“وزارة الصحة” تعزز مستويات الاستجابة لحالات الطوارئ
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ورشة عمل حول “تعزيز التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ” في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية.
عقدت الورشة في دبي على مدار 4 أيام بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة إلى جانب عدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام المعنية في الوزارة والجهات ذات الصلة والمعنيين بإدارة البيانات والمعلومات الوبائية ومجالات الصحة العامة الأخرى.
وقال الدكتور حسين الرند إن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن سلسلة من البرامج التي تهدف الوزارة من خلالها إلى تحقيق أعلى مستويات الاستعداد والاستجابة في مواجهة الطوارئ الصحية مع التركيز على بناء شبكة قوية من المهارات والمعرفة والمشاركة المجتمعية التي تدعم الصحة العامة في الإمارات وذلك ضمن منظومة طوارئ متطورة مبنية على تجارب سابقة محلية وعالمية مرتكزين فيها على أفضل الممارسات لتعزيز الابتكار القائم على المرونة والاستباقية والجاهزية.
وأوضح الدكتور الرند أن هذه الورشة توفر الفرصة لتقييم وتحسين التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ بناءً على أفضل الممارسات العالمية وتمكن الفرق المختصة من تعزيز قدراتها في الكشف المبكر والتعامل الفعّال مع الأحداث الصحية لافتا إلى أن تطبيق اللوائح الصحية الدولية وضمان مشاركة جميع الأطراف المعنية بما فيها أفراد المجتمع يعزز قدرات الاستجابة بكفاءة وفعالية في حالات الطوارئ الصحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ورشة في وزارة الصحة لتنسيق الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في سوريا
دمشق-سانا
أطلقت وزارة الصحة اليوم ورشة عمل حول (اللجنة عبر الوزارية) لتنسيق الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في سوريا، وذلك في فندق أمية بدمشق.
وتهدف الورشة إلى تشكيل لجنة لتطوير السياسات، ووضع خطة شاملة ترتكز على الاحتياجات المحلية، وضمان إدماج الصحة النفسية ضمن الخدمات الصحية العامة.
مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أوضح في كلمة له أن الوزارة وضعت رؤية حول الأمور التي يجب القيام بها لتحسين مجالات أفق العمل بما يخص قطاع الصحة النفسية، وذلك لتحقيق أثر ملموس بما ينعكس بالفائدة على جميع مستويات العمل والتدخل.
وتعمل الوزارة خلال الفترة الحالية -حسب الدكتور قراط- لوضع إستراتيجية وطنية للصحة النفسية وتعزيز برامج الوقاية والتوعية، وتوسيع نطاق خدمات الصحة النفسية والتدريب، وبناء القدرات وتعزيز التعاون بين القطاعات، والتركيز على الدعم النفسي للأطفال والمراهقين والنساء، وزيادة الميزانية المخصصة لبرامج الصحة النفسية، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وإدماج الصحة النفسية بالرعاية الأولية.
رئيس دائرة الصحة النفسية في الوزارة الدكتور أحمد سلامة أشار إلى أنه بعد تحرير سوريا تمت إعادة النظر في إعادة صياغة وترتيب الأولوية لبرنامج الصحة النفسية وتكثيف الجهود، إضافة إلى وضع ترتيبات وهيكليات جديدة، متحدثاً عن دور الوزارة في جمع البيانات والأمور المتعلقة بالصحة النفسية ودمج جهود كل القطاعات المعنية لتقديم خدمات الصحة النفسية، والوصول إلى جميع المحتاجين للدعم النفسي إضافة لتدريب الكوادر البشرية.
نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية للصحة النفسية الدكتور محمد أبو هلال أكد أهمية الورشة لكونها تجمع ممثلين من كل الوزارات والمؤسسات التي تهتم بشأن الصحة النفسية لأجل وضع إستراتيجيات الصحة النفسية، مشيراً إلى أن دور الجمعية يتجسد في تقدم الدعم للوزارة، لترتيب ملف الصحة النفسية والوصول إلى آلية تضمن التنسيق والتخطيط والعمل الجيد ليشمل كامل أنحاء سوريا.
مسؤول العلاقات الخارجية في منظمة الإغاثة الإسلامية عبد الرزاق الجواش بيّن أن المنظمة تولي اهتماماً بالصحة النفسية، وتعمل على تنسيق الجهود والعمل المشترك بإشراف وزارة الصحة وبالتعاون مع الجمعية السورية للصحة النفسية.
مسؤول الصحة النفسية في منظمة الصحة العالمية نبيل سمرجي أوضح أهمية الورشة لدعم ملف الصحة النفسية في سوريا، وفهم الواقع وتحديد التحديات التي تواجه هذا الملف لتوفير الدعم النفسي لكل الشرائح العمرية والاجتماعية من خلال الحوكمة وتقديم الخدمات، والاهتمام بالموارد البشرية والوقاية والحصول على أنظمة معلومات الصحة النفسية.
حضر الورشة معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب وعدد من ممثلي الوزارات والمنظمات.