق تقرير المصير.
وبذلك فإن مسائل خلافية مثل أبيي ومناطق أخرى مثل جودة الفخار وأم دافوق وغيرها ما كان لها تنشأ من الأساس.
بل كان بإمكان المفاوض السوداني أن يشترط بقاء قرن الخرتيت الممتد داخل السودان ويضم الرنك والشلك وهي قبيلة كانت وحدوية وتتضررت بعد الإنفصال من هيمنة النخبة وحروب السيطرة على الأرض ولجأ غالبها للسودان وكان بالإمكان تجنب طرد القبائل العربية منها مثل رفاعة والسليم والصبحة وهو طرد كان من آثاره لاحقا إنحياز مجموعات من رفاعة لتمرد الدعم السريع لتراكم الغبن بسبب ما إعتبروه إهمالا لهم من قبل الخرطوم بعد طردهم من مناطق عاشوا فيها ما لا يقل عن قرنين.
كما أن مسألة أبيي كانت من إهم ما أثار حفيظة قبيلة المسيرية الجنوب كردفانية وساهم لحد ما في إستقطابهم وحشدهم ضد الخرطوم في حرب أبريل 2023م.
+ إكمال عمليات الإستفتاء والتصويت قبل أن يكتمل ترسيم الحدود بين الدولتين والدخول في مماطلات وتسويف الدولة الجديدة لأنها أساسا دولة تم تصميمها وقولبتها لتكون توسعية تعتبر إستقلالها مرحلة من مراحل تحرير السودان.
+ منح الحريات الأربع للجنوبسودانيين مع تصويتهم بنسبة 99% لصالح الإنفصال علما أنه كان تصويتا خداعيا وكانت غالبيتهم لا تدرك تبعاته وحتى اليوم لا توجد دراسات إحصائية موثقة عن عدد المشاركين من إجمالي شعب جنوب السودان في ذلك التصويت المبرمج.
إن كل الأخطاء الكارثية أعلاه وتبعاتها في حرب الخرطوم 15 أبريل 2023م يتحمل مسئوليتها الرئيس السابق عمر حسن أحمد البشير.
#كمال_حامد ????