كباشي يحصل على تعهد من رئيس النيجر لصالح الشعب السوداني
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
النيجر – متابعات – تاق برس- قال مجلس السيادة السوداني إن دولة النيجر تعهدت بإعادة المنهوبات التي تقول الحكومة السودانية إنها أدخلت إليها بعد نهبها عبر قوات الدعم السريع.
وأكد مجلس السيادة السوداني أن عضو المجلس الفريق أول ركن شمس الدين كباشي الذي زار دولة النيجر تلقى تعهدا من رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن الجنرال عبدالرحمن تشاني بتكوين آلية لحصر وتوقيف المركبات التي تدخل إلي أراضي النيجر وسيتم إخطار سفارة السودان هناك بها.
ودخلت آلاف السيارات الخاصة بالسودانين إلى النيجر بعد عمليات نهب واسعة تعرضت لها ممتلكات المواطنين بينها سيارات خلال الحرب التي دخلت عامها الثاني بين الجيش والدعم السريع.
وأشار مجلس السيادة ش أن كباشي بحث مع تشاني التحديات المشتركة في المنطقة والمتمثلة في الإرهاب والجريمة المنظمة التي يمتد نشاطها من منطقة الساحل إلى السودان.
وأن الجانبين أقرا بتشابه التحديات التي تواجه السودان ومنطقة الساحل وضرورة تنسيق المواقف علي مستوي المنظمات الإقليمية والدولية خاصة في القارة الأفريقية للتصدي لها.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى: جرائم العدو الأمريكي تعكس عجز وتخبط الإدارة الامريكية
وأوضح المجلس في بيان صادر عنه اليوم، أن استمرار الإجرام الأمريكي لن يؤدي إلا إلى مزيد من إصرار اليمنيين على دعم خيارات القيادة الثورية والقوات المسلحة في التصدي للتصعيد الأمريكي السافر، الداعم للكيان الصهيوني، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وضمان دخول الغذاء والدواء والمساعدات للمدنيين في القطاع.
وندد بتمادي العدو الأمريكي في استهداف المنشآت والأعيان المدنية، بما في ذلك محطات المياه والمستشفيات، في عدد من محافظات الجمهورية، وآخرها استهداف مصنع للسيراميك في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، ما أسفر عن استشهاد سبعة مواطنين وإصابة 29 آخرين، بينهم خمسة أطفال وامرأة.
واعتبر مجلس الشورى، هذه الجرائم الممنهجة تعكس حالة العجز والتخبط الذي تعاني منها الإدارة الأمريكية، التي تواصل انتهاك السيادة اليمنية وسفك دماء المدنيين في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية، خدمةً ودعماً للكيان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة.
وحمل، أمريكا المسؤولية الكاملة عن استمرار استهداف المدنيين والأعيان المدنية والبنى التحتية، ما تسبب في استشهاد وإصابة أكثر من 370 مواطناً، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء العدوان منتصف مارس الماضي، في جرائم ترقى إلى مستوى جرائم الحرب المكتملة الأركان.
ودعا المجلس، الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، وكافة المنظمات الحقوقية الدولية، إلى إدانة العدوان الأمريكي السافر على الشعب اليمني، والتحرك العاجل في المحافل الإقليمية والدولية للضغط لإيقاف العدوان، وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم في اليمن وفلسطين أمام محكمة العدل الدولية.
وطالب، الشعوب العربية والإسلامية، والمنظمات الحقوقية والهيئات الإنسانية وأحرار العالم، بالتحرك الجاد في الساحات ومختلف الميادين، للتعبير عن الغضب ورفض جرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني، نتيجة موقفه المبدئي والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.