البيت الأبيض: لا نسعى إلى صراع مع روسيا لكن سندافع عن حلف "الناتو"
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي بأن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع روسيا الاتحادية، لكنها ستبذل قصارى جهدها لحماية حلف "الناتو".
سلوتسكي: السماح لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا ينذر بحرب عالمية ثالثةوقال كيربي: "لقد أوضح الرئيس جو بايدن عدة أشياء: سنبذل قصارى جهدنا لتكون لدينا ثقة في قدرة الناتو على الدفاع عن نفسه؛ وسنبذل قصارى جهدنا لضمان حصول أوكرانيا على القدرات اللازمة للدفاع عن نفسها".
وأضاف: "وأشار الرئيس إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع روسيا أو إلى حرب عالمية ثالثة، فسيكون لمثل هذا التصعيد عواقب وخيمة على القارة الأوروبية، وهو أمر ليس في صالح المصالح الأمريكية".
وشدد منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي على أن الولايات المتحدة لا تنوي إرسال جنودها إلى أوكرانيا، ويظل هذا هو موقف بلاده.
وقد صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي يوم الجمعة، بأن لدى روسيا عقيدة نووية تنص على أن استخدام الأسلحة النووية ممكن في حالات استثنائية ولم تحصل مثل هذه الحالة.
وسبق أن صرح السكرتير الصحافي الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف بأن الولايات المتحدة التي تفقد موقعها القيادي في العالم، تعتبر اللحظة الحالية فرصتها التاريخية لسحق روسيا.
وفي مايو الماضي، أكد رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي أن التصريحات حول السماح لكييف باستخدام أسلحة أمريكية لضرب أهداف استراتيجية داخل روسيا تؤجج المواجهة العسكرية المباشرة مع موسكو.
وبحسب سلوتسكي، فإن الغرب "في جنون الخوف من روسيا" المتمثل في الحرب بالوكالة على روسيا، يدفع العالم نحو حرب عالمية ثالثة، لن يكون هناك منتصرون فيها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الروسي العلاقات الروسية الأمريكية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف واشنطن أن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من مغادرة البيت الأبيض..بايدن يقر مساعدات عسكرية بـ571 مليون دولار لتايوان
أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساعدات عسكرية بـ 571 مليون دولار لتايوان، التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة.
وقبل شهر من مغادرة البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن، السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية لـ "تقديم المساعدة لتايوان"، حسب بيان للبيت الأبيض. ولم تُعط واشنطن مزيداً من التفاصيل عن هذه الحزمة الجديدة.In case you missed it, Biden just authorized $571.3M in military aid to Taiwan, this comes after $8B in April & $2B in October.https://t.co/CgqGIohrAG
— Gabrielle Cuccia (@its_gabbygabs) December 21, 2024وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، وافق بايدن على تقديم 567 مليون دولار من المساعدات. ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مصدر للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية، الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن المساعدات الإضافية الممنوحة.
وكثفت بكين الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفناً حربية، وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه في الأسبوع الماضي إن "الصين نفذت انتشاراً بحرياً ضخماً قرب مياهها"، متحدثة عن انتشار نحو 90 سفينة.
وفي العقود الـ 5 الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما فيها طائرات مقاتلة من طراز إف-16، وسفن حربية.