إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة استراحات «مكيفة» لسائقي «الدليفري» «أكتف أبوظبي».. صحة ونشاط ومرونة ذهنيةرفع شخص دعوى قضائية ضد سيدة تمتلك قارباً بحرياً بعد أن قامت بصدم قاربه أثناء تواجده في مواقف مما تسبب في تعرضه لتلفيات وأضرار، وطلب في دعواه إلزام المدعى عليها بأن تؤدي له مبلغاً قدره 9500 درهم قيمة إصلاح القارب، و5,000 درهم تعويض لما أصابه من ضرر.
وبناء عليه قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية بإلزام المدعى عليها بأن تؤدي للمدعي قيمة إصلاح القارب بمبلغ وقدره 1,000 درهم وإلزام المدعي بالرسوم والمصاريف ورفض ما عدا ذلك من طلبات.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن المحكمة ندبت متخصصاً في القوارب البحرية لبحث موضوع الدعوى وكان ما خلصت إليه الخبرة بعد مراجعة المستندات المقدمة من أطراف التداعي النتائج التالية: (الخبرة ترى أن الضرر الناتج عن التصادم ما هو إلا ضرر بسيط غير مؤثر على أداء وحركة القارب محل الدعوى، وعليه ترى الخبرة أن قيمة إصلاح القارب المتضرر لا تتعدى مبلغ الـ1,000 درهم كحد أقصى). وعن طلب المدعي الثاني بإلزام المدعى عليها بأن تؤدي للمدعي مبلغ 5,000 درهم كتعويض لما أصابه من ضرر، فإن المحكمة لا ترى من موجب لتعويض المدعي ولاسيما أنه لم يتقدم إلى المحكمة بما يفيد بأنه تكبد مبالغاً مالية مقابل تصليحه للقارب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي قارب دائرة القضاء المدعى علیها 000 درهم
إقرأ أيضاً:
فيديو | انطلاق «ملتقى فخر» في أبوظبي بمشاركة 7 آلاف من مجندي الخدمة الوطنية
أبوظبي: عماد الدين خليل
انطلقت في العاصمة أبوظبي فعاليات الدورة الثانية من ملتقى «فخر الوطن»، الذي تنظمه المؤسسة الاتحادية للشباب بالتعاون مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، للاحتفاء بشباب الوطن من منتسبي الخدمة الوطنية، والثناء على تضحياتهم في سبيل رفعة الوطن، ودورهم في بناء مستقبل دولة الإمارات وتعزيز مكانتها عالمياً.
وحضر الفعالية عدد من الشيوخ، والوزراء، والمسؤولين في الحكومة الاتحادية والمحلية، وبمشاركة نحو 7 آلاف شاب وشابة من مجندي الخدمة الوطنية وأسرهم.
وأكد الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، أن صنع حكام الإمارات الأوائل على رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، كان لديهم رؤية وطموح وحلم لدولة الإمارات، في حين شكك الكثيرون في إمكانية تحقيق ذلك، ولأن ذلك الوقت كان صعباً وُجد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ليكون الرجل القوي.
وأضاف أن الذي ميز تلك الحقبة هو التركيز على بناء الإنسان متسلحاً بحكمة الرعيل المؤسس وهمة وطاقة الشباب، وأسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منهاجاً لخلق وقت طيب وحياة كريمة وتعليم وصحة وإسكان؛ لذلك سميت تلك المرحلة بمرحلة التأسيس.
وقال إن الثوابت والقيم هي المبادئ التي يقوم عليها الوطن، مؤكداً أن ثلاث كلمات كانت وتظل منهاجنا الدائم؛ وهي: الله، الوطن، رئيس الدولة، وهذه الثوابت ليست مجرد شعارات بل عقيدة نؤمن بها ونعمل وفقها.