استكمالاً لما نشر فى الأعداد الماضية عما يحدث بنقابة مهندسى المنوفية وكيف تم تحويل محل تجارى إلى شقة سكنية وشهادات الاشراف الهندسى التى تصدر بالمخالفة لما هو مقرر بلائحة مزاولة المهنة نكشف من جديد مخالفة برج كفر مصيلحة وكيف قامت النقابة والمعنية بتطبيق القانون بمخالفات عديدة حيث قامت بمخالفة الرسومات الهندسية بمعرفة المختصين بنقابة المهندسين بالمنوفية والمقاول القائم بتنفيذ أعمال الترخيص والمهندس المشرف بمخالفة المواد رقم ١٣٤ و١٣٥ من القانون رقم ١١٩ لسنة ٢٠٠٨ ولائحته التنفيذية حيث تم مخالفة قيود الارتفاع وتجاوز البروز وارتكاب مخالفات معمارية وإنشائية وذلك بجميع الأدوار البدروم والأرضى والميزان والأدوار المتكررة.

وبحسب آراء المختصين، فإن المخالفات أدت إلى توريط النقابة فى تحرير قرارات الايقاف ومحاضر المخالفات وتصحيح الأعمال وقرارات إزالة طبقا للقانون ١١٩ لسنة ٢٠٠٨ ولائحته التنفيذية مما ترتب عليه إهدار المال العام بشأن الرسوم المقررة التى تعادل مثلى قيمة الأعمال المخالفة وكذلك قيمة الغرامات اليومية المستحقة منذ تاريخ ارتكاب تلك المخالفات حتى تاريخ التصحيح والازالة فضلا عن توريط النقابة والمهندسين فى دفع رسوم التصالح على كامل البرج وتغريم المهندسين فى تكاليف إضافية وتوصيلات مرافق عشوائية مما ترتب عليه أضرار مادية ومعنوية وأدبية جسيمة لحقت بالنقابة وبجموع مهندسى المنوفية بشكل عام وبجميع المهندسين أصحاب تلك الوحدات السكنية بشكل خاص، فضلاً عن فقد ثقة المتعاملين مع نقابة المهندسين. 

وعلمت الوفد أنه فى بداية المشروع تم إسناد الأعمال إلى أحد المقاولين بمبلغ ٣ ملايين و٢٠٠ ألف بالرغم أن العرض المقدم منه مؤهل فنياً ومالياً وهو أحد المقاولين المتعاملين مع النقابة ومع ذلك تم الاستغناء عن عطائه وتم بعدها التفاوض أحد المهندسين بدلاً من المقاول للبدء فى تنفيذ المشروع بدون مبرر قانونى وهذه المرة بقيمة مختلفة بلغت ٤ مليون ثم يتم اسناد المشروع إلى مقاول بدلا من المهندس بالأمر المباشر إلى وبعد عمل مقايسة جديدة تقديرية جديدة بمبلغ قيمة المشروع ٧ ملايين و٤٠٠ ألف مستغلين زيادة الاسعار وبالرغم أن المجلس هو المتسبب فى تأخير الاسناد دون مبررات قانونية وبالرغم أن العطاءات المقدمة مؤهله فنياً ومالياً إلا اننا تفاجأنا برد التأمين الخاص بجميع المقاولين وبالمخالفة للقانون وبالرغم أن العطاء مهلته 3 شهور من تاريخ فض المظاريف، فضلاً عن وجود مخالفات بشأن استصدار هذا الترخيص.

وبحسب كلام المهندس حسين القط فإن المختصين بحى شرق شبين الكوم تراضوا عن تحرير المحاضر الخاصة بالبرج، بالإضافة إلى أن الوحدات كان من المفترض استلامها منذ عام 2019 ولم يتم تسليمها حتى الآن.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

