“الشؤون الإسلامية” تعد كتيباً إرشادياً لتنظيم العمل في مكتب شؤون الحجاج
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أنجزت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة الكتيب الإرشادي “دليل مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات العربية المتحدة”.
ويحدد الكتيب مهام اللجان وواجبات الأعضاء في المكتب وفق منهجية تسلسلية تعزز جهودهم في خدمة الحجاج وتساهم في الاستخدام الأمثل للموارد من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من شركات التعهيد وأصحاب الحملات، بهدف تقديم الخدمات بكفاءة وجودة تلبي طموحات الحجاج وتحقق لهم السعادة في هذه الرحلة المباركة.
وقال سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إن إصدار هذا الكتيب يأتي ضمن استراتيجية الهيئة واستعداداتها للارتقاء بالخدمات التي يقدمها مكتب شؤون حجاج الدولة، مشيرا إلى أن توزيع المهام وتحديد المسؤوليات يعزز من بذل الجهود، والعمل بمهنية وجدارة، وإظهار المقدرة والتصرف الإيجابي في المواقف الطارئة، والاستباقية في وضع الخطط والحلول المناسبة للتحديات التي تستلزم التصرف بحكمة.
وأكد سعادته حرص الهيئة على تقديم أجود الخدمات لحجاج الدولة والسهر على راحتهم تحقيقا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي توفر كامل الدعم للهيئة ولمكتب شؤون الحجاج وتتابع باهتمام جميع شؤون حجاج الدولة منذ مغادرتهم وحتى عودتهم لأرض الوطن.
ويتكون الكتيب من ثلاثة فصول يتناول الأول التعريف بمكتب شؤون حجاج دولة الإمارات باعتباره الممثل الرسمي للدولة أثناء موسم الحج ويستعرض هيكلة المكتب ومهامه، أما الفصل الثاني، فيحدد مهام رئيس المكتب ونائبه، ولجنة المتابعة التابعة له وواجبات أعضاء المكتب ، فيما يتناول الفصل الثالث اختصاص قطاعات المكتب الثلاثة وهي قطاع الخطاب الشرعي والإعلامي وقطاع العمل الميداني وقطاع التمكين الإداري.
وأكدت الهيئة أن مكتب شؤون حجاج الدولة يشهد تطورا متواصلا يواكب استراتيجية حكومة دولة الإمارات، التي تستهدف تقديم الخدمات لحجاج الدولة بطرق سهلة وميسرة وفق أحدث الوسائل المتاحة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
علماء مصر: «هيئة الشؤون الإسلامية» تواكب مستجدات العصر
زار العلماء المصريون ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وكان في استقبالهم الدكتورعمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، مرحباً بهم وشاكراً لهم هذه الزيارة التي أكد أنها فرصةٌ للتعاون وتبادل الرؤى والأفكار التي تعزز ترسيخ القيم الإنسانية السمحة المستمدة من تعاليم ديننا وقيمنا وعاداتنا المتوارثة.
وأَطْلعَ الدرعي العلماء على منجزات الهيئة والآلية التي تتبعها في إدارة شؤونها برؤىً مبتكرةٍ تتماشى مع التطور الذي يشهده العالم في وسائل التواصل والتقنية، مؤكداً على الدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من القيادة الرشيدة للدولة وتمكينها لتحقيق أهدافها، مشيداً بالعلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية مصر في مختلف المجالات، وارتقاء التعاون بين الهيئة والأزهر الشريف المنارة العلمية التاريخية.
من جانبهم، أشاد العلماء الضيوف بجهود دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في إعلاء القيم السمحة للدين الحنيف من خلال تنظيمها وتبنيها للمبادرات الثقافية والمجتمعية والإنسانية التي تستهدف تعزيز التعاون والتعايش بين الشعوب، مبدين إعجابهم بالاستراتيجية المتطورة التي تتبعها الهيئة في إيصال رسالتها للمجتمع، مؤكدين أنها تواكب مستجدات العصر ومتطلبات الحياة وتعكس مقدرةً فائقةً ونهجاً فريداً في استغلال المنصات التقنية والرقمية وتسخيرها لخدمة أهدافها بمهنيةٍ تمكن المتعاملين من الاستفادة من خدماتها.