هبة الفقي ومحمد العزام ينشدان «بِرقّة البدر»
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة مجلة المجمع اللغوي بالشّارقة: «الضّاد» غنيّة بتاريخها الفكري سلطان بن أحمد القاسمي يطلع على مشروعات تخرج في جامعة الشارقةنظم النادي الثقافي العربي في الشارقة مساء أمس الأول أمسية شعرية بعنوان «برقة البدر» اشترك فيها الشاعران: محمد العزام وهبة الفقي، وقدمتها الإعلامية ماريا محيي الدين، بحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي، وجمهور من الأدباء ومحبي الأدب، وقد تخلل إلقاء الشاعرين فقرات موسيقية عزفها الفنان الدكتور محمد قسطاوي، وكذلك أنجز الخطاط خليفة الشيمي على إيقاع الأمسية لوحتين خطيتين تحمل كل منهما بيتين من قصائد الشاعرين، فكانت ليلة من إبداعية متعددة الفضاءات.
وقرأت هبة الفقي قصائد عدة، جالت فيها بين الوطن والحب ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم، ومما قرأته قصيدة «شوق يصدح من حراء»، تقول فيها: تَكَدَّرَتِ الْحياةُ فَكُنْتَ فَجْرًا/يُحَلِّقُ بَيْنَ جَنْبَيْهِ الصَّفاءُ/ وفُتِّحَتِ الْجِنانُ بِكُلِّ وادٍ/ وأيْنَعَ خَلْفَ خُطْوَتِكَ الْإِباءُ/ وُلِدتَ فَكُنْتَ خَيْرَ النّاسِ خَلْقًا/ وَمِنْكَ الْخَيْرُ يولَدُ والْبَهاءُ/ خَتَمْتَ الرُّسْلَ لكِنْ فيكَ يَبْقى/ لِكُلِّ بَشائِرِ اللهِ ابْتِداءُ/ لَكَمْ حَنَّتْ لِصُحْبَتِكَ الّلَيالي/ وكَمْ ناداكَ في شَوْقٍ حِراءُ!.
وأما الشاعر محمد العزام، فقرأ قصائد عدة في التأمل وفلسفة الإنسان والوطن، ومما قرأه من قصيدة «وطفت بلاداً في حياتي كثيرةً»: أُلوِّنُ أوراقَ الوجودِ بِلَهفتي/ وأملأُ كأسَ القلب مِن كرمة الحِسِّ/ سأمضي بأنهاري التي بين أضلعي/ وإن ضجت الصحراء تحتي من اليُبْسِ/ بلادي قلبي، كلُّ نبضٍ حدودُها/ جهاتي: حيث أختار أنْ ينتشي حدْسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة النادي الثقافي العربي
إقرأ أيضاً:
"أمل دنقل.. قصائد أولى".. ديوان جديد للشاعر الكبير بمعرض القاهرة للكتاب
معرض القاهرة للكتاب .. صدر حديثا عن كيان للنشر ديوان "أمل دنقل.. قصائد أولى" جمع وتقديم أنس دنقل، وسيشارك الديوان في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، في نسخته الـ 56، والتي تأتي في الفترة من 23 يناير وحتى 5 من شهر فبراير المقبل.
مخطوطات قصائد مجمعة في أجندة
قال أنس دنقل عن الديوان:" عقبَ وفاة شقيقي أمل دنقل يوم السبت 21/5/1983م، كان في بيتِنا بالصعيد العديدُ من مخطوطات قصائد لـ"أمل" مجمعة في أجندة تعود لعام 1962 مما يشير لتاريخ كتابتها، أهمها مجموعة قصائد بعنوان "قلبي والعيون الخضر" سبق أن نشر أمل قصائد منها ضمن ديوانيه "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" وديوان "مقتل القمر"، إضافة لبعض الجرائد والمجلات المنشور بها العديد من القصائد التي لم تتضمنها دواوينه المنشورة وبالتالي لم يتم إصدارها ضمن الأعمال الكاملة لأمل دنقل.
وأضاف: " أستطردُ لأوكد لكم إنني كنتُ حريصًا ومازلت على الوصول الي أعمالُ "أمل" الأخيرة؛ خوفا من وقوعها بين يدِّي مَن لا يعرفُ قيمة ما لديه من أوراقٍ أدبيةٍ.
وتابع:" إنني أعتبر كلَّ ما كتبَ "أمل" ملكًا خالصا لعُشاق ودارسي شعره، لا أبتغي من وراء ذلك جزاءً ولا شكورًا، وحسبُي أن يصل صوتُه لهؤلاء الذين أحبَّهم وكتبَ لهم.
بكارة الكلمات ووهج الشعر الصادق
واختتم : " يبقي أن تتذكر -عزيزي القارئ- أنَّ "أمل" كتبَ معظم هذه الأعمالَ التي بين يديك وعمره لم يتعدَّ الثانية والعشرين عامًا، ساعتَها ستشعرُ في حروفها ببكارة الكلمات ووهج الشعر الصادق.
أما عن أمل دنقل فهو شاعر مصري، ولد عام 1940 بقرية القلعة، مركز قفط بمحافظة قنا في صعيد مصر، وتوفي في 21 مايو عام 1983م عن عمر 43 سنة.
صدرت له العديد من الدواوين الشعرية هي، البكاء بين يدي زرقاء اليمامة - بيروت 1969، تعليق على ما حدث - بيروت 1971، مقتل القمر - بيروت 1974، العهد الآتي - بيروت 1975، أقوال جديدة عن حرب بسوس - القاهرة 1983، أوراق الغرفة 8 - القاهرة 1983، أحاديث في غرفة مغلقة - القاهرة 1979.