الحوثيون والولايات المتحدة يتبادولون الهجمات في البر والبحر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قالت قناة تلفزيونية تابعة للحوثيين إن القوات الأمريكية والبريطانية نفذت ست غارات جوية على أهداف في اليمن يوم الجمعة. فيما أعلن الجيش الأمريكي اعتراض هجمات للحوثيين في البحر الأحمر.
وقالت قناة المسيرة إن أربعة هجمات وقعت على مطار الحديدة، وهي مدينة ساحلية رئيسية على البحر الأحمر، وميناء الصليف إلى الشمال.
وكان الحوثيون قالوا في وقت سابق الجمعة إنهم هاجموا سفينتين في البحر الأحمر.
وفي منتصف ليل الجمعة/السبت قالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي (CENTCOM) إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار نتيجة إطلاق الصواريخ الباليستية المضادة للسفن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان تمت مشاركته على X. إن القوات الأمريكية دمرت أربع طائرات بدون طيار وصاروخين باليستيين مضادين للسفن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنها دمرت أيضًا طائرة بدون طيار انطلقت من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى مضيق باب المندب وزورق دورية تابع للحوثيين في البحر الأحمر.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر 7 یونیو فی البحر الأحمر الأمم المتحدة فی الیمن فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين الهجمات على مخيمات النازحين بالفاشر وتدعو للمحاسبة
الأمم المتحدة، أكدت ارتفاع عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قُتلوا في السودان منذ بدء النزاع إلى أكثر من 90 شخصا.
التغيير: وكالات
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة مقتل عشرات المدنيين في هجمات على مدينة الفاشر، ومخيمي زمزم وأبو شوك وغيرهما من المواقع القريبة التي يأوي إليها النازحون، في ولاية شمال دارفور.
وبحسب التقارير الواردة، قامت قوات تابعة لقوات الدعم السریع بھجمات بریة وجویة منسقة على المنطقة. وقد تم تأكید مقتل ما لا یقل عن تسعة عاملين إنسانيين من منظمة دولية غير حكومية، أثناء قيامهم بتشغيل أحد المراكز الصحية القليلة المتبقية في المنطقة. وهناك مخاوف من مقتل أكثر من مائة شخص آخرين، من بینھم أكثر من 20 طفلا، في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة.
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، ذكّر الأمين العام يوم الأحد، بأن عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قُتلوا في السودان قد ارتفع الآن ليصل إلى أكثر من 90 شخصا منذ بدء النزاع في أبريل 2023.
وقال غوتيريش إن منطقة الفاشر محاصرة منذ أكثر من عام، “مما أدى إلى حرمان مئات الآلاف من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”، وأشار إلى رصد حالات مجاعة في مخيم زمزم ومخيمين آخرين للنازحين في المنطقة.
وأكد أن الهجمات الموجهة ضد المدنيين والهجمات العشوائية محظورة تماما بموجب القانون الدولي الإنساني، وشدد على ضرورة احترام وحماية موظفي الإغاثة الإنسانية والعاملين في المجال الطبي.
وقال: “يجب تقديم مرتكبي هذه الهجمات إلى العدالة. هناك حاجة ماسة إلى وصول آمن ودون عوائق ومستدام إلى المنطقة، بما في ذلك مخيم زمزم. ويجب السماح للمدنيين الراغبين في المغادرة بمغادرتها بأمان”.
مع اقتراب الذكرى الثانية للنزاع في 15 أبريل، حثّ الأمين العام الأطراف على الوقف الفوري للقتال واتخاذ خطوات نحو عملية سياسية شاملة “لوضع السودان على طريق السلام والاستقرار”. كما جدد دعوته للمجتمع الدولي إلى توحيد جهوده “لإنهاء هذا النزاع المروع”.
جزع وقلق شديد
من جهتها، عبرت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانیة في السودان عن “الجزع والقلق الشدید” إزاء الهجمات، معتبرة هذا التصعید الممیت وغیر المقبول “حلقة جدیدة في سلسلة الھجمات الوحشیة على النازحین وعمال الإغاثة”.
وقالت كلیمنتاین نكویتا-سلامي في بيان لها: “يعدّ مخیما زمزم وأبو شوك من أكبر مخیمات النازحین في دارفور، حیث یأویان أكثر من 700 ألف شخص فروا من دورات العنف المتكررة على مر السنین. وھذه العائلات – التي نزح العدید منھا بالفعل عدة مرات – تجد نفسھا مجددا عالقة في مرمى النیران، دون أي مكان آمن تلجأ إليه. یجب أن ینتھي ھذا الأمر الآن. كما یجب ضمان ممرات آمنة لكل من یحاول الفرار”.
وطالبت المسؤولة الأممية بمحاسبة المسؤولین عن ھذه الأفعال “المروعة والتي لا یمكن تبریرھا”، ودعت جمیع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائیة إلى الوفاء بالتزاماتھا بموجب القانون الدولي الإنساني، وحمایة المدنیین وضمان وصول العاملین في المجال الإنساني بشكل آمن ودون عوائق إليهم.
وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية أن جهود الانخراط مع الأطراف لتسهيل الوصول إلى المدنیین في الفاشر ومخیمات النزوح المحیطة بھا، ولاسیما في مخیم زمزم، لم تسفر عن شيء حتى الآن.
وعبرت عن قلقها البالغ إزاء تصاعد حدة العنف في جمیع أنحاء دارفور مع اقتراب مرور عامین على النزاع المدمر في السودان، وطالبت بوقف فوري للأعمال العدائیة في البلاد، “حیث إنه لا یمكننا أن نغض الطرف عن ھذه الفظائع”.
الوسومأبو شوك أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الدعم السريع السودان الفاشر دارفور زمزم كليمنتاين نكويتا سلامي منسقة الشؤون التنموية والإنسانية