مواطنون أمريكيون وبريطانيون يحاكمون في الكونغو بعد إحباط الانقلاب..تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
مثل أكثر من 50 متهما، بينهم ستة يحملون الجنسيات الأمريكية والبريطانية والكندية والبلجيكية، أمام المحكمة في جمهورية الكونجو الديمقراطية اليوم الجمعة بتهمة المشاركة في محاولة انقلاب فاشلة وجرائم أخرى تحمل المسؤولية.
واحتل مسلحون لفترة وجيزة مكتب الرئاسة في العاصمة كينشاسا في 19 مايو/أيار قبل أن تقتل قوات الأمن زعيمهم السياسي الكونغولي المقيم في الولايات المتحدة كريستيان مالانغا.
ومن بين المتهمين نجل مالانجا البالغ من العمر 22 عامًا، مارسيل مالانغا، ومواطنين أمريكيين آخرين وثلاثة آخرين يحملون جوازات سفر أجنبية. وجميعهم لديهم جذور كونغولية.
وجرى اليوم الأول من المحاكمة العسكرية تحت خيمة في ساحة سجن ندولو العسكري على مشارف كينشاسا.
ارتدى المتهمون قمصان السجن باللونين الأزرق والأصفر واصطفوا أمام القاضي.
ويواجه جميع الـ 53 تهماً، بما في ذلك حيازة أسلحة غير مشروعة، والتآمر الإجرامي، والإرهاب، ومحاولات زعزعة استقرار مؤسسات الدولة وتقويض سلامة الدولة، والتي قد تصل عقوبة بعضها إلى عقوبة الإعدام أو أحكام بالسجن لفترات طويلة
تم التعرف على المتهمين في المحكمة، وقرأت التهم، لكن لم يُطلب منهم تقديم التماس. ورفعت الكونغو الوقف الاختياري لعقوبة الإعدام في مارس/آذار، مستشهدة بالخيانة والتجسس في النزاعات المسلحة المتكررة كسبب.
وقال ريتشارد بوندو، محامي أحد المعتقلين الأمريكيين، بنيامين زالمان بولون، لرويترز إن من السابق لأوانه الحديث عن احتمال تسليمه، وإن افتراض البراءة ينطبق.
تفاصيل طلب الكويت بانضمام إسرائيل لمعاهدة عدم الانتشار النووي فوراومن جهة اخرى طالبت الكويت الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ الخطوات اللازمة لحث إسرائيل على الانضمام لمعاهدة عدم الانتشار النووي على الفور وإخضاع جميع مرافقها النووية لنظام الضمانات الشاملة في الوكالة.
جاء ذلك في كلمة ألقتها سارا العجمي، عضو الوفد الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة في ڤيينا أمام اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة بند ما يستجد من أعمال بشأن القدرات النووية الإسرائيلية الذي قدمته المجموعة العربية.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، شددت العجمي على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الجهة المختصة بتطبيق نظام الضمانات الشاملة وهي المخولة بالتأكد من سلمية البرامج النووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكونجو جمهورية الكونجو الديمقراطية إنقلاب مسلحون الولايات المتحدة مواطنين أمريكيين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الغاني: المخابرات الأميركية وراء الإطاحة بالرئيس نكروما
في خطابه بمناسبة الذكرى 68 للاستقلال، أعاد الرئيس الغاني جون دراماني ماهاما تسليط الضوء على أحد أكثر الفصول إثارةً للجدل في تاريخ البلاد.
واتهم الرئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) بلعب دور حاسم في الانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس لغانا، الدكتور كوامي نكروما، عام 1966.
انقلاب غير وجه غانافي 24 فبراير/شباط 1966، شهدت غانا انقلابًا عسكريًا أطاح بالرئيس نكروما أثناء زيارته الرسمية لفيتنام.
ووفقًا لماهاما، لم يكن هذا الانقلاب مجرد تحرك داخلي، بل كان مدبرًا ومدعومًا من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وهو ما كشفته وثائق أميركية رفعت عنها السرية مؤخرًا.
ولطالما أثيرت شكوك حول تورط الولايات المتحدة في الانقلاب، لكن لم يتم تأكيدها رسميًا حتى ظهور الوثائق السرية.
ووفقًا لهذه الوثائق، كان نكروما يشكل عقبة أمام المصالح الغربية في أفريقيا بسبب توجهه الاشتراكي وسعيه لفك ارتباط بلاده بالتأثيرات الاستعمارية.
كان نكروما من أشد المدافعين عن الوحدة الأفريقية والاستقلال الاقتصادي، وسعى إلى بناء دولة صناعية مكتفية ذاتيًا.
لكن هذه الطموحات وضعته في مواجهة مباشرة مع القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، التي رأت في سياساته تهديدًا لمصالحها في القارة.
إعلانوقال ماهاما "كان الدكتور كوامي نكروما يحلم بغانا صناعية مستقلة، يعيش مواطنوها في رخاء ويتمتعون بإحساس قوي بالفخر الوطني والوحدة الأفريقية. لكن في 24 فبراير/شباط 1966، حطم انقلاب عسكري هذا الحلم، لتدخل البلاد في مرحلة طويلة من عدم الاستقرار والانقلابات المتعاقبة".
انعكاسات الانقلابيرى ماهاما أن الإطاحة بنكروما مثلت نقطة تحول سلبية، حيث أدخلت غانا في دوامة من الاضطرابات السياسية والانقلابات العسكرية، مما أدى إلى عرقلة التنمية الاقتصادية وإضاعة فرص بناء دولة قوية ومستقلة.
وأضاف أن هذه الأحداث أوقفت مشاريع التنمية الكبرى التي بدأها نكروما، وأعادت البلاد إلى التبعية الاقتصادية والسياسية للقوى الخارجية.
كما أكد أن الوثائق السرية التي تم الكشف عنها لاحقًا أثبتت أن الانقلاب لم يكن مجرد صدفة، بل كان مخططًا له بعناية من قبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية.
وقال "لا شك أن هذا الانقلاب كان أحد أكثر الفصول المظلمة في تاريخ أمتنا، فقد أعاق تقدم غانا لعقود وترك أثرًا لا يزال ملموسًا حتى اليوم".
ورغم هذا التاريخ المضطرب، أشار ماهاما إلى أن غانا تمكنت في العقود الأخيرة من إعادة بناء نظامها السياسي، وأصبحت واحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارًا في أفريقيا، حيث شهدت البلاد انتقالا سلميًا للسلطة بين الأحزاب المختلفة، في مؤشر على نضجها الديمقراطي.
ومع ذلك، شدد على ضرورة استخلاص الدروس من الماضي لضمان عدم تكرار مثل هذه التدخلات الخارجية التي أعاقت التقدم في السابق.
يظل انقلاب 1966 من أكثر الأحداث إثارةً للجدل في تاريخ غانا، إذ كشف عن التدخلات الخارجية في الشؤون الأفريقية وأعاد إحياء النقاش حول الاستعمار الجديد وتأثيره على الدول الناشئة.
ورغم أن غانا تجاوزت هذه المرحلة، فإن إرثها لا يزال حاضرًا في المشهد السياسي والاقتصادي، مما يجعل من الضروري إعادة قراءة التاريخ والاستفادة من دروسه لتحقيق مستقبل أكثر استقلالية وازدهارًا حسبما يرى محللون.
إعلان