“دائرة صحة أبوظبي” و”نوفارتس” تتعاونان لتطوير أبحاث الجينوم في علم الأورام
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
وقعت دائرة الصحة في أبوظبي وشركة “نوفارتس الشرق الأوسط” للصناعات الدوائية العالمية، اتفاقية تهدف إلى التعاون في تطوير الحلول ضمن عدة مجالات علاجية بما في ذلك مجالات البحوث السريرية الجينية لأدلة العالم الحقيقي وتطوير ونشر الأدلة لتعزيز المعارف في العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان.
جاء ذلك ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لمنظمة الابتكار في التكنولوجيا الحيوية 2024 في سان دييغو بالولايات المتحدة الأمريكية وبحضور تييري دياجانا رئيس قسم الصحة العالمية ومواقع كاليفورنيا في قسم نوفارتس للأبحاث الطبية الحيوية.
وقع الاتفاقية الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي المديرة التنفيذية لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة في أبوظبي وإبراهيم عقل رئيس الشؤون الحكومية والقيمة والوصول بمنطقة الخليج في “نوفارتس”.
ويستند هذا التعاون إلى خبرات أبوظبي وإمكاناتها في علوم الجينوم والإجراءات التنظيمية وأطر العمل البحثية للتعاون في الأبحاث السريرية المستقبلية وإنشاء أدلة العالم الحقيقي.
ويتضمن ذلك استكشاف الحلول المبتكرة وأبحاث الجينوم في علم الأورام وأمراض القلب والأوعية الدموية وعلم الأعصاب.
وسيعمل الطرفان على إنشاء ونشر الأدلة لتعزيز المعارف بالعلاج الإشعاعي الذي يُعد شكلاً من أشكال الطب النووي الدقيق ويمكنه علاج المرضى المصابين بالسرطان في مراحل متقدمة.
وقالت أسماء المناعي إنه بموجب الاتفاقية ستعمل نوفارتس مع دائرة الصحة لتطوير واستكشاف الحلول المبتكرة للاحتياجات المحلية والإقليمية بما في ذلك دعم برنامج الجينوم الإماراتي من خلال التعاون لرفع الوعي بالأمراض الجينية والنادرة بما يعود بالنفع على المرضى في أبوظبي والمنطقة.
وأضافت أنه سيتم ضمن التعاون التركيز على دعم جهود تحسين تقييم التكنولوجيا الصحية من خلال تسهيل الشراكات وتبني أفضل الممارسات.
وقال محمد عز الدين إن “نوفارتس” تلتزم بدعم تطوير قدرات البحث السريري في أبوظبي وإنشاء أدلة واقعية وزيادة الوعي بالعلاجات الإشعاعية متطلعين إلى العمل جنباً إلى جنب مع دائرة الصحة لدفع عجلة الابتكار وتعزيز قدرات تقييم التكنولوجيا الصحية في المنطقة حيث يقوم هدفنا في نهاية المطاف على المساهمة في تعزيز الطب الشخصي والدقيق وتحسين نتائج المرضى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“بودكاست من أبوظبي”.. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب
تسهم النسخة الثالثة من برنامج “بودكاست من أبوظبي”، إحدى مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية، التي تقام ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في تعزيز ثقافة الحوار، ونشر المعرفة بطريقة مبتكرة وملهمة.
ويشارك في البرنامج أكثر من 50 متحدثاً من رواد المدونات الصوتية في العالم، ليقدموا نحو 50 عنواناً متنوعاً يعكس إبداعهم وتفردهم.
ويستضيف “بودكاست من أبوظبي” نخبة من أشهر صناع المدونات الصوتية في العالم ممن يزيد إجمالي متابعي منصاتهم على 16 مليون شخص، مفسحاً المجال في الوقت نفسه للأصوات الجديدة عبر استضافة 21 صانع محتوى صوتي يشاركون في البرنامج للمرة الأولى.
ويدعم البرنامج شعار “مجتمع المعرفة… معرفة المجتمع”، الذي ترفعه الدورة الـ34 من المعرض، من خلال تقديم محتوى يثري الفكر، ويسهم في بناء بيئة ثقافية مستدامة، ويتيح للجمهور التفاعل المباشر مع المؤثرين، والاستماع إلى تجاربهم الملهمة.
وتعكس النقاشات الثرية التي يطرحها البرنامج، والتنوع الواسع في الأصوات والتجارب، أفق التنوع والابتكار في المشهد الثقافي العربي، وتعزز مسيرة النجاح الكبير والجماهيرية الواسعة التي حققها البرنامج في موسميه السابقين.
ويناقش البرنامج موضوعات متنوعة في الأدب، والشعر، والفنون، والتكنولوجيا، والشباب، والاجتماع، والطفل، والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى الألعاب والترفيه، وغيرها من المحاور التي تغذي شغف الجمهور بالمعرفة، وتفتح مساحة للحوار الثقافي الهادف؛ إذ تحمل كل حلقة تجربة فريدة تجمع بين الفائدة والمتعة.
ويسعى البرنامج لأن يكون مصدر إلهام للمبدعين، ويوفر فرصة فريدة لهم لإبراز إبداعاتهم أمام حضور جماهيري واسع، بما يحقق قيمة مضافة لمشاركتهم، من خلال زيادة أعداد المتابعين، وحصولهم على مزيد من الجماهيرية، بفعل السمعة الرائدة والجماهيرية الواسعة التي يحظى بها البرنامج، وموثوقية المحتوى الهادف والمبتكر الذي يقدمه.
ويجمع “بودكاست من أبوظبي” بين التراث والحداثة، ويقدم منصة للحوار الفكري والإبداعي، بما يعزز دور المدونات الصوتية وسيلة ثقافية تسهم في نشر المعرفة، وبناء مجتمع فكري متفاعل.
ومن بين المشاركين البارزين هذا العام، يستضيف المعرض المدونتين الصوتيتين “مايكس” من السعودية، و”البودكاسترز” من مصر، بالإضافة إلى كل من منصة “إدراك”، وبودكاست “ساندويتش ورقي”، ومنصة “سماوة”، وبودكاست “مجلس الشباب العربي”، وغيرها من المدونات الصوتية، لتشكل توليفة غنية تناقش مختلف نواحي الحياة.
وتشهد منصات البودكاست متابعة جماهيرية واسعة؛ إذ يبلغ إجمالي عدد متابعي منصة “تيك توك” لصناع المحتوى المشاركين في البرنامج نحو 7 ملايين و500 ألف متابع، فيما يصل عدد متابعيهم على منصة الـ”يوتيوب” إلى 4 مليون و200 ألف متابع، إضافة إلى نحو 4 ملايين و500 ألف متابع على منصة “إنستغرام”.
ويندرج “بودكاست من أبوظبي” ضمن البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي رسخ مكانته فعالية ثقافية بارزة في المنطقة، من خلال جهوده في دعم الحوارات الثقافية وإثراء المشهدين الأدبي والإعلامي، ومواصلة مشواره ليكون نافذة جديدة للحوار الثقافي، وجسرا يصل بين المبدعين والجمهور.وام