زوجة سفاح التجمع لعمرو أديب: "حاول قتلي أنا وأخواتي أكثر من مرة ووالدته مثله"
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السيدة لبني غانم زوجة سفاح التجمع عن تفاصيل جديدة بخصوص زوجها، والتي كانت أبرزها واقعة خيانة زوجته، الأمر الذي دفعه لرفع قضية زنا عليها وحصل على حكم بحبسها، وبحضانة ابنه الوحيد منها وتركه عند والدته، ومنذ تلك اللحظة تحول كل شيء في حياة المتهم، فأصبح يستدرج الفتيات إلى شقته ويمارس معهن العلاقة السادية، ثم يقتلهن، ويلقي بجثثهن في الصحراء، انتقامًا من كل فتاة بسبب مافعلته زوجته به.
وقالت لبني غانم زوجة سفاح التجمع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامجه "الحكاية": تعرفت علي زوجي من 10 سنين، وانفصلنا منذ 3 سنوات، ومن وقتها لاأرى ابني الوحيد، وحاولت بكل الطرق الوصول إليه ولكن باءت كل محاولاتي بالفشل.
وأضافت زوجة سفاح التجمع: السفاح حاول قتلي أنا وأخواتي أكثر من مرة، حتى أنه دائما كان عنيف معي ودائم الشجار باستمرار، ولكي اتجنب التعامل معه فضلت التواصل مع والدته على أمل أن أرى ابني ولكنها دومًا تتهرب مني وترفض مقابلتي.
واستكملت، كريم لا يحمل الجنسية الأمريكية وكان عنده تهم تحرش في أمريكا، ولم أكن أعلم بهذه الاتهامات، منوهة بأن قضية الزنا التي رفعها عليها كانت كذب، مضيفة باكية: “أنا عايزة أشوف ابني، وبحلم بزين، ومامته بتهددني وهى زيه بالظبط”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتهامات الإعلامي عمرو أديب تفاصيل جديدة سفاح التجمع مداخلة هاتفية الجنسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
"ابني مات وعاش وفقد البصر في يوم!".. تجربة مريرة لإعلامي مصري
كشف الإعلامي المصري خيري رمضان عن تفاصيل أقسى لحظة عاشها في حياته، حين تعرض ابنه "عمر" لأزمة صحية مفاجئة أثناء سيرهما معاً في الشارع، أدت إلى سقوطه أرضاً بلا حراك، وسط صدمة والدته وذهول المارة.
وخلال لقاء إذاعي، أشار خيري رمضان إلى أنه في تلك اللحظة قيل له إن الطفل قد فارق الحياة، لكن بعد نقله إلى المستشفى، عاد إليه النبض واستفاق، لكنه فقد بصره، لتتحول الساعات القليلة إلى اختبار قاسٍ بين الحياة والموت.
وبحسب التفاصيل التي رواها الإعلامي الشهير، فإنه في أحد الأيام خرج هو وزوجته برفقة ابنهما في نزهة قصيرة، وكان الطفل يمرح كعادته، دون أن يعاني من أي مشاكل صحية. ولكن خلال لحظات، انهار الطفل وسقط على الأرض، لتبدأ مأساة غير متوقعة، فقد تجمّع الناس حوله، بينما أصيبت والدته بانهيار تام، وبدأ البعض يرددون كلمات لم يستطع تصديقها بقولهم: "الطفل مات".
أضاف أنه وسط الصراخ والفوضى، وجد نفسه عاجزاً عن استيعاب الأمر، فلم يكن قادراً حتى على حمل جسد ابنه الذي كان يلعب معه قبل لحظات، موضحاً أنه شعر وكأن الحياة قد توقفت، وكأن روحه تُسحب منه، بينما بقي يحدق في طفله الملقى على الأرض، غير قادر على استيعاب أن تلك قد تكون آخر لحظة يراه فيها حياً.
نُقل الطفل سريعاً إلى المستشفى، لكن والده لم يجد أمامه إلا التوجه إلى الله بالدعاء، طالباً الرحمة والمعجزة، ومتشبثاً بأمل أخير.
وبالفعل أثناء انتظاره في حالة من الذهول، جاءت صرخة زوجته من داخل غرفة الطوارئ، لتوقظه من كابوسه.
وبحسب تصريحاته، فقد هرع إلى الداخل ليجد أن النبض قد عاد إلى الطفل وبدأ يتحرك، ليؤكد الأطباء أنه كان في غيبوبة موت مؤقتة بسبب ارتفاع مفاجئ في درجة حرارته. غير أن الفرحة لم تكتمل، فعندما أفاق الطفل اكتشف والده أنه قد فقد بصره تماماً.
وأوضح خيري رمضان أنه رغم عودة ابنه للحياة، إلا أن الصدمة الثانية كانت أشد قسوة، فلم يستطع كأب تقبّل فكرة أن ابنه لن يرى النور مرة أخرى، فلم يتوقف عن الدعاء، ولم يفقد الأمل، حتى جاء الفرج بعد أيام قليلة، حين استعاد الطفل بصره بشكل مفاجئ، وعادت الحياة إلى طبيعتها.
ووصف خيري رمضان هذه التجربة بأنها نقطة تحوّل في حياته، حيث رأى قدرة الله في أضعف لحظات حياته، وشعر بمعنى الإيمان الحقيقي والاعتماد الكامل على الخالق، فقد كان طوال حياته يخاف الله كرقيب، على حد وصفه، لكنه في تلك اللحظة شعر برحمته وقربه منه، وكان الوحيد الذي سمعه عندما لم يكن حوله أحد.