وجهت وزارة الاتصالات اليمنية في الحكومة اليمنية، كافة شركات الهاتف النقال العاملة في صنعاء بنقل مقراتها الرئيسة إلى العاصمة المؤقتة عدن، ‏وقد بدأت وزارة الاتصالات إجراءاتها لتجفيف منابع الإرهاب الحوثي، سبقها قرارات البنك المركزي اليمني ووزارة النقل.

وكشفت وثيقة رسمية، قيام وزارة الاتصالات الحكومية بمخاطبة كافة شركات الهاتف النقال في العاصمة المختطفة صنعاء، لنقل مقراتها الرئيسة إلى عدن، لاستكمال تصحيح أوضاع الشركات وبشكل عاجل، محذرةً من اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.

الوثيقة التي صدرت عن الدكتور واعد باذيب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المكلف، تضمنت دعوة شركات الهاتف النقال وبصورة عاجلة إلى مراجعة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالعاصمة المؤقتة عدن واستكمال الإجراءات اللازمة لتصحيح وضع الشركات.

وحثت الوزارة كافة شركات الهاتف النقال لمتابعة الإدارة العامة لشركات الهاتف النقال بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وفقاً لما تم رفعه من قبل اللجنة المختصة المشكلة لتصحيح أوضاع الشركات، كما حثت على الالتزام وبشكل كامل بنقل مقراتها فنياً وإدارياً ومالياً إلى عدن للحصول على التراخيص اللازمة.

وأكدت الوزارة، أن على الشركات سداد المديونية السابقة من رسوم وترخيص وموقف ضريبي، محذرةً من اضطرارها إلى اتخاذ الإجراءات وفق القانون وحسب قرارات الحكومة وتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بهذا الشأن.

ويضاف التوجيه الجديد إلى حزمة من القرارات الصحيحة في إطار تجفيف منابع الإرهاب الحوثي، بدءًا بقرارات البنك المركزي اليمني بنقل كافة المقار الرئيسة للبنوك إلى عدن، وإيقاف التعامل مع ستة بنوك مخالفة، بالإضافة إلى إلغاء العملة المحلية ما قبل العام 2016م، ثم قرار وزارة النقل بتحويل كافة إيرادات شركة الطيران اليمنية في صنعاء، بما فيها الأرصدة السابقة ومبيعات تذاكر الطيران، إلى حساباتها الرسمية المعتمدة لدى البنك المركزي في عدن أو في الخارج، علاوة على قرار الوزارة بنقل كافة مكاتب السفر المعتمدة من صنعاء إلى عدن.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: شرکات الهاتف النقال وزارة الاتصالات إلى عدن

إقرأ أيضاً:

وزارة النقل تصدر بيانا توضيحيا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية

الثورة نت../

أصدرت وزارة النقل بيانا توضيحا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية فيما يلي نصه:

بناء على المسؤوليات الملقاة على عاتق وزارة النقل بالجمهورية اليمنية في الإشراف والرقابة على كافة أعمال شركة الخطوط الجوية اليمنية، والحفاظ على المقدرات المرتبطة باحتياجات الشعب اليمني وأحقيته في السفر للخارج دون أي عراقيل، ونظراً للإجراءات التمييزية وغير القانونية المتخذة من قبل إدارة الشركة في عدن بإيعاز من تحالف العدوان السعودي بشركة الخطوط الجوية اليمنية، والإجراءات التعسفية والتدميرية التي تتعرض لها والتي من أبرزها:

1. أصبحت الشركة أداة تستخدم من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية ومرتزقتها، للابتزاز السياسي وورقة للحصار والضغط على الشعب اليمني من خلال تشديد قصف المطارات واستمرار الحصار عليها بإلغاء السفر منها إلى الوجهات المتعددة منذ ما قبل العدوان على بلادنا ما يتسبب في وفاة الآلاف من المرضى المحتاجين للسفر للعلاج في الخارج.

2. رغم مرور عامين على الاتفاق الذي ينص على فتح الوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي، استخدم العدوان الشركة كأداة لعرقلة تشغيل الرحلات إلى مطارات القاهرة والهند وغيرها، وكذا الإصرار على عدم تشغيل رحلات كافية من مطار صنعاء إلى مطار عمان بالأردن بما يخدم الاحتياج الكبير للمرضى والمواطنين للسفر، كون الرحلات المحدودة إلى الوجهة الوحيدة الأردن لا تلبي سوى 3 بالمائة من الاحتياج، في حين أن مطار صنعاء الدولي يمثل النافذة الرئيسية للشعب اليمني، بنسبة 80 بالمائة من إجمالي حركة المسافرين في الجمهورية اليمنية.

3. تتعمد إدارة الشركة في عدن استغلال معاناة الشعب اليمني ووضع فوارق في أسعار التذاكر في مطارات الجمهورية بشكل كبير وتمييزي الأمر الذي يتنافى مع قانون الطيران المدني واللوائح والقوانين ذات الصلة.

4. تشغيل وجدولة رحلات الشركة إلى وجهات دون جدوى اقتصادية وفق أجندات تخدم أقطاب دول العدوان ولا تخدم أبناء الشعب اليمني.

