واشنطن تحقق في مقطع مصور مفبرك للمتحدث باسم خارجيتها.. ما علاقة روسيا؟
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أثار مقطع مصور مزيف للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قلق لدى مسؤولين بالولايات المتحدة، لاسيما وأن الفيديو الذي ظهر مؤخرا على مقاطع التواصل الاجتماعي يناقش الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنهم ليس لديهم معلومات عن مصدر المقطع المصور، مشيرة إلى أن هؤلاء المسؤولين "يشعرون بالقلق بشكل خاص بشأن الكيفية التي قد تستخدم بها روسيا مثل هذه الأساليب للتلاعب بالرأي حول الحرب في أوكرانيا أو حتى الخطاب السياسي الأمريكي".
وبدأت السلطات الأمريكية بالتحقيق في المقطع المصور المفبرك الذي جرى التلاعب به بوضوح ولكنه حقيقي نسبيا، حيث يظهر فيه ميلر وهو يصف مدينة بيلغورود الروسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا بأنها "هدف مشروع للهجمات الأوكرانية".
ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن مدة الفيديو المزيف نحو 50 ثانية، مشيرة إلى أن ما جاء في المقطع المفبرك من ادعاء أن المدنيين فروا من مدينة بيلغورود الروسية، وأنها "في الأساس منطقة عسكرية قد تشير ضمناً إلى استعداد غربي لدعم الضربات العشوائية هناك، لكن الأمر ليس كذلك".
والأربعاء، قال ميلر للصحفيين: "سأقول فقط كتحذير للجميع، إذا رأيت مقطع فيديو لي على المنصة وتغير لون رابطة عنقي ولون قميصي من وقت طرح سؤال علي إلى الوقت الذي أجيب فيه، فمن المحتمل أن يكون ذلك مؤشرا جيدا على أنه ليس حقيقيا".
وأضاف أن واشنطن "تواصل التقييم للعثور على المصدر الفعلي لهذا الفيديو".
ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن المقطع المصور المفبرك يسلط الضوء التهديد المتزايد للمعلومات المضللة وخاصة ما يسمى بمقاطع الفيديو "المزيفة العميقة" المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
يشار إلى أن ظهور المقطع المصور تزامن مع سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام م الأسلحة التي قدمتها على نطاق محدود ضد أهداف على الأراضي الروسية، وذلك من أجل الدفاع عن مدينة خاركيف شمال شرق أوكرانيا.
وتتعرض الدفاعات الأوكرانية حاليا لهجمات متزايدة على طول الحدود بالقرب من مدينة خاركيف في الشمال الشرقي، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وقد سعت كييف للحصول على إذن لاستخدام أسلحة قدمها الغرب لضرب القواعد الروسية التي تشن هجمات جوية في المنطقة.
وفي حين سمحت العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا مؤخرا باستخدام أسلحتها على نطاق محدود لهذا الغرض، حذرت موسكو من مزيد من التصعيد في الصراع المستمر منذ أواخر شباط /فبراير 2022.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا موسكو امريكا روسيا موسكو اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقطع المصور إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: مقتل 445 عسكريا أوكرانيا على محور كورسك
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، أن قواتها المتمركزة في مقاطعة كورسك الحدودية ، كبدت القوات المسلحة الأوكرانية، خسائر بشرية بلغت أكثر من 445 عسكريا، والعديد من المعدات العسكرية، خلال الـ24 الساعة الماضية.
وذكرت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” “واصلت وحدات من قوات مجموعة “الشمال” الروسية، عملياتها الهجومية مستهدفة من خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية في فيدارينو، كوريلوفكا، ليونيدوفو، لوكنيا، ماريفكا، ماخنوفكا، نيجني كلين، نوفايا سوروتشينا وتشيركاسي بوريشنوي، كما تم صد هجوم مضاد لمجموعات هجومية معادية”.
وأضاف البيان: “نفذت الضربات العملياتية التكتيكية وطيران الجيش ونيران المدفعية التابعة للقوات الروسية، هجمات على أفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بمقاطعة سومي”.
وأشار البيان إلى أن “القوات المسلحة الأوكرانية، فقدت خلال النهار، أكثر من 445 عسكريا، وتم تدمير ناقلة جند مدرعة و13 مركبة قتالية، وعدد من المدافع الميدانية”.
وأوضحت الوزارة أن “مجمل خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك، بلغت نحو 45980 عسكريا”.