برج مصيلحة يثير أزمة جديدة بـ«مهندسين المنوفية»
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
استكمالاً لما نشر فى الأعداد الماضية عما يحدث بنقابة مهندسى المنوفية وكيف تم تحويل محل تجارى إلى شقة سكنية وشهادات الاشراف الهندسى التى تصدر بالمخالفة لما هو مقرر بلائحة مزاولة المهنة نكشف من جديد مخالفة برج كفر مصيلحة وكيف قامت النقابة والمعنية بتطبيق القانون بمخالفات عديدة حيث قامت بمخالفة الرسومات الهندسية بمعرفة المختصين بنقابة المهندسين بالمنوفية والمقاول القائم بتنفيذ أعمال الترخيص والمهندس المشرف بمخالفة المواد رقم ١٣٤ و١٣٥ من القانون رقم ١١٩ لسنة ٢٠٠٨ ولائحته التنفيذية حيث تم مخالفة قيود الارتفاع وتجاوز البروز وارتكاب مخالفات معمارية وإنشائية وذلك بجميع الأدوار البدروم والأرضى والميزان والأدوار المتكررة.
وبحسب آراء المختصين، فإن المخالفات أدت إلى توريط النقابة فى تحرير قرارات الايقاف ومحاضر المخالفات وتصحيح الأعمال وقرارات إزالة طبقا للقانون ١١٩ لسنة ٢٠٠٨ ولائحته التنفيذية مما ترتب عليه إهدار المال العام بشأن الرسوم المقررة التى تعادل مثلى قيمة الأعمال المخالفة وكذلك قيمة الغرامات اليومية المستحقة منذ تاريخ ارتكاب تلك المخالفات حتى تاريخ التصحيح والازالة فضلا عن توريط النقابة والمهندسين فى دفع رسوم التصالح على كامل البرج وتغريم المهندسين فى تكاليف إضافية وتوصيلات مرافق عشوائية مما ترتب عليه أضرار مادية ومعنوية وأدبية جسيمة لحقت بالنقابة وبجموع مهندسى المنوفية بشكل عام وبجميع المهندسين أصحاب تلك الوحدات السكنية بشكل خاص، فضلاً عن فقد ثقة المتعاملين مع نقابة المهندسين.
وعلمت الوفد أنه فى بداية المشروع تم إسناد الأعمال إلى أحد المقاولين بمبلغ ٣ ملايين و٢٠٠ ألف بالرغم أن العرض المقدم منه مؤهل فنياً ومالياً وهو أحد المقاولين المتعاملين مع النقابة ومع ذلك تم الاستغناء عن عطائه وتم بعدها التفاوض أحد المهندسين بدلاً من المقاول للبدء فى تنفيذ المشروع بدون مبرر قانونى وهذه المرة بقيمة مختلفة بلغت ٤ مليون ثم يتم اسناد المشروع إلى مقاول بدلا من المهندس بالأمر المباشر إلى وبعد عمل مقايسة جديدة تقديرية جديدة بمبلغ قيمة المشروع ٧ ملايين و٤٠٠ ألف مستغلين زيادة الاسعار وبالرغم أن المجلس هو المتسبب فى تأخير الاسناد دون مبررات قانونية وبالرغم أن العطاءات المقدمة مؤهله فنياً ومالياً إلا اننا تفاجأنا برد التأمين الخاص بجميع المقاولين وبالمخالفة للقانون وبالرغم أن العطاء مهلته 3 شهور من تاريخ فض المظاريف، فضلاً عن وجود مخالفات بشأن استصدار هذا الترخيص.
وبحسب كلام المهندس حسين القط فإن المختصين بحى شرق شبين الكوم تراضوا عن تحرير المحاضر الخاصة بالبرج، بالإضافة إلى أن الوحدات كان من المفترض استلامها منذ عام 2019 ولم يتم تسليمها حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير جدلا كبيرا بسلسلة تصريحات جديدة حول حماية المصالح الأمريكية
في سلسلة من التصريحات التي أثارت جدلاً واسعًا، خرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ليضع عددًا من القضايا الساخنة على طاولة النقاش العام.
من انتقاده للمزايدات على تطبيق تيك توك، إلى مراجعة المساعدات الخارجية، مرورًا بتأكيده على منع استغلال أمريكا من قِبَل دول أخرى، وصولًا إلى حديثه عن إنجازاته الرئاسية وتمويل حملته الانتخابية. ترامب، وكعادته، لا يبتعد عن إثارة الجدل والتساؤلات حول نواياه المستقبلية.
وصرّح ترامب في حديثه قائلًا: "هناك الكثير من المزايدين على تيك توك"، في إشارة إلى الصراعات القانونية والسياسية التي واجهها التطبيق خلال فترة رئاسته. إلا أنه أضاف بشكل مفاجئ: "أنا منحاز لتيك توك بشكل كبير"، مما يفتح باب التكهنات حول موقفه المتغير تجاه التطبيق الذي كان في الماضي موضع تهديد بالحظر لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وفي سياق حديثه عن السياسة الخارجية، أكد ترامب: "نجري مراجعة للمساعدات الخارجية لمنع استغلالنا".
وأضاف: "لن أسمح لأي دولة أن تستغل أمريكا"، مشيرًا إلى أن السياسات السابقة في تقديم المساعدات كانت عرضة للاستغلال.
وتصريحات كهذه تأتي في ظل تزايد النقاشات حول ضرورة حماية المصالح الأمريكية وتعزيز دور البلاد على الساحة العالمية دون تقديم تنازلات.
ولم ينس ترامب استعراض إنجازاته الرئاسية، حيث أشار بفخر: "وقعت 350 أمرًا تنفيذيًا منذ تسلمي الرئاسة". هذا الرقم يعكس وتيرة العمل السريعة التي اعتمدها ترامب خلال فترة ولايته، سواء في الداخل أو الخارج، مما يجعله من بين أكثر الرؤساء إثارة للجدل بشأن استخدامه الواسع للسلطة التنفيذية.
وفي تصريحات أثارت العاصفة، قال ترامب: "ما جمعناه من أموال في الحملة الانتخابية يمكنني من الترشح لولاية ثالثة".
ورغم أن الدستور الأمريكي يمنع الرئيس من الترشح لأكثر من ولايتين، إلا أن ترامب بهذا التصريح ألمح ربما إلى احتمال سعيه لتغيير هذه القاعدة أو على الأقل إثارة النقاش حولها، مما يعزز من حضوره في الساحة السياسية.
دونالد ترامب يظل اسمًا لا يغيب عن عناوين الأخبار، سواء بفضل تصريحاته الجريئة أو قراراته المثيرة للجدل. وبينما يبقى تيك توك والمساعدات الخارجية وأوامره التنفيذية ملفات مفتوحة للنقاش، فإن تصريحاته حول الترشح لولاية ثالثة تؤكد أنه لا يزال لديه الكثير ليقوله ويفعله.