فضيحة جديدة للاحتلال.. الإعلامي الحكومي يفند المزاعم الإسرائيلية حول مجزرة النصيرات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
فند المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بقتله 17 مقاوما في المجزرة المروعة التي استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع، مشددا على أن رواية "إسرائيل" كاذبة حيث استشهد العديد من الأطفال جراء القصف الإسرائيلي.
وقال مدير المكتب الإعلامي، مساء الجمعة، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر معلومات زائفة ويروّج أكاذيب ويُضلل الرأي العام بنشر أسماء زعم أنه قتلهم في مجزرة النصيرات، بينهم أحياء ومسافرون وبينهم شهداء في أوقات وأماكن مغايرة وليس في النصيرات".
وأضاف أن الاحتلال نشر معلومات زائفة وزعم أنه قتل 17 إرهابيا في مجزرة النصيرات التي ارتكبها عندما قصف مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية في مخيم 2 بالنصيرات"، مشيرا إلى أن الاحتلال "يروج الأكاذيب والمعلومات الزائفة ويضلل الرأي العام".
وأوضح أن "القائمة التي نشرها الاحتلال فيها ثلاثة مواطنين هم على قيد الحياة، وأنهم لم يستشهدوا، وأن من بينهم مواطن مسافر منذ سنوات والآن يعيش خارج فلسطين".
كما لفت إلى أن القائمة الإسرائيلية تضم أسماء لشهداء سقطوا في أماكن أخرى وفي مواعيد مغايرة بما في ذلك "جميل المقادمة الذي توفي وفاة طبيعية عام 2017، ولم يستشهد في مجزرة النصيرات".
ونشر المكتب الإعلامي أسماء 14 طفلا فلسطينيا استشهدوا في المجزرة الإسرائيلي المروعة من أجل تفنيد مزاعم جيش الاحتلال الذي ادعى أنه لم يُقتل أي طفل بالقصف على المدرسة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأدان "ندين سردية الإعلام الإسرائيلي الكاذبة التي تبرر جرائم الاحتلال الوحشية"، محملا الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة "دول العالم إلى إدانة هذه المجازر والإبادة الجماعية ضد شعبنا في القطاع"، التي يرتكبها الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
والخميس، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين، بعد استهدافه مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، ما أسفر عن عدد كبير من الشهداء والمصابين، جلهم من النساء والأطفال.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما صاروخيا استهدف طابقا كاملا من مدرسة "السردي" الإعدادية في مخيم 2 بمنطقة النصيرات بشكل مباشر، ما تسبب في استشهاد نحو 40 فلسطينيا بينهم 14 طفلا و9 نساء، بالإضافة إلى إصابة 74 نازحا بينهم 23 طفلا و18 امرأة"، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ولليوم الـ245 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 36 ألف شهيد، وأكثر من 83 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال النصيرات فلسطين فلسطين غزة الاحتلال النصيرات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الإعلامی الحکومی المکتب الإعلامی مجزرة النصیرات جیش الاحتلال فی مخیم
إقرأ أيضاً:
خرق جديد.. إصابات إثر قصف سيارة مدنية غربي النصيرات (شاهد)
خرقت قوات الاحتلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة مجددا بعد أن قصف سيارة مدنية على الطريق الساحلي غرب المحافظة الوسطى.
وأصيب خمسة مواطنين، بينهم طفل، الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية على شارع الرشيد غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال شهود عيان، إن الغارة التي نفذتها طائرات مسيرة إسرائيلية، تسببت بحالة من الذعر والهلع في صفوف الفلسطينيين الذين يسلكون شارع البحر مشيًا على الأقدام أو عبر عربات بدائية بسيطة.
في اليوم السابع لعودة النازحين.. استشهاد طفل ووقوع مصابين إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في شارع الرشيد وسط قطاع #غزة دون أن تسبقها إي صواريخ تحذيرية، ومحاولات بعض الأشخاص إخماد الحريق#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/owHuaOX6qe — قناة الجزيرة (@AJArabic) February 2, 2025
من جهتها، أكدت مستشفى العودة في النصيرات، أن طواقم قسم الاستقبال والطوارئ نجحت في إنعاش طفل وصل المشفى في حالة حرجة، جراء قصف طائرات الاحتلال سيارة مدنية على شارع الرشيد غربي المخيم، بالإضافة إلى 4 إصابات من ذات المكان.
وتمكن النازحون الفلسطينيون من مدينة غزة ومحافظة الشمال من العودة إلى مناطقهم السكنية من جنوب ووسط القطاع، بدءا من الاثنين الماضي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أكثر من 15 شهرًا من الإبادة الجماعية في غزة.
وفي خرق جديد آخر؛ أطلق جيش الاحتلال النار صوب منازل الفلسطينيين شرقي مخيم البريج وسط القطاع، دون وقوع إصابات. كما أطلقت قواته المتمركزة على محور صلاح الدين شرق قطاع غزة النار بكثافة تجاه أحياء مدينة رفح.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، ويتضمن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.