أنقرة (زمان التركية) – كشفت الكواليس السياسية في تركيا أن رئيسة حزب الجيد السابقة، ميرال أكشنار، يمكن أن تكون نائبة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

لا تزال أصداء لقاء رئيسة حزب الجيد السابقة ميرال أكشنار مع رئيس حزب العدالة والتنمية والرئيس طيب أردوغان مستمرة.

ومن الجوانب الأخرى التي تمت مناقشتها في الاجتماع أن أول اجتماع سياسي لأكشنار بعد رئاستها كان مع أردوغان، ولم يتم شرح محتوى الاجتماع بعد.

من ناحية أخرى، بينما تتم مناقشة الادعاءات بأن أكشنار ستكون “نائب الرئيس” وأن “ابنها سيتم تعيينه سفيرًا”، جاء البيان من جانب أكشنار عن طريق نائب حزب الجيد، بوراك أكبوراك.

وقال أكبوراك في تصريحه لقناة سوزجو التلفزيونية: “إذا كان هناك عرض لمنصب نائب الرئيس فسيتم تقييمه. أكشنار مستعدة للخدمة في الدولة”.

وذكر أكبوراك أن أكشنار غاضبة من المزاعم المتعلقة بتعيين ابنها سفيرا، مضيفا أنها لن تؤسس حزبا جديدا أيضا.

وأكد أكبوراك أن الوسط السياسي التركي سيشهد ظهور أكشنار كثيرا من الآن فصاعدا.

وكانت الكواليس السياسية أشارت إلى أن أكشنار ستطلب من الموالين لها في حزب الجيد الاستقالة من الحزب، والانضمام لحزب العدالة والتنمية الذي يترأسه أردوغان.

 

 

Tags: أردوغانأكشنارالجيدالعدالة والتنميةتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أكشنار الجيد العدالة والتنمية تركيا حزب الجید

إقرأ أيضاً:

إيران: قوتنا دفعت واشنطن للتفاوض.. والجولة القادمة ستكون في روما

أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، أن امتلاك السلاح النووي لا مكان له في العقيدة الدفاعية الإيرانية، مشددًا على أن القبول بمقترح واشنطن للتفاوض؛ جاء من موقع القوة وليس الضعف؛ بعد أن أثبتت العقوبات فشلها في ثني طهران عن مواقفها.

وفي تصريحاته حول الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة التي جرت في مسقط؛ أوضح المسؤول الإيراني أن الطرفين لم تكن لديهما نقاط خلاف أساسية، مشيرًا إلى أن الجولة الأولى كانت لتقييم جدية الطرف الآخر وتوضيح المواقف.

وأكد أن إيران أبدت منذ البداية استعدادها لتبديد أي مخاوف تتعلق ببرنامجها النووي.

وأضاف نائب الوزير، أن اختيار التفاوض غير المباشر جاء بهدف الإبقاء على باب الدبلوماسية مفتوحًا، محذرًا في الوقت نفسه من أن "من يهددنا، نهدده".

وتابع أن الجولة التالية من المحادثات ستركز على تحديد الأطر وجدول الأعمال، كاشفًا أن روما هي المكان المقترح حتى الآن لاستضافة هذه الجولة، رغم تلقي إيران مقترحات عدة بشأن أماكن بديلة، معتبرًا أن "المكان ليس الموضوع الأساسي".

وعن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شدد المسؤول الإيراني على أن العلاقة مع الوكالة مستمرة، والتعامل معها يحظى بأهمية لدى طهران، مشيرا إلى تواصل مستمر مع الصين وروسيا بشأن الملف النووي ورفع العقوبات المفروضة على إيران.

وختم نائب وزير الخارجية، تصريحاته، بالتأكيد أن طهران لا تتجاهل تصريحات الطرف المقابل، لكنها تبني سياساتها على ما يُطرح على طاولة التفاوض، داعيًا إلى جدية متبادلة وعدم تضييع الوقت في المراحل القادمة من الحوار.

مقالات مشابهة

  • سفير أنقرة بالقاهرة: من المتوقع وصول وزير المالية التركي إلى القاهرة يونيو المقبل
  • سفير أنقرة بالقاهرة: من المتوقع وصول وزير المالية التركي إلى مصر يونيو المقبل
  • إيران: قوتنا دفعت واشنطن للتفاوض.. والجولة القادمة ستكون في روما
  • الرئيس التركي يجدد وقوف بلاده إلى جانب سوريا
  • أردوغان: من يعيق استقرار سوريا سيجدنا وحكومة دمشق بمواجهته
  • تحرك تاريخي بين أنقرة ودمشق! وزير التجارة التركي بولات يزور سوريا لوضع أسس شراكة اقتصادية جديدة
  • القضاء يحكم على زعيم المعارضة بغرامة مالية لصالح أردوغان
  • 18 مليار دولار خسائر البنك المركزي التركي
  • موقع إيطالي: رسائل ترامب لأردوغان تعزز دور أنقرة إقليميا وعالميا
  • محكمة في بنغلاديش تصدر أمرا بالقبض على نائبة بريطانية قريبة للشيخة حسينة