اكتشافات أثرية جديدة في الفجيرة تعيد كتابة تاريخ الاستيطان البشري في الإمارات

أعلنت حكومة الفجيرة – بالتعاون مع فريق دولي من الباحثين من دائرة السياحة والآثار في الإمارة وجامعة يينا الألمانية، وجامعة أكسفورد بروكس في المملكة المتحدة – عن اكتشاف أدلة جديدة تشير إلى تواجد بشري قديم يعود لعصور ما قبل التاريخ في إمارة الفجيرة.
وأشارت إلى أن النتائج الجديدة تثبت أن المجموعات البشرية المتنقلة اتخذت من الملجأ الصخري في جبل كهف الدور الواقع بمنطقة حبحب موطناً لها على نحو متكرر منذ حوالي 13 ألفا إلى 7500 عام، حيث ساد الاعتقاد سابقاً بأن منطقة جنوب شرق الجزيرة العربية كانت غير مأهولة بالسكان منذ حوالي 38000 عام عندما سادتها الظروف المناخية الجافة، إلى أن أصبح مناخها أكثر رطوبة قبل حوالي 7000 عام.
وتسهم هذه النتائج الجديدة في توسيع نطاق المعرفة التاريخية حول طبيعة التواجد البشري في الإمارة، وسد الثغرات في السجل الأثري لهذه المنطقة، ونفي الافتراضات القديمة حول توقيت الاستيطان البشري فيها.
وأكد سعيد السماحي مدير دائرة السياحة والآثار بالفجيرة، حرص الدائرة على ترجمة توجيهات حكومة الفجيرة، عبر مضاعفة الاهتمام بمجال الآثار والتراث وإجراء المسوحات الأثرية وفق الأسس العلمية والمعايير العالمية، بالتعاون مع البعثات الأجنبية العالمية المتخصصة في هذا المجال، مشيرا إلى أن المكتشفات الأثرية السابقة دلت على وجود استيطان بشريّ وأدوات تعود إلى فترة ما قبل الميلاد.
وأضاف أن الدائرة سعت إلى توفير الخدمات اللوجستية والعلمية كافة للبعثة الأثرية المتخصصة، وأن النتائج بينت تاريخ الإمارة في عصر ما قبل التاريخ وما بعده، والتسلسل الزمني الذي مرّ بها، والذي يشير الى استقرار الوجود البشري وتواصله فيها وذلك وفقاً لدراسة وتحليل موقع كهف الدور بمنطقة حبحب.
من جانبه أعرب المهندس علي قاسم، مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، عن الفخر بهذا الاكتشاف الجيولوجي المهمّ الذي يعيد كتابة تاريخ الوجود البشري في إمارة الفجيرة، وقال إن هذا التعاون الذي جمع خبراء عالميين ومؤسسات بحثية مرموقة تمخض عن نتائج غير مسبوقة سلّطت الضوء على ثراء وغنى تراث الإمارة الجيولوجي والأثري.
وأضاف: “يؤكد هذا الاكتشاف أهمية الجهود التي تبذلها حكومة الفجيرة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، واهتمام ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، لحماية وتوثيق المواقع الجيولوجية والأثرية في الإمارة، والتزام المؤسسة بتعزيز الوعي بأهمية هذه الموارد القيّمة من خلال برامج تعليمية ومشاريع بحثية، لضمان استدامتها والحفاظ عليها للأجيال المقبلة”.
وأوضح أن هذه الاكتشافات لا تعزز فقط فهم تاريخ منطقتنا، بل تضع الفجيرة في مقدمة المواقع الرئيسية للبحث الأثري والجيولوجي، ما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون العلمي والسياحة الثقافية في الإمارة، مثمنا جهود جميع الشركاء والباحثين التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
من جهته قال الدكتور كنوت بريتزكه، عالم الآثار من جامعة يينا الألمانية الذي أشرف على أعمال التنقيب في الموقع: “تلعب الاكتشافات الأثرية الأخيرة في الملجأ الصخري بجبل كهف الدور دوراً مهماً في فهمنا لتاريخ الوجود البشري في الفجيرة”.
وأشار إلى أن الأدلة التي كشفها فريق الباحثين الدولي تعيد الجدول الزمني للحضور البشري في المنطقة إلى حوالي 13 ألف عام مضت، ما يغير المعتقدات السائدة حول أنماط التواجد البشري في جنوب شرق الجزيرة العربية.
بدوره قال البروفيسور أدريان باركر، الباحث في مشروع البيئات القديمة، في دراسة لجامعة أكسفورد بروكس بالمملكة المتحدة: “تُعتبر هذه النتائج ذات أهمية خاصة بالنظر إلى الظروف الجافة التي كانت تسود المنطقة خلال تلك الفترة، والتي كان يُعتقد في السابق أنها جعلتها غير صالحة للسكن حتى ظهور ظروف مناخية أكثر رطوبة قبل حوالي 9000 عام، مؤكدا أهمية هذا البحث لتسليط الضوء على التراث التاريخي الغني للفجيرة، وتأكيد مرونة المجموعات البشرية في تلك الحقبة، وقدرتها على التكيف مع مختلف الظروف المناخية، فيما تؤكد هذه الاكتشافات أهمية مواصلة الجهود لحماية ودراسة هذه المواقع الأثرية الثمينة”.
وكانت حكومة الفجيرة قد أطلقت مبادرة لتحديد وحماية المواقع الجيولوجية المهمة في الإمارة؛ حددت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية في سياقها وبالتعاون مع خبراء عالميين، أكثر من 30 موقعاً تمتلك خصائصاً جيولوجية مهمة، وهو مشروع أثمر اكتشاف مواقع أثرية وفّرت أدلة إضافية على الأنشطة البشرية في هذه المنطقة خلال عصور ما قبل التاريخ.
وكشفت التنقيبات الأثرية التجريبية في الملجأ الصخري بجبل كهف الدور عن ثلاث طبقات تحتوي على أدوات حجرية وعظام حيوانات ومواقد، وقد أشارت عملية التأريخ بالكربون المشع للفحم المأخوذ من هذه المواقد إلى أن الموقع كان مأهولاً عدة مرات منذ حوالي 13000 إلى 7500 عام، ما يجعل هذا الملجأ الصخري أقدم موقع أثري في الإمارة.
ويغطي هذا الاكتشاف فترة حاسمة في التاريخ البشري، راصداً فترة الانتقال من الصيد وجمع الثمار إلى تربية الحيوانات وإنتاج الغذاء.

