ارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية للشهر الثالث على التوالي في مايو
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ذكرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن مؤشر أسعار الأغذية العالمي ارتفع بنسبة 0.9 في المائة ليصل إلى 120.4 نقطة في مايو/أيار بسبب تسارع أسعار الحبوب ومنتجات الألبان.
أعلنت الفاو عن نتائج مؤشر أسعار الغذاء العالمي لشهر مايو/أيار الذي يرصد التغير الشهري في الأسعار الدولية للمنتجات الغذائية.
وبناءً على ذلك، ارتفع المؤشر بنسبة 0.9 في المائة في مايو/أيار مقارنة بالشهر السابق وبلغ 120.4 نقطة.
وكانت الزيادة في المؤشر للشهر الثالث على التوالي في مايو/أيار مدفوعة بالزيادات في أسعار الحبوب واللحوم ومنتجات الألبان.
وارتفع مؤشر أسعار الحبوب بنسبة 6.3 في المائة في مايو/أيار مقارنة بالشهر السابق، ولكنه انخفض بنسبة 8.2 في المائة على أساس سنوي بسبب المخاوف المتزايدة بشأن الحصاد في أمريكا الشمالية وأوكرانيا.
وفي حين ارتفعت أسعار الصادرات العالمية لجميع الحبوب الرئيسية مقارنة بالشهر السابق، إلا أن أعلى زيادة كانت في القمح.
وانخفض مؤشر أسعار الزيوت النباتية بنسبة 2.4 في المائة على أساس شهري، ولكنه ارتفع بنسبة 7.7 في المائة على أساس سنوي بسبب انخفاض الأسعار العالمية لزيت النخيل.
وانخفضت أسعار زيت النخيل للشهر الثاني على التوالي في مايو/أيار بسبب الزيادة الموسمية في الإنتاج في جنوب شرق آسيا وضعف الطلب العالمي على الواردات لفترة طويلة.
وانخفض مؤشر أسعار السكر بنسبة 7.5 في المائة على خلفية البداية الجيدة لموسم الحصاد الجديد في البرازيل والظروف المناخية المواتية التي ساهمت في تحسن توقعات العرض العالمي.
وفي الفترة نفسها، انخفض مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار منتجات الألبان بنسبة 7.5 في المائة، مما يعكس قطاعي تجارة التجزئة والخدمات الغذائية قبل العطلة الصيفية.
Tags: أسعار الأغذيةأنقرةاسطنبولالفاوتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أسعار الأغذية أنقرة اسطنبول الفاو تركيا فی المائة على فی مایو أیار مؤشر أسعار
إقرأ أيضاً:
أسواق آسيا تغرق في دوامة الخسائر والذهب يحلق لقمة جديدة
تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية بشكل حاد، خلال تعاملات الاثنين، حيث انخفض مؤشر نيكي 225 في طوكيو بأكثر من 4 بالمئة، بعدما ضربت موجة من الخسائر بورصة "وول ستريت" الأميركية مجددا.
وتتزايد المخاوف بشأن مزيج محتمل من تفاقم التضخم وتباطؤ الاقتصاد الأميركي بسبب خوف الأسر من الإنفاق بسبب الحرب التجارية.
وتراجعت العقود الآجلة الأميركية، كما تراجعت أسعار النفط.
وهبط مؤشر "سيت" التايلاندي بنسبة 0.9 بالمئة بعدما ضرب زلزال قوي مركزه ميانمار المنطقة، ما أحدث دمارا هائلا في البلاد، وأضرارا أقل في أماكن مثل بانكوك، رغم انهيار أحد المباني المكتبية الشاهقة قيد الإنشاء.
وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني القياسي بنسبة 4.1 بالمئة ليصل إلى 35615 نقطة.
وتراجع مؤشر هانج سنج في هونغ كونغ بنسبة 1 بالمئة ليصل إلى 23200 نقطة، كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5 بالمئة ليصل إلى 3334 نقطة.
وهبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.6 بالمئة ليصل إلى 2492 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 1.6 بالمئة ليصل إلى 7857 نقطة.
وتراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 3.4 بالمئة.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة "وول ستريت" الأميركية على تراجع مع نهاية تداولات الجمعة الماضي.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التداولات متراجعا بواقع 715 نقطة، أو 1.7 بالمئة، ليصل إلى 41584 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 112 نقطة، أو 2 بالمئة، ليصل إلى 5581 نقطة، مسجلا أحد أسوأ أيامه خلال العامين الماضيين. وكان هذا خامس أسبوع له من الخسائر خلال الستة أسابيع الماضية.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 481 نقطة، أو 2.7 بالمئة، ليصل إلى 17323 نقطة.
وفي أسواق الطاقة، صباح الاثنين، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 40 سنتا ليصل إلى 68.9 دولارا للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط، بواقع 36 سنتا ليصل إلى 72.4 دولارا للبرميل.
وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 148.86 ين ياباني من 149.8 ين، فيما ارتفع سعر اليورو ليصل إلى 1.0838 دولار من 1.0803 دولار.
وفي أسواق المعادن النفيسة، قفزت أسعار الذهب الفورية بأكثر من واحد بالمئة ليسجل قمة تاريخية جديدة فوق 3100 دولار للأونصة، كما تتجه لتسجيل أفضل أداء ربع سنوي في 39 عاما.