الفن و المشاهير توابيت وردية تتبع صيحة "باربي" من حيث الألوان-بالفيديو
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
الفن و المشاهير، توابيت وردية تتبع صيحة باربي من حيث الألوان بالفيديو،لم يتوقف الهوس بـ فيلم باربي والدمية نفسها بعد ، بل وصل إلى حد مخيف وهو إلى الموت، .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر توابيت وردية تتبع صيحة "باربي" من حيث الألوان-بالفيديو، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
لم يتوقف الهوس بـ فيلم "باربي" والدمية نفسها بعد ، بل وصل إلى حد مخيف وهو إلى الموت، فقد بدأت تنتشر توابيت وردية تقدمها دور الجنائز للمعجبين الذين يأملون في أخذ حبهم للدمية معهم إلى القبر، وأهمها في دولة المكسيك.
والمذهل أن دور الجنائز نشرت مقطعاً ترويجياً لهذه التوابيت ويقول المعلق في الفيديو :"يمثل هذا التابوت، بلونه الوردي اللامع المذهل، شرارة وطاقة تلك اللحظات التي لا تنسى والتي عاشها من أراد أن يدفن بهذا النعش".مضيفاً :": إنه تذكير بأن قصصنا تستحق أن نتذكرها ونحتفل بها بالألوان والحيوية، أتمنى أن يكون هذا التكريم احتفالا مليئا بالحب والألوان والذكريات التي لا تُنسى".إشارة إلى أن إيرادات فيلم الدمية الشهيرة باربي، تخطى حاجز الـ800 مليون دولار في شباك التذاكر حول العالم، وهو ما يعد رقما ضخماً، وتدور أحداث فيلم Barbie في إطار كوميدي حول عالم الدمية الشهيرة باربي وحبيبها كين، وطرح فيلم Barbie، في السينمات بتاريخ ٢١ يوليو 2023.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل توابيت وردية تتبع صيحة "باربي" من حيث الألوان-بالفيديو وتم نقلها من موقع الفن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من بين خيوط الصمت.. سيدة مصرية تنسج المجد من قلب «الحرانية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قرية هادئة جنوب الجيزة، حيث تسكن أشعة الشمس تفاصيل الطين والقلوب، تعيش أم هدى، سيدة خمسينية، لا تجيد القراءة ولا الكتابة، لكنها تُتقن ما هو أعمق من ذلك بكثير: فن تحويل الخيوط إلى لوحات تحبس الأنفاس، داخل منزل بسيط من الطوب اللبن، تجلس “أم هدى” أمام نولها الخشبي منذ ساعات الصباح الأولى، تمرر خيطًا فوق خيط، وتضرب بعصاها الخفيفة بثقة تشبه عزف الموسيقيين، حتى يُولد من بين يديها سجاد يدوي يشبه أعمال كبار الفنانين التشكيليين.
ولكن ما لا يعرفه الكثيرون، أن هذه اللوحات التي تخطف الأنظار ليست من معارض باريس أو روما، بل هي نتاج عرق سيدات قرية الحرانية، من مركز رمسيس ويصا في محافظة الجيزة، “أم هدى” ليست وحدها في هذا الطريق، بل واحدة من عشرات السيدات اللاتي ورثن هذا الفن من الجدات، فن يمتزج فيه الإبداع بالتحمل، والجمال بالصبر. “السجادة الواحدة ممكن تفضل نشتغل فيها سنة كاملة”، تقول أم هدى بينما تشير إلى واحدة من أعمالها المعروضة في معرض صغير على أطراف القرية.
ورغم أن هذا الفن متجذر في تاريخ مصر، إلا أن المفارقة المدهشة أن عدد الأجانب الذين يعرفون بوجود هذا المكان ويزورونه من مختلف أنحاء العالم، يفوق بكثير عدد المصريين الذين لم يسمعوا حتى باسمه، والقرية التي كانت يومًا ما محطة فنية هامة، يزورها فنانون عالميون ومهتمون بالفنون اليدوية، أصبحت اليوم تعتمد على عزيمة نسائها فقط، ليبقى الفن حيًا، ومع كل سجادة تُنجز، لا توثق السيدات فقط مهارتهن، بل يسجلن بصمت فصلًا جديدًا في قصة مقاومة، بطلتها امرأة مصرية، لا تسعى إلى الشهرة، بل إلى الحفاظ على تراث يوشك على الاندثار.
أم هدى وسيدات الحرانية لا يحتجن ميكروفونات أو كاميرات ليتحدثن، فكل خيط في نسيجهن يروي حكاية: عن الكبرياء، والإبداع، والانتماء. ومن وسط النول الخشبي، يخرجن بكنوز ناعمة لا تُقدر بثمن، تنتمي لمصر وحدها، ولا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض.
IMG_0273 IMG_0274 IMG_0275 IMG_0276 IMG_0279 IMG_0277 IMG_0278 IMG_0281 IMG_0282