قال مسؤولون يوم الجمعة إن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان سينضم إلى ما لا يقل عن 12 من رؤساء الدول والحكومات المدعوين للمشاركة في قمة مجموعة السبع الأسبوع المقبل.

إقرأ المزيد ميلوني تؤكد مشاركة زيلينسكي في قمة مجموعة الـ 7

ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن قائمة الزعماء الذين دعتهم جورجا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية "طويلة على غير عادة وتعكس رغبة إيطاليا في توسيع آفاق مجموعة السبع التي تضم دولا غنية هي الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي".

وقال مسؤول كبير طلب عدم نشر اسمه: "تجمع مجموعة السبع دولا متشابهة التفكير في ما يتعلق بالمبادئ والمعايير الأساسية، لكنها ليست مغلقة مثل الحصن. إنها منفتحة على العالم".

ونشر دبلوماسيون قائمة بالشخصيات المتوقع حضورها في التجمع الذي يستمر من 13 إلى 15 يونيو، ومن بينهم زعماء الهند وجنوب أفريقيا والبرازيل والأرجنتين وتركيا والجزائر وكينيا وموريتانيا.

المصدر: "رويترز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: مجموعة السبع الكبار محمد بن سلمان مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

برلماني إيطالي: مسؤولية إطلاق سراح “أسامة نجيم” تقع على عاتق “ميلوني”

تصاعدت الانتقادات السياسية في إيطاليا ضد رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، حيث اتهمها زعيم مجموعة الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ، فرانشيسكو بوتشيا، بالهروب من البرلمان وتجنب المسؤولية عن قضية إطلاق سراح أسامة نجيم، رئيس الشرطة القضائية الليبية، المتهم بارتكاب جرائم حرب منذ عام 2011 وفقًا للمحكمة الجنائية الدولية.

وفي تصريح لصحيفة “لاريبوبليكا”، أكد بوتشيا أن “المسؤولية السياسية تقع على عاتق ميلوني”، مشيرًا إلى أن الحكومة تحاول الآن البحث عن كبش فداء. كما انتقد قرار السماح لوزير العدل كارلو نورديو ووزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي – وهما أيضًا قيد التحقيق – بالتحدث بدلًا من ميلوني، معتبرًا أنهما كانا مجرد “كومبارس” في القضية، بينما كانت رئيسة الوزراء هي من قادت التفاوض مع ليبيا وأمرت بوضع نجيم على متن طائرة تابعة للدولة.

ورفض بوتشيا تبرير الحكومة بأن “أسباب الدولة” كانت وراء الإفراج عن نجيم، مؤكدًا أن “التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان لا يمكن تبريرهما بأي اعتبارات جيوسياسية”. وأضاف أن الحكومة الإيطالية تتجاهل القانون الدولي وتحاول حماية المتورطين في جرائم ضد الإنسانية بهدف الحد من تدفق المهاجرين من ليبيا، معتبرًا أن ميلوني قد أظهرت أنها خضعت للابتزاز من قبل حكومة طرابلس.

كما دافع بوتشيا عن موقف الحزب الديمقراطي، موضحًا أن الاتفاقيات التي وُقِّعت مع ليبيا في عام 2017 لم تكن في ظل وجود إدانات دولية ضد نجيم، مؤكدًا أن حزبه اليوم، بقيادة إيلي شلاين، يرفض التعاون مع خفر السواحل الليبي بسبب انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبوها.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات السياسية في إيطاليا، حيث تواجه حكومة ميلوني ضغوطًا متزايدة لتوضيح ملابسات القضية وتحمل المسؤولية عن القرارات التي اتُخذت.

مقالات مشابهة

  • إطلاق “مجمّع الملك سلمان لصناعة السيارات” برعاية ولي العهد السعودي
  • محلل إسرائيلي شهير: خطة ترامب لن تنجح وتهديداته تردع دولا مثل كندا وكولومبيا وليس حماس 
  • موقف مصر الراسخ
  • ولي العهد السعودي وملك الأردن يبحثان التطورات الإقليمية
  • الملك عبد الله يبحث تطورات الوضع في غزة مع ولي العهد السعودي
  • ملك الأردن يبحث مع أمير قطر وولي العهد السعودي تطورات غزة ويؤكد: لا للضم أو التهجير
  • برلماني إيطالي: مسؤولية إطلاق سراح “أسامة نجيم” تقع على عاتق “ميلوني”
  • جدل في إيطاليا حول تسليم “المصري” إلى ليبيا وسط ضغوط على ميلوني
  • ولي العهد السعودي والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيًا المستجدات الإقليمية والدولية
  • الرئيس الإماراتي وولي العهد السعودي يؤكدان أن "حل الدولتين" أفضل ضمان لاستقرار الشرق الأوسط