عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة «الأونروا» تطالب بالتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية ضدها «العمل الدولية»: البطالة في غزة تقترب من 80%

دخلت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، أمس، شهرها التاسع تزامناً مع توسيع الجيش الإسرائيلي توغله في مدينة رفح جنوب القطاع بالتقدم غرباً إلى شاطئ البحر، ليسيطر بذلك على محور فيلادلفيا الفاصل بين القطاع ومصر.


وواصلت الدبابات الإسرائيلية تقدمها في الجزء الغربي من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتوغلت في الحي السعودي ومناطق البركسات والمواصي والسلطان، وسط إطلاق كثيف للقذائف نحو خيام النازحين، مما أدى لمقتل وإصابة العشرات منهم.
وذكر شهود عيان، أن آليات عسكرية إسرائيلية تتمركز حالياً في شارع الرشيد على شاطئ البحر أقصى غربي مدينة رفح، وتتجول في منطقة «القرية السويدية»، وأن قناصة إسرائيليين يعتلون مباني مرتفعة ويطلقون النار على كل من يتحرك بالمنطقة.
وحسب الشهود، فإن الجيش الإسرائيلي قصف عدداً من المنازل في منطقة «العزبة» غرب «السويدية» ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وأشار الشهود، إلى أن الدبابات الإسرائيلية تواصل قصفها المدفعي لمناطق غربي رفح من الجهات الشمالية لنقاط تمركزها.
وتأتي سيطرة الدبابات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا بعد أيام من إعلان الجيش الإسرائيلي في 29 مايو الماضي، السيطرة عملياتياً «بالنار» على الشريط الحدودي بين القطاع ومصر.
سياسياً، صعدت إدارة الرئيس جو بايدن، من جهودها للضغط على الفصائل الفلسطينية، لدفعها إلى قبول مقترح وقف إطلاق النار الإسرائيلي، حسبما ذكرت وسائل إعلام أميركية، فيما نفت قطر تلقيها أي رد من الفصائل على المقترح. 
وذكر المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في بيان، أنه «لم يرد إلى الوسطاء حتى الآن، أي رد من الفصائل على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار»، كما أن الفصائل أفادت بأنها ما زالت تدرس المقترح.
وأشار الأنصاري، إلى أن جهود وساطة الدوحة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة مُستمرة، داعياً إلى عدم الالتفات إلى «التقارير الإعلامية غير الدقيقة، واعتماد المصادر الرسمية الموثوقة في ظل حساسية وضع المفاوضات حالياً».
بدورها، أثارت روسيا والصين، مخاوف بشأن مشروع قرار أميركي يدعم اقتراحاً للرئيس جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال دبلوماسيون، إن الجزائر الدولة العربية الوحيدة العضو في المجلس، أشارت أيضاً إلى عدم استعدادها لدعم النص، إذ أعلن بايدن خطة لوقف النار من 3 مراحل قبل أسبوع بمبادرة إسرائيلية، لكن القرار يحتاج إلى موافقة 9 أصوات على الأقل وعدم استخدام الدول دائمة العضوية بالمجلس حق النقض، وتلك الدول هي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إسرائيل الأسبوع المقبل، للمرة الثامنة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن زيارة بلينكن تأتي في وقت تنتظر فيه واشنطن وتل أبيب رد الفصائل على الاقتراح الأميركي.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة نحو 120 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأشخاص.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل رفح الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

مرحلة ثانية من الاتصالات الديبلوماسية لوقف اطلاق النار

دخل العالم مرحلة جديدة لأربع سنوات مع الرئيس الاميركي الجديد، ما سيترك تداعيات كبرى على المنطقة، وحافظ الاهتمام اللبناني على وتيرته بنتائج الانتخابات الاميركية مع الهزيمة المدوية للحزب الديمقراطي وتجربة الفلسطينيين واللبنانيين الدامية مع ادارة جو بايدن، والذي دعم حرب اسرائيل ضد غزة ولبنان، او على اقل احتمال لم يتمكن من وقف الحرب، وعمليات الدمار والقتل والتخريب. ومع ذلك، بقي التقييم يتصل بمدى التزام فريق دونالد ترامب المرشح الفائز في الماراتون الاميركي بوضع تعهداته بإنهاء الحرب في غزة ولبنان، ومنع تفتيت البلد، وحماية ارضه ووحدته وسيادته.

وقالت أوساط مراقبة لـ«اللواء» أن تنشيط الاتصالات الديبلوماسية التي يتولاها المعنيون تنتقل إلى مرحلة ثانية بهدف الوصول إلى وقف إطلاق النار، دون إمكانية حسم التوصل إلى هذا التوجه نظرا إلى بعض التعقيدات. ولفتت إلى أنه بالنسبة إلى العدوان الإسرائيلي ضد لبنان فإن مرشح للتصعيد من دون أية ضوابط.

ورأت أن نتائج الأنتخابات الرئاسية الأميركية على لبنان تتظهر بعد فترة على أن يبرز في هذا السياق  التوجه في ما خص الوضع في لبنان وترجمة موقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لوقف الحرب في لبنان.
واستمرت المراوحة السياسية الداخلية، وسجلت زيارتان قام بهما السفير السعودي في بيروت وليد البخاري والسفيرة الاميركية ليزا جونسون الى الرئيس نبيه بري. حيث جرى عرض لتطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية وملف النازحين.

وكتبت" الديار": مصادر في محور المقاومة تؤكد، ان الميدان وحده سيقرر مصير المنطقة ويغير المعادلات، وصمود المقاومين سيجبر نتنياهو على النزول عن الشجرة والقبول بوقف اطلاق النار مهما كانت مواقف ترامب وخياراته والتزاماته الداعمة له، مع العلم انه مهما وصل دعم ترامب للكيان الاسرائيلي فإنه لن يصل الى دعم بايدن لنتنياهو، وتغطية كل جرائمه في غزة ولبنان.

وحذر قيادي فلسطيني في حماس أثناء لقاء مع إعلاميين في بيروت منذ فترة، من الرهان على من سيتولى حكم البيت الابيض لان الدولة العميقة من الحزبين الجمهوري والديموقراطي تحكم اميركا «وليس ترامب او هاريس»، والدولة العميقة تنظر الى المنطقة وتوتراتها بالعين الاسرائيلية فقط وهدفها اضعاف محور المقاومة من خلال استمرار الحرب على حزب الله وحماس واخراجهما من المعادلتين السياسية والعسكرية، جازما بان الحرب ستستمر وستتوسع بعد الانتخابات الاميركية.
 

مقالات مشابهة

  • مرحلة ثانية من الاتصالات الديبلوماسية لوقف اطلاق النار
  • وزير الخارجية: إسرائيل ليس لديها إرادة سياسية كافية لوقف إطلاق النار
  • الرئيس السيسي: يجب تضافر الجهود لوقف إطلاق النار.. وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة الطيار تامر السادات
  • زينة الغول.. طفلة قتلتها إسرائيل في طابور البسكويت
  • «السيسي» يشدد على موقف مصر الساعي لوقف إطلاق النار في السودان
  • الرئيس السيسي يؤكد على موقف مصرالثابت لوقف إطلاق النار في السودان
  • السيسي يشدد على الموقف المصري الثابت والساعي لوقف إطلاق النار في السودان
  • ميقاتي : “إسرائيل” رفضت كل الحلول المقترحة “لوقف إطلاق النار
  • ميقاتي: إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار