TikTok تصلح ثغرة أمنية شنت هجوم إلكتروني على حسابات رفيعة المستوى
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تقول TikTok إنها أصلحت ثغرة أمنية سمحت بشن هجوم إلكتروني استهدف حسابات رفيعة المستوى، وفقًا لما أوردته Axios. وأضاف متحدث باسم TikTok أن الشركة تعمل حاليًا على استعادة الوصول إلى المستخدمين المتأثرين.
لم يعلن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي عن عدد الحسابات التي تعرضت للهجوم، لكننا نعلم أن CNN وباريس هيلتون كانتا أهدافًا.
ولا يزال من غير الواضح من كان وراء الهجوم وما هو هدفهم النهائي، إلى جانب الاستيلاء على حسابات المشاهير على TikTok. يظل TikTok أيضًا صامتًا فيما يتعلق بالتفاصيل المتعلقة بالثغرة الأمنية التي سمحت بالهجوم في المقام الأول. ومع ذلك، فإن هذا النوع من الاختراق نادر للغاية، لذا لا ينبغي أن يشكل مصدر قلق كبير للمستخدمين العاديين.
يُعرف الاختراق بهجوم النقر الصفري، مما يعني أنه ليس عليك النقر فوق أي شيء للإصابة. في هذه الحالة، كان على المستخدمين فقط فتح رسالة مباشرة. تشبه الطريقة المستخدمة هنا هجمات برامج التجسس بدون نقرة، حيث يستهدف هؤلاء المتسللون فقط المسؤولين الحكوميين والصحفيين البارزين بغرض جمع المعلومات سراً. استولى هذا الهجوم على الحساب بالكامل لأغراض غير معروفة.
هذا ليس أول اختراق كبير لـ TikTok. في العام الماضي، تم اختراق أكثر من 700 ألف حساب في تركيا بسبب قنوات الرسائل النصية القصيرة غير الآمنة. اكتشف الباحثون في Microsoft ثغرة في عام 2022 تسمح للمتسللين بتجاوز الحسابات بنقرة واحدة فقط. وفي وقت لاحق من العام نفسه، زُعم أن خرقًا أمنيًا مزعومًا أثر على أكثر من مليار مستخدم. هذا عدد كبير من الناس.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حسابات الحرب والميزانية تعيد بن غفير لحكومة نتنياهو
أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حزب "القوة اليهودية" بزعامة وزير الأمن السابق إيتمار بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، جاء ذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل اليوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.
وكان حزب "بن غفير" قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة، والانسحاب من غزة بشكل كامل.
ولدى "القوة اليهودية" 6 مقاعد في الكنيست، وتشكل عودته إنقاذا لنتنياهو مع قرب انتهاء السقف الزمني لإقرار الكنيست مشروع قانون الميزانية العامة.
تجنب السقوطويربط محللون إسرائيليون بين تكثيف نتنياهو حرب الإبادة على الفلسطينيين بقطاع غزة وإمكانية عودة بن غفير إلى الائتلاف الحكومي، وذلك سعيا لتمرير الميزانية للحيلولة دون سقوط الحكومة تلقائيا نهاية مارس/آذار الجاري.
ووفقا للقانون الإسرائيلي، فإن الحكومة تسقط تلقائيا إذا لم تتم المصادقة على مشروع قانون الميزانية العامة حتى نهاية الشهر الجاري.
ولكنّ نتنياهو يواجه إشكالية في حشد الدعم للميزانية في الكنيست بسبب تهديد نواب من الأحزاب الدينية بعدم التصويت لصالحها ما لم يتم تمرير مشروع قانون آخر يمنح إعفاءات لمتديّنين من الخدمة العسكرية.
إعلانوخلال الأسابيع الأخيرة، طلب نتنياهو من المتدينين التصويت على الميزانية أولا لكنه لا يضمن التزامهم.
وإزاء تجديد الحرب على غزة، فإن ثمة محللين إسرائيليين يربطون ما بين هذه الخطوة وعودة بن غفير إلى الحكومة، بما يعزز موقف نتنياهو.
اختيار الدم
وفي منشور على منصة إكس، اليوم، قال أمير يتبون المحلل بصحيفة هآرتس "لدى نتنياهو خيار: عودة (الأسيرين) عمري ميرين وديفيد كونيو إلى أبنائهما، أو إعادة بن غفير إلى الحكومة لإقرار الميزانية، لقد اختار بن غفير".
ومن جانبه، قال النائب الفلسطيني بالكنيست أيمن عودة "لقد اختار نتنياهو إعادة بن غفير، وبالتالي المزيد من الحرب والدمار، والتخلي عن المخطوفين (الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة) والاستمرار في تقديس الموت وعبادة الدم".
وبدورها، قالت المعلقة في هيئة البث الإسرائيلية تالي مورينو على منصة إكس "عملية استعادة بن غفير: بضع أصابع إضافية في التصويت على الميزانية على حساب الأرواح البشرية".
أما بن كسبيت الصحفي الشهير في جريدة معاريف، فكتب على منصة "إكس" أن تجدد الحرب "في نظر الدكتاتور: يعود بن غفير، يبقى سموتريتش. تم تأجيل المحاكمة، وتم إيقاف الشهادة. تم إيقاف الاحتجاج. تمت الموافقة على الميزانية، وتمت إزالة الخطر المباشر الذي يهدد الحكومة".
وأضاف "تحوّل الاهتمام من إقالة رئيس الشاباك إلى الحرب، وانتقل الاهتمام من إقالة النائب العام إلى الحرب. إقناع القاعدة بأن حماس سيتم تدميرها بالفعل".
وقد رحب بن غفير بتكثيف الحرب، وقال في منشور على منصة إكس "نرحب بعودة إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء إلى القتال المكثف".
ومن جهتها، تقول عائلات الأسرى الإسرائيليين إن نتنياهو قرر التخلي عن أبنائها المحتجزين بغزة بعد قراره استئناف حرب الإبادة المكثفة.
وقالت في منشور على منصة إكس اليوم "لقد تحقق أكبر مخاوف العائلات والرهائن ومواطني إسرائيل، فقد اختارت الحكومة التخلي عن الرهائن".
إعلان