5. التدمير الممنهج للشركة عبر سلسلة من الإجراءات التي يتخذها تحالف العدوان السعودي الأمريكي عبر أدواته ومرتزقته، والتي كان آخرها التصريح بنقل كافة أصول الشركة إلى عدن، وكذا الإضرار بسوق وكالات ومكاتب السفر بالجمهورية اليمنية، بإيقاف المبيعات عبرها الأمر الذي يعد تدميرا لمقدرات الشركة وسوق النقل الجوي في اليمن.

6. الاستيلاء والنهب الممنهج لأموال الشركة عبر فتح حسابات للشركة لدى شركات صرافة خاصة داخل وخارج البلاد دون أي رقابة عليها، وكذا تعطيل الحسابات البنكية الرسمية للشركة.

7. نهب أموال الشركة عبر صفقات شراء مشبوهة لطائرات مستخدمة وبأثمان مرتفعة دون طرح مناقصات وفق الإجراءات القانونية، وكذا عمل صيانة للطائرات بمراكز خارجية بمبالغ خيالية، وتعمد إهمال وتدمير مركز الصيانة في صنعاء ومرافق البنى التحتية للشركة.

8. عمدت إدارة الشركة في عدن إلى إقفال أنظمة حجز الرحلات وسحب الصلاحيات وتضييق الخناق على مكاتب ووكالات السفر في المناطق التي لا تخضع لسيطرة العدوان، وصولا إلى إقفال كافة أنظمة البيع تنفيذا لأجندة تحالف العدوان مخالفة بذلك قانون الشركة وشركات الطيران المماثلة.

وفي ظل استمرار الإجراءات التعسفية وغير القانونية من قبل تحالف العدوان ومرتزقته في عدن، تؤكد وزارة النقل أن إدارة الشركة بصنعاء التزمت طوال الفترات الماضية بدفع وتحويل كافة المصاريف التشغيلية والمرتبات والحوافز من العاصمة صنعاء إلى كافة موظفي ومناطق الشركة دون تمييز حتى يومنا هذا.

كما تؤكد وزارة النقل استمرار جهودها في إطار الإجراءات التصحيحية اللازمة لإعادة ترتيب أوضاع شركة الخطوط الجوية اليمنية، الناقل الوطني للجمهورية اليمنية، وفقاً لما نص عليه بروتوكول إنشاء الشركة.

وتؤكد الوزارة ضرورة ممارسة الشركة أعمالها بحيادية من العاصمة صنعاء كما كانت تعمل في السابق لخدمة كافة المواطنين، بكل حيادية كما ستعيد جدولة الرحلات من مطار صنعاء وعدن والمكلا وسيئون وفقا للاحتياج حيث سيتم صيانة الطائرات في ورشة الشركة المركزية بمطار صنعاء عبر مهندسيها الاكفاء الذين قاموا بصيانة الطائرات بكل كفاءة واقتدار وبتكاليف أقل ودون الصرف بمبالغ ونفقات خيالية في الخارج كما ستعمل الشركة على ترشيد النفقات والمصروفات التي لا فائدة منها للشركة ومعظمها للقيادات التي تمارس أعمالها من بلدان متعددة.

ونحذر من الاستمرار في التمادي والعبث بهذه الشركة الرائدة التي تقدم خدماتها لكل المواطنين بمختلف توجهاتهم في جميع المحافظات، ونؤكد أن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي وستعمل على حماية الشركة ومقدراتها بكافة الوسائل الممكنة.

كما تدين الوزارة ما قام به النظام السعودي أمس الأول باحتجاز الطائرة التي ستقل رحلة من جدة إلى صنعاء لمدة خمس ساعات ومنعها من التحرك، ثم قام بتغيير مسار رحلتها إلى عدن، رغم أن كل ركاب الرحلات متجهين إلى صنعاء، ونحمل النظام السعودي المسؤولية الكاملة لسلامة الحجاج وعودتهم إلى صنعاء.

ويجب على النظام السعودي سرعة نقل الحجاج عبر أي شركة طيران وخصم التكاليف من مبلغ التأمين لديه وفق نظام هيئة الطيران المدني السعودي.

وفي الختام فإن وزارة النقل تحمل الطرف الآخر كامل المسؤولية عن كل ما وصلت اليه من تبعات جراء هذه الإجراءات غير القانونية وكذا الخسائر والأضرار التي لحقت بشركة الخطوط الجوية اليمنية الناقل الوطني لليمن.

صادر عن وزارة النقل

صنعاء – الجمهورية اليمنية

27 يونيو 2024م

مقالات مشابهة

  • تقرير دولي يبوئ “اتصالات المغرب” الصدارة في خدمات الهاتف النقال
  • صنعاء توجه مذكرة رسمية تحذيرية للرياض.. وهذا ما ورد فيها
  • صنعاء تصدر بياناً توضيحا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • صنعاء تُعلن عن إجراءات لإنقاذ “الخطوط الجوية اليمنية” وإعادتها للجميع
  • وزارة النقل في صنعاء: لهذا السبب تم احتجاز الطائرات!
  • حكومة صنعاء توجه مذكرة رسمية لوزير الحج السعودي بشأن الحجاج اليمنيين العالقين في المملكة
  • صنعاء توجه تحذيراً شديد اللهجة للسعودية بشأن الحجاج اليمنيين
  • مليشيا الحوثي تفرض جرعة سعرية جديدة على خدمات شركات الهاتف النقال
  • وزارة النقل تصدر بيانا توضيحيا بشأن شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • وزارة النقل تصدر بيان هام بشأن «اليمنية» وتتخذ عدد من الاجراءات