كما يعدّ اكتشاف مواقع تعود لتلك الفترة الزمنية أمراً نادراً في منطقة جنوب شرق الجزيرة العربية، وهو ما يوضح أهمية اكتشاف التسلسل الأثري في الملجأ الصخري بجبل كاف الدور.
ويُرجّح الباحثون أن مجموعات متنقلة في عصور ما قبل التاريخ قد آوت إلى الملجأ الصخري بجبل كهف الدور نظراً لغنى الحجر الجيري والوفرة التي يتمتّع بها الجبل على صعيد المواد الخام الحجرية عالية الجودة، والحماية التي يوفرها الملجأ، بالإضافة إلى إتاحته الوصول إلى مجموعة متنوعة من المناطق الطبيعية المحيطة، بما في ذلك السهل الداخلي والسفوح الغربية لجبال الحجر وقنوات الأودية.
وفي خطوة مهمة لدعم جهود البحث الأثري، وافق مكتب ولي عهد الفجيرة على مقترح مشروع يهدف إلى إجراء المزيد من الحفريات في الموقع الأثري بجبل كهف الدور، وتنفيذ مسوحات إضافية في المنطقة المجاورة للموقع.وام


مقالات مشابهة

  • تنبيه من نقيب «مهندسي المنوفية» للمتقدمين بطلبات التصالح في مخالفات البناء
  • كبرى العلامات التجارية تفتتح فروعا جديدة في «إيست هب مدينتي» (فيديو)
  • 30 يونيو.. وكيل “الصحفيين” الأسبق يكشف عن تاريخ الإخوان في صاحبة الجلالة
  • الأوقاف: لأول مرة في تاريخ المشروع ٣٦٦.٧ مليون جنيه إجمالي صكوك الأضاحي
  • ضوابط جديدة للقيد بنقابة المحامين (تفاصيل)
  • مجلس نقابة المحامين يعلن ضوابط جديدة للقيد بجدولها
  • نقيب المهندسين: لجنة الفضاء حققت نجاحات عديدة خلال 3 سنوات
  • نقابة المهندسين ترفع راتب المهندس المتقاعد إلى 330 ألف ليرة
  • الفجيرة.. اكتشافات أثرية جديدة تعيد كتابة تاريخ الاستيطان البشري في الإمارات
  • اكتشافات أثرية جديدة في الفجيرة تعيد كتابة تاريخ الاستيطان البشري في الإمارات