فريد زهران لـ«الشاهد»: ثورة يوليو 1952 أعادت ترتيب الأولويات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن ثورة 23 يوليو 1952 أعادت ترتيب الأولويات، وأهم إنجازاتها جلاء الاحتلال الانجليزي عن مصر في 1954.
ثورة يوليو رأت أنه لا بد من ترتيب الأولوياتوأضاف «زهران» خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الثورة رأت أنه لا بد من ترتيب الأولويات، وجرى وضع الديمقراطية في مرتبة متأخرة، وتوفير حرية سياسية من خلال بناء ديمقراطية اجتماعية، وهي مستمدة من الفكر السوفيتي والتجربة السوفيتية، وبناء عليه جرى حل الأحزاب والاتحاد القومي والاتحاد الاشتراكي، ودمجها في حزب واحد، وأصبح هناك أشخاص محرومين من ممارسة النشاط السياسي».
ويذاع برنامج «الشاهد» عبر فضائية «إكسترا نيوز»، ويقدمه الدكتور محمد الباز، كما أنه أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويخرجه أحمد داغر، وإعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريد زهران ثورة 1952 محمد الباز الشركة المتحدة ترتیب الأولویات
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يقدم نصيحة ذهبية لترتيب الأولويات
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ترتيب المسؤوليات يبدأ بترتيب المهم فالأهم، ومن أهم ما ينبغي البدء به: التعليم والتدريب؛ فثمة فرقٌ كبير بين العِلم والتدريب.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان التدريب يُنشئ لديك ملكات ومهارات، أما التعليم، فيُنشئ لديك معلومات، وذكاؤك إنما يكون على قدر قوة ربط هذه المعلومات، بل إن أحد تعريفات الذكاء هو: قوة ربط المعلومات.
وأشار الى انه إذا جمعت بين الكفاءة، والعلم، والتدريب، والذكاء، فقد امتلكت عناصر النجاح والتقدم.
وفي ترتيب أولوياتك، لا تغفل قضية الوجود الكبرى، لأن حياتك تدور حولها، وغايتك من خلالها، فلا تنسَ ربك، ولا تنسَ كيف تتصل به.
فلا تحرم نفسك من الدعاء لله رب العالمين؛ وقد قال النبي ﷺ: «الدعاء هو العبادة».
ولا تحرم نفسك من الصلاة، ولا من الذكر، ولا من الخلوة مع الله، والتدبر، والتأمل، والانفراد به سبحانه.
كان المسلمون، عبر تاريخهم، يفكرون قبل أن ينشطوا؛ يفكرون بهدوء، وسكينة، وبودٍّ، ومحبة، ثم يسلكون، ثم يتكلمون، ثم يعملون.
وقد نبّه الفيلسوف الفرنسي رينيه جينو (عبد الواحد يحيى) إلى أزمة هذا العصر حين قال: "النشاط قد سبق الفكر".
إنها مصيبة كبيرة: أن نعمل قبل أن نفكر.