ناجلسمان يبرر التراجع عن قراره قبل اليورو
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال جوليان ناجلسمان، مدرب المنتخب الألماني، إنه تم استبعاد الحارس ألكسندر نوبل من القائمة النهائية المشاركة في بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، والتي تضم 26 لاعبا.
ناجلسمان يبرر التراجع عن قراره قبل اليورووأضاف ناجلسمان، في تصريحات لشبكة "أر.تي.إل" قبل مواجهة المنتخب اليوناني في المباراة الودية الأخيرة: "هذا ليس له علاقة بمستوى نوبل في الوقت الحالي، لقد قدم عروضا جيدة كما ظهر في التدريبات بشكل جيد".
وبرر قراره قائلا: "هناك عدم يقين فيما يتعلق بحالة جناح بايرن ميونخ ليروي ساني، وما إذا كان سيكون جاهزا للمشاركة أم لا، لهذا السبب قررنا اصطحاب لاعب إضافي بدلا من ضم 4 حراس مرمى".
وساهم نوبل في احتلال شتوتجارت لوصافة الدوري الألماني هذا الموسم.
من جهته، أكد فابيان فولجموث المدير الرياضي لشتوتجارت: "نحن وأليكس نرى أن هذا القرار ليس له علاقة بامكانياته ومهاراته. سيأتي وقت أليكس مع المنتخب الوطني.. أنا مقتنع للغاية بهذا".
وجاءت هذه الخطوة كمفاجأة، خصوصا أن ناجلسمان قال عند إعلانه القائمة المبدئية التي ضمت 27 لاعبا الشهر الماضي، إنه يرغب في المشاركة باليورو بوجود 4 حراس مرمى لأسباب تدريبية.
وفي البداية، كان من المرجح أن يغادر القائمة روبرت كنوخ، مدافع أينتراخت فرانكفورت، أو ماكسيميليان بيير، مهاجم هوفنهايم.
ومن المقرر أن تضم القائمة النهائية حراس المرمى الثلاثة الآخرين: مانويل نوير (بايرن ميونخ الألماني)، ومارك أندريه تير شتيجن (برشلونة الإسباني)، وأوليفر بومان (هوفنهايم الألماني).
ويتعين على ناجلسمان إرسال القائمة النهائية لليورو للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" قبل منتصف ليل الجمعة.
ويستهل منتخب الماكينات منافسات اليورو بمواجهة المنتخب الاسكتلندي يوم 14 حزيران/ يونيو في ميونخ.
ويلتقي المنتخب الألماني مع المجر وسويسرا في دور المجموعات، حيث يتطلع للتأهل للمباراة النهائية التي تقام في برلين يوم 14 تموز/ يوليو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ناجلسمان المانيا نوبل يورو اليورو
إقرأ أيضاً:
بول فون هايس .. لماذا فاز بجائزة نوبل في الأدب؟
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الأديب الألماني بول فون هايس (1830-1914) ويعد واحدًا من أبرز الأسماء الأدبية في القرن التاسع عشر، حيث اشتهر بإسهاماته في القصة القصيرة والرواية والشعر والمسرح.
في عام 1910، حصل على جائزة نوبل في الأدب، ليكون بذلك أول كاتب ألماني ينال هذه الجائزة، وهو تكريم أثار اهتمام الأوساط الأدبية في ذلك الوقت.
مسيرته الأدبية وأبرز أعمالهبدأ بول فون هايس مسيرته الأدبية ككاتب قصص قصيرة وشاعر، لكنه سرعان ما برز كواحد من رواد القصة القصيرة الحديثة في أوروبا.
كان ينتمي إلى المدرسة الكلاسيكية الجديدة، حيث تأثر بأدباء مثل غوته وشيلر، وسعى إلى تقديم أدب يجمع بين الجمال الفني والعمق الفكري.
من أشهر أعماله رواية “آندريا دلفين” (Andrea Delfin)، التي استلهمها من التاريخ الإيطالي، إلى جانب مجموعة كبيرة من القصص القصيرة التي عرفت بأسلوبها الأنيق وتصويرها العاطفي العميق، كما كتب مسرحيات وأعمالًا شعرية أثرت في الأدب الألماني خلال القرن التاسع عشر.
لماذا حصل على جائزة نوبل؟عندما أعلنت الأكاديمية السويدية فوزه بجائزة نوبل في الأدب عام 1910، جاء في حيثيات الجائزة أنها منحت له “تقديرًا لإبداعه الأدبي المثالي”. فاز فون هايس بالجائزة بسبب:
• إسهاماته في تطوير القصة القصيرة: كان من أوائل الكتاب الذين جعلوا القصة القصيرة فنًا مستقلًا، حيث طور بنيتها السردية وجعلها أكثر تكثيفًا وتأثيرًا.
• أسلوبه الأدبي الراقي: تميزت أعماله بلغة قوية وأسلوب متوازن يجمع بين الدقة اللغوية والوضوح السردي، مما جعله نموذجًا للكتابة الكلاسيكية الجديدة.
• تأثيره على الأدب الألماني: ساعد في نقل الأدب الألماني إلى مرحلة أكثر نضجًا، حيث قدم نصوصًا تعكس القيم الإنسانية والبعد الفلسفي للحياة.
• عمقه الإنساني والفكري: تميزت كتاباته بتناول قضايا الحب، والصراع النفسي، والأخلاق، مع تصوير شخصيات واقعية تعكس تعقيدات النفس البشرية.
تأثير الجائزة على مكانته الأدبيةرغم أن الجائزة عززت مكانة بول فون هايس كأحد كبار الأدباء في عصره، إلا أن تأثيره تراجع في العقود اللاحقة مقارنة بأدباء ألمان آخرين مثل توماس مان أو هيرمان هيسه.
يعود ذلك جزئيًا إلى تغير الأذواق الأدبية وتحول الاهتمام نحو مدارس أدبية أكثر حداثة مثل الواقعية والحداثة الأدبية، في حين ظل أسلوب فون هايس أقرب إلى النزعة الكلاسيكية