زفيريف يتأهل لنهائي رولان جاروس على حساب رود المريض
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قدم ألكسندر زفيريف أداء متواضعا في البداية لكنه استعاد مستواه ليتغلب 2-6 و6-2 و6-4 و6-2 على كاسبر رود المصنف السابع ليضرب موعدا مع كارلوس ألكاراز في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس على أمل تحقيق لقبه الأول في البطولات الأربع الكبرى.
وأصبح زفيريف، المصنف الرابع في البطولة والذي وصل لقبل النهائي في رولان جاروس للمرة الرابعة على التوالي، ثاني ألماني يصل للنهائي فردي الرجال في عصر الاحتراف بعد مايكل ستيتش في 1996.
وقال زفيريف الذي تعرض لإصابة خطيرة في أربطة الكاحل خلال مباراته أمام رفائيل نادال في قبل النهائي عام 2022 "من الواضح أنني سعيد للغاية. لدي تاريخ كبير في هذا الملعب، ومجموعة من أفضل وأسوأ ذكرياتي موجودة على هذا الملعب.
"أنا سعيد ببلوغ النهائي في محاولتي الرابعة. سأبذل قصارى جهدي في النهائي يوم الأحد".
ولم تكن بداية زفيريف قوية إذ كسر رود إرساله مبكرا ومضي لحسم المجموعة الأولى بضربات قوية.
وبعدما استعاد مستواه في المجموعة الثانية، أهدر زفيريف (27 عاما) فرصة لكسر إرسال منافسه للمرة الثانية لكنه تمكن من إدراك التعادل وكسر إرسال منافسه في الشوط الخامس من المجموعة الثالثة.
واستعاد رود (25 عاما) مستواه بعدما عانى مع مشكلة في المعدة لكن آماله في الوصول لنهائي فرنسا المفتوحة للمرة الثالثة على التوالي تبددت بعدما كسر زفيريف إرساله في الشوط الأول من المجموعة الرابعة وحسم المباراة.
وقال زفيريف "كنت أعلم أنني يجب أن أكون أكثر شراسة في الأداء. ظهرت في أول مجموعتين بمستوى مرتفع، ثم رأيته يعاني".
وأضاف "الفضل له في اللعب حتى النهاية والقتال حتى النهاية. إنه بطل وشخص عظيم وسيعود (إلى هنا) بالتأكيد".
وبعد خسارته أمام دومينيك تيم في نهائي بطولة أميركا المفتوحة 2020، قال زفيريف إنه مستعد للمنافسة على أول لقب كبير له.
وقال زفيريف عن صراعه على اللقب في فلاشينج ميدوز "كنت اتقدم بمجموعتين وكسر للإرسال وكنت على بعد نقطتين من الفوز بالمباراة".
وأضاف "لكنني لم أكن مستعدا للفوز بأول نهائي لي في البطولات الأربع الكبرى.
"كنت صغيرا. أبلغ من العمر 27 عاما الآن، وبالتأكيد لم أعد صغيرا. إذا لم يكن الآن، فمتى؟
"أنا في نهائي رولان جاروس لأول مرة وآمل أن أتمكن من الفوز بأول بطولة كبرى لي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زفيريف ألكسندر زفيريف رولان غاروس فرنسا المفتوحة كاسبر رود زفيريف التنس
إقرأ أيضاً:
حكم علاج المريض بالإجبار إذا رفض الامتثال للطبيب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم فرض العلاج على المريض إذا رفض استكمال العلاج؟ فقد كانت والدتي تعاني من مرض معين -سرطان- وقد قمنا بإجراء جراحة لها على نفقتنا الخاصة، وقد قرَّرَ الأطباء بعد الفحص أنه لا بد من أن تأخذ جرعات كيماوية لإيقاف أو منَعِ المرض من الانتشار، وبالفعل أخذت أُمِّي ست جرعات، ولكنها رفضت تَكْمِلَةَ العلاج بل ودخول المستشفيات، وإذا ذكَّرْنَاها بذلك بكَت؛ مما يؤثر على نفسيتها، وعندما علمت أنها حُرَّة في أن تستكمل أو لا تستكمل العلاج تحسَّنت نفسيتها وخرجت، والآن تعيش حياة سعيدة إلى حد ما، وتذهب إلى المسجد للصلاة وإلى غير ذلك، فهل على أولادها من إثم، أو عليهم تقصير؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السائل: أُمُّك كاملة التكليف رشيدة، وكل هذا يجعلها مسئولةً عن نفسها، مُتحمِّلةً لعواقبِ قراراتها، لا يجوز فرض شيءٍ عليها حتى ولو كان علاجُها بالطريقة المقترحة من الأطباء؛ فالعلاج والشفاء لا يتعيَّن فيه.
وأوضحت دار الإفتاء أن الإنسان ليس جسمًا فقط، بل نفسٌ وروحٌ وعقلٌ، فلا يصحُّ أن يتم التعامل معها على أنها آلةٌ، بل يجب مراعاة كل مكوناتها السابقة، والأطباء أنفسهم لا يجرءون على عمل العملية إلا بعد موافقتها، فكيف تَقْسرُونَها أنتم على شيءٍ يحتاج إلى موافقتها؟! وعليكم بالاجتهاد في النصح والتوضيح لعواقب الأمور بحسب ما يبدو لكم.