قال المرشح الرئاسى السابق فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن ثورة 25 يناير كشفت حجم الفراغ السياسي المروع ولم تكن هناك قيادة واضحة للثورة، بعكس الإخوان التي كانت لديهم خطة واضحة ومنظمة.

وأضاف “زهران”، خلال حوار خاص مع الإعلامى الدكتور محمد الباز، فى برنامج “الشاهد” عبر قناة “إكسترا نيوز”، أتذكر أن خلال فترة الحركات الطلابية في عام 1972، كانت فكرة اليسار مبعثر، ومكون من جمعات صغيرة، وأنا كنت مُشارك في الحملة الشعبية من أجل التغيير، وأيضاً شاركت في نفس الوقت في " المركز المصري الإجتماعي الديمقراطي"، وكان هذا المركز به مجموعة من السياسين من أصول يسارية مثلي، أنا والدكتور مجدي عبد الحميد وأخرين، وسياسين أخرين من جيل الوسط مثل صبري سليمان، تامر الميهي وأحمد فوزي وأخرين، وأيضاً آخرون من جيل الشباب مثل زياد العليمي، كنا عدة عشرات قليلة، ولكن كان لدينا صوت، لو لحظت الأسماء كلها كان لديها مواقع وأدوار بعد 2011، فهي مجموعة قليلة ولكن فعالة وبتؤثر في دوائر واسعة، لذلك لما جت 25 يناير كنا موجودين.

وواصل:" ولكن أصبحنا على درجة عالية جداً من الضعف، نتيجة الركود السياسي ومرور الوقت، لكن كنا موجودين، بحيث عندما حصل 25 يناير ونزلنا الميدان، لم نشارك جمعياً في صُنع الحدث، إنما كتيار يساري لم يشارك في صُنع الحدث، بالعكس لم أكن متوقع أنا المواطنين هينزلوا بعد الدعوة لـ 25 يناير".

واستكمل:"لما نزلنا اكتشفنا حجم الفراغ السياسي المُروع، الذي نتج عن سنوات طويلة، من غياب السياسة، واكتشفنا أن الميدان الذي يحتوي على مئات الأف من المواطنين وأيضاً المتعاطفين معهم ملايين من البشر، ولكن دون قيادة، ولا رؤية وتوجهات واضحة، كان هناك شعار عامة رائعة ولكن لا تعبر ولا عن فكر لا عن رؤية لتحقيقها وتنفيذها على أرض الواقع، وعندما جاءت لحظة الحقيقة اكتشف الجميع أن القوى المُنظمة الوحيدة اللي موجودة في الميدادن هما " الإخوان" وبقيت القوى بتتعثر وتتخبط في محاولة لتنظيم نفسها متأخر جداً، عكس "الإخوان" اللي كانوا أكثر جاهزية".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز ثورة 25 يناير فريد زهران برنامج الشاهد

إقرأ أيضاً:

دعاء زهران: العنف الأسري ظاهرة سلبية ضد قيم المجتمع ويهدد استقرار الأسرة

أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «هي تستطيع للتنمية»، على أهمية مكافحة ظاهرة العنف الأسري بين المتزوجين عبر برامج توعوية وتقديم الدعم القانوني والنفسي للضحايا.

ظاهرة العنف الأسري

وأوضحت الدكتورة دعاء زهران، في بيان، أن العنف الأسري ظاهرة سلبية أصبحت متنشرة بين المتزوجين خلال الفترة الأخيرة، مشددة على ضرورة مكافحة هذه الظاهرة لأنها ضد قيم المجتمع المصري، كما أنه يهدد الأسرة المصرية، لأن العنف المتكرر يؤدي إلى تفكك الأسرة والذى يؤدي بدوره إلى الطلاق وانحراف الأبناء، لأن المنزل في هذه الحالة يكون بيئة غير مواتية للحياة الإنسانية.

وأشارت رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، إلى أن أهيمة نشر الوعي الأسري وأهمية التوافق والتفاهم بين أفراد الأسرة، والاتفاق على نهج تربوي واضح بين الوالدين، وإيجاد نوع من التوازن الممكن بين العطف والشدة، وبين الحب والحزم.

توعية المجتمع إعلاميًا

وتابعت الدكتورة دعاء زهران، أنه يجب التثقيف المبكر للزوجين بطبيعة الحياة بعد الزواج، بالإضافة إلى توعية المجتمع إعلاميًا حول المرأة في المجتمع وأهميتها، وأنه من غير المسموح أن تُمارس عليها أفعال جائرة من العنف بصفتها إنسانًا لها حقوق وعليا واجبات.

مقالات مشابهة

  • فتش فى الصوابع واللسان ..مرض رجل الشجرة حالة نادرة تثير الدهشة
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ما موقف حركات الإسلام السياسي من فوز ترامب؟
  • قانون الإجراءات الجنائية.. عقوبات جديدة للممتنعين عن الشهادة أمام جهات التحقيق
  • سيرجيو ليون: الرائد الإيطالي الذي أحدث ثورة في سينما الغرب الأمريكي
  • «التومي» يشارك في إحياء الذكرى الـ 70 للثورة الجزائرية
  • لماذا صدر قرار بضبط وإحضار طليقة سفاح التجمع وسر الجلسة الخاصة لسماع شهادتها
  • التومي وأبوجناح يشاركان في احتفالية الذكرى الـ70 للثورة الجزائرية
  • دعاء زهران: العنف الأسري ظاهرة سلبية ضد قيم المجتمع ويهدد استقرار الأسرة
  • 7 أعوام على اكتشافه.. ما سر البهو الكبير المجهول داخل الهرم الأكبر؟
  • سندٌ ضخم، ولكن مهمل*