يوم علمى لقسم الأنف والاذن بمستشفى الفيوم العام
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
نفذ قسم الأنف والاذن بمستشفى الفيوم العام بقيادة الدكتور ميشيل عطا اليوم العلمى السادس للقسم بقاعة قسم المناظير بالمستشفى وذلك برعاية الدكتورسامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، وتحت اشراف الدكتو محمد عبد الله مدير المستشفى العام وادارة الطوارئ و المستشغيات بالمديرية.
تناول اليوم محاضرتين الاولى عن التهاب الاذن الوسطى فى الاطفال وقام بالقائها الدكتورهشام مفيد مدرس الانف والاذن والحنجرة بكلية الطب جامعة الازهر
و المحاضرة الثانية بعنوان تقييم السمع فى الاطفال و القاها الدكتورمحمد سيد على -مدرس السمعيات بكلية الطب -جامعة الازهر .
حضر اليوم 30 من اطباء الانف والاذن والحنجرة والاطفال من المستشفى العام والتامين الصحى و ابشواى , وقام بالتنسيق الدكتور سيد الحنفى مدير وحدة السمعيات بالمستشفى العام والمسئول عن الايام العلمية بالقسم.
جولة وكيل الوزارةوفى وقت سابق قام الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم بالمرور المفاجئ على 8 وحدات رعاية اساسية بمركز يوسف الصديق .
استهل الجولة المفاجئة بالمرور على وحدة على باشا الروبى فى اقصى الشمال الغربى للفيوم.
وهى وحدة ذات كثافة قليلة وتخدم عدد قليل من السكان وقد تفقد الوحدة ولم يجد الطبيب او الصيدلى او طبيب الاسنان ،كما لاحظ عدم التزام بعض العاملين بالزى الرسمى و كارت التعريف فشدد بضرورة الإلتزام بذلك وامر بفحص دفاتر الحضور والانصراف وحصر المتغيبين دون اذن و تحويلهم للتحقيق وقد تفقد غرفة التطعيمات ، و ناقش الممرضة فى التطعيمات الروتينية ،كما تفقد الاستقبال وغرفة الملفات.
ثم توجه والفريق المرافق الى وحدة قوتة والمنقولة اعمالها لأحد منازل القرية وذلك فى حضور الدكتور حسين صالح غيث -مدير الوحدة وقد لاحظ التزام جميع العاملين بالزى الرسمى و كارت التعريف وكذلك انتظام سير العمل ،كما لاحظ وجود قافلة تنظيم الاسرة ضمن حملة حقك تنظمى المرحلة الثانية و المنفذة بمركز يوسف الصديق .
وتوجه الى وحدة قارون فى حضور الدكتور محمود عبد الباقى -مدير الوحدة ولاحظ وجود بعض العاملين غير ملتزمين بالزى و كارت التعريف فنبه على ضرورة الالتزام بالتعليمات.
وعلم أن المياة مقطوعة عن الوحدة منذ فترة فقام على الفور بالاتصال بالمسئولين بالمحافظة وشركة المياة ومركز السيطرة والتحكم فى الازمات لحل تلك المشكلة.
ولاحظ وجود جهاز البصمة وتاكد انه مفعل ، ثم تفقد غرفة التطعيمات وامر بصرف مكافأة للممرضة فاطمة منصور حميدة لكفاءتها العلمية.
كما تفقد الاستقبال وناقش الممرضة اسراء فارس رشدى، وأمر بصرف مكافاة مالية لها من الإدارة لكفاءتها العلمية .
5 6 7 777المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قسم الانف والاذن مستشفى الفيوم العام قسم المناظير اليوم العلمى التهاب الاذن الوسطى
إقرأ أيضاً:
البيسري في أمر اليوم: وحدة اللبنانيين تبقى السلاح الاقوى في الدفاع عن الاستقلال
وجه المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري إلى العسكريين "أمر اليوم"، بمناسبة العيد الحادي والثمانين للاستقلال، وهذا نصه:
"أيها العسكريون،
في هذه المناسبة الوطنية، نحتفلُ بالعيد الحادي والثمانين للاستقلال، ولبنان مضرّجٌ بدماءِ شهدائهِ وجَرحاه، واضطرار الكثيرينَ من ابنائه إلى ترك منازلهِم المُدمّرة وبلداتِهم المُهدّمة. وعلى الرغم من فظاعة هذا المشهد، سيبقى لبنان صامداً في وجهِ العدوان الإسرائيلي الهمجي. وهنا أغتنمُ هذه الذكرى الوطنية لأتوجَه بإسمكُم إلى كلّ اللبنانيين بأحر التعازي بالشهداء، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
أيها العسكريون،
يأتي عيدُ الاستقلالِ هذا العام في ظل تحدياتٍ جسيمة، وعدوانٍ اسرائيلي مستمر يستهدفُ وطنَنا بأرضه وشعبه ومؤسساته، حيث اختلَطَت دماءُ الشعب المقاوم بدماءِ شهداء المؤسسات العسكرية والامنية، وعلى رأسها شهداءُ المديرية العامة للامن العام، في أبهى صورةٍ تعكسُ حقيقةَ الارادة الوطنية الجامعة في الدفاع عن لبنان الوطن والكيان مهما بلغت التحديات، في مواجهة استمرار الاحتلال بأساليبه الخبيثة في زرع الفتنة بين اللبنانيين، وضرب وحدتهم الوطنية التي تبقى السلاح الاقوى في الدفاع عن الاستقلال.
أيها العسكريون،
نتيجة العدوان الاسرائيلي الغاشم والمُستمر على بيروت وضاحيتها الجنوبية، والبقاع والجنوب ومناطق لبنانية أخرى، إضطرّ عددٌ كبيرٌ من إخوانكُم اللبنانيين إلى تركِ بلداتِهم وقراهُم قسراً، مما يوجبُ عليكم الوقوف إلى جانبِهم وتقديم العونِ والمساعدةِ لهم، وتسهيل معاملاتِهم التي يتقدمون بها إلى دوائر الأمن العام ومراكزه. وهنا لا بد من توجيه التحية الى جميع اللبنانيين الذين بادروا الى مساعدة اخوانهم واحتضانهم مُجسدينَ بذلك أسمى صورةٍ لروحِ التكاتف والوحدة الوطنية.
أيها العسكريون،
إن الاستقلالَ الحقيقي لا يكتملُ الا بإتمام الاستحقاقات الدستورية وفي مُقَدَّمِها انتخاب رئيسٍ للجمهورية، لإعادة الانتظام الى مؤسسات الدولة وتمكينِها من مواجهة الازمات والتحديات. ان هذا الواجبَ الوطني مسؤوليةٌ تقعُ على عاتقِ كلِّ القوى السياسية لأنّ الفراغَ يُهدّدُ ويعرقلُ مسيرةَ النهوضِ بلبنان.
أيها العسكريون،
في هذه المناسبةِ أؤكد على الدورِ الأساسي الذي تضطلِعُ به المديرية العامة للامن العام في حماية الوطن وصَوْنِ استقلاله، حيث كانت ولا تزال في طليعة المؤسسات الساهرةِ على امنِ اللبنانيين والتصدي لكل محاولاتِ المسّ بالأمن القومي بالتعاون مع الجيش وسائر الاجهزة الامنية. فنحن ملتزمون بمضاعفة الجهد لتعزيز منظومةِ الحمايةِ الوطنية والحفاظِ على امن لبنان واستقراره.
أيها العسكريون،
في عيدِ الاستقلال، ادعوكُم الى التمسكِ بالأملِ والايمانِ بقدرةِ لبنان واللبنانيين على تجاوزِ التحديات، والعمل من اجل مستقبلٍ افضل لوطننا ليبقى لبنان ارضَ الانسان ومساحةَ تلاقٍ وحرّية.
عشتم وعاش الامن العام وعاش لبنان".