«الأونروا» تطالب بالتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية ضدها
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
غزة، القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «العمل الدولية»: البطالة في غزة تقترب من 80% مستوطنون يحرقون أراضي زراعية في رام اللهطالبت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس، بإجراء تحقيقات في كافة الانتهاكات الإسرائيلية ضدها، بما يشمل الهجمات على مبانيها ومراكزها التي تؤوي نازحين مدنيين.
جاء ذلك على لسان جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل بـ«الأونروا».
وأضافت توما: «مرافق الأمم المتحدة محمية بموجب القانون الإنساني الدولي ويجب أن تكون ملاجئ آمنة للمدنيين».
كما طالبت المسؤولة الأممية بـ«إجراء تحقيقات في كافة الانتهاكات ضد الأمم المتحدة، بما في ذلك الهجمات على مبانيها».
وفي وقت سابق أمس، قتل 3 فلسطينيين وأصيب 15 آخرون بقصف إسرائيلي استهدف «مدرسة أسماء» التابعة لوكالة «الأونروا» التي تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وهذه المدرسة الثانية التي يستهدفها الجيش الإسرائيلي خلال يومين، غداة استهدافه أمس الأول، مدرسة تؤوي 6 آلاف نازح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وخلفت الحرب على غزة التي دخلت شهرها التاسع نحو 120 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأشخاص.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم «الأونروا» جوناثان فاولر، بأن الوكالة ستبقى تؤدي عملها في مقريها بالقدس الشرقية المحتلة، رغم الاستهدافات الذي تتعرض لها من مسؤولين وناشطين إسرائيليين تشمل اعتداءات وإجراءات وتشريعات.
وآخر هذه الاستهدافات كان قرار السلطات الإسرائيلية في 30 مايو الماضي إخلاء مقر «الأونروا» الرئيس في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية خلال 30 يوماً، بزعم عدم الحصول على موافقة سلطة أراضي إسرائيل لبناء المقر على تلك الأرض.
تعقيب رسمي
وفي أول تعقيب رسمي من «الأونروا»، قال فاولر: «بداية، أود التأكيد على أن القرار علمنا به عبر وسائل الإعلام، ولم نتلق من السلطات الإسرائيلية أي معلومات بشأنه».
واستنكر فاولر الأسلوب الذي تتعامل به السلطات مع «الأونروا»، معتبراً أن «هذه ليست الطريقة التي يُفترض أن تتم بها الأمور فيما يتعلق بالدبلوماسية الدولية واحترام كيانات الأمم المتحدة، لأن مقرنا يشبه المجمع الدبلوماسي».
وأضاف موضحاً: «نحن على علم بمهلة الـ30 يوماً، لكن لم يتم إبلاغنا رسمياً بذلك».
وقال فاولر: «نحن واضحون تماماً بشأن موقفنا، فالأونروا متواجدة في هذا المقر ومقر آخر بالقدس الشرقية منذ بداية خمسينيات القرن الماضي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا غزة فلسطين إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خرق واضح للوضع التاريخي ..الإصلاح والنهضة يدين الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى
استنكر حزب الإصلاح والنهضة حادثة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن هذه الخطوة الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا وخرقًا واضحًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحرمة الأماكن المقدسة.
وأدان حزب الإصلاح والنهضة بأشد العبارات هذا الفعل المرفوض، الذي يهدد بتفاقم الأوضاع في الأراضي المحتلة ويقوض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
و أوضح الحزب أن هذه الممارسات المتطرفة تأتي ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بهدف فرض الأمر الواقع في القدس المحتلة، في تحدٍ سافر للقوانين الدولية والشرعية الإنسانية.
وطالب حزب الإصلاح والنهضة المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، باتخاذ إجراءات حازمة وموقف واضح من هذه الانتهاكات المستمرة مؤكدين على أن الصمت الدولي أو الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة لا يمكن أن يوقف هذه الاعتداءات الممنهجة.
مشددا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على وقف هذه الممارسات العدوانية التي تهدد بتصعيد الصراع في المنطقة بأسرها.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة على موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة، كما يدعو الحزب إلى تكثيف الجهود العربية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني ومساندته في مواجهة هذه الانتهاكات، وضمان حماية الأماكن المقدسة من أي محاولات لتغيير وضعها التاريخي والقانوني.
وثمن حزب الإصلاح والنهضة الموقف المصري الرسمي، الذي عبر عنه بيان وزارة الخارجية، ويدعو إلى تضافر الجهود الوطنية والإقليمية لمواجهة هذه التحديات كما يطالب الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الإقليمية والدولية بتكثيف أنشطتها لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وجدد حزب الإصلاح والنهضة تأكيده على أن القدس ستظل قضية محورية للدولة المصرية، حكومة وشعبا، وأن الشعب الفلسطيني لن يقف وحده في نضاله العادل لاستعادة حقوقه المشروعة .
وشدد الحزب على أن حماية المقدسات الدينية هي مسؤولية جماعية لا يمكن التهاون فيها، وأن التهاون مع هذه الممارسات سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإقليمية وزيادة التوتر في المنطقة.