قال فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن مصر مرت بالعديد من مشروعات التطوير، خلال الفترة بين ثورتي 1919 و1952.

أول دستور للبلاد وضع في عام 1923

وأضاف «زهران»، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر قناة extra news، أنه جرى وضع أول دستور للبلاد في عام 1923.

وتابع: «وضع أول دستور 1923 وكان هناك نضال مستمر من أجل الجلاء، ففي الفترة من ثورة 1919 وحتى ثورة يوليو 1952 كانت هناك محاولة لبناء مشروع حداثي في مصر، وخلافات حول مدى تعبير الدستور عن طموحات الشعب المصري، واعتبر دستور 1923 ليس نهاية المطاف، وكان هناك نضالات أخرى، حتى 1952 التي أعادت ترتيب الأولويات بطريقة مختلفة».

ويعد برنامج «الشاهد» الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، على فضائية «إكسترا نيوز»، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فريد زهران الحزب المصري الديمقراطي اكسترا نيوز محمد الباز برنامج الشاهد

إقرأ أيضاً:

بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة

#سواليف

يشهد العالم تحولا سريعا نحو #الطاقة_المتجددة، ما يفرض تحديات جديدة في كيفية #تخزين_الكهرباء الناتجة عن مصادر متقطعة مثل #الشمس والرياح.

ومع تزايد الطلب على الطاقة وضرورة توفيرها بشكل مستمر، يظهر هذا الحل الحيوي للحفاظ على استقرار الشبكات الكهربائية.

وأوضح الخبراء أن مصادر الطاقة المتجددة توفر كميات كبيرة من الطاقة، لكن إنتاجها يظل متقلبا، حيث ينخفض إلى مستويات منخفضة أو ينعدم عندما لا تكون الشمس مشرقة أو الرياح ضعيفة. علاوة على ذلك، يزداد الطلب على الكهرباء مع تزايد أعداد المركبات الكهربائية وانتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب طاقة حوسبة ضخمة.

مقالات ذات صلة كروم يوقف الأدوات الإضافية.. ما العمل؟ 2025/03/15

وتعد #شبكات_الكهرباء التقليدية في خطر بسبب هذه التقلبات في الإنتاج وزيادة الطلب، ما يجعل من الضروري وجود حلول لتخزين الطاقة على نطاق واسع مثل الميغاواط ساعة (MWh) أو الغيغاواط ساعة (GWh) لضمان استقرار إمدادات الطاقة.

وبهذا الصدد، تظهر تقنية جديدة ومبتكرة تتمثل في ” #بطاريات_الجاذبي ة”، التي تعتمد على استخدام قوة الجاذبية لتخزين الطاقة وتحويلها عند الحاجة. وتعد هذه التقنية بفرص كبيرة لخلق حلول مستدامة ومرنة بعيدا عن الاعتماد على البطاريات التقليدية مثل بطاريات الليثيوم أيون.

وتعتمد بطاريات الجاذبية على مبدأ الطاقة الكامنة، فعندما يتم رفع كتلة كبيرة إلى ارتفاع معين، يتم تخزين الطاقة في الكتلة بفضل الجاذبية. وعندما تنخفض الكتلة، يتم تحويل الطاقة الحركية الناتجة إلى كهرباء بواسطة مولدات أو توربينات.

وتعتبر طاقة الجاذبية أكثر استدامة من البطاريات الكيميائية، حيث لا تتعرض للتدهور مع مرور الوقت طالما أن الأجزاء الميكانيكية تعمل بكفاءة. وهذه الخاصية تجعلها خيارا مناسبا لتخزين الطاقة على المدى الطويل.

وفيما يلي مشاريع رائدة في تقنية بطاريات الجاذبية

مشروع EVx في الصين

تعد الصين واحدة من الدول الرائدة في استخدام هذه التقنية من خلال مشروع EVx، الذي تم تطويره بالتعاون بين شركة Energy Vault والحكومة الصينية.

ويتم رفع كتل عملاقة تزن 24 طنا على برج ميكانيكي ضخم يبلغ ارتفاعه 120 مترا، وذلك في أوقات فائض الطاقة. وعندما تحتاج الشبكة إلى المزيد من الكهرباء، يتم خفض الكتل، ما يحول طاقتها الكامنة إلى كهرباء.

وهذه التقنية تتمتع بكفاءة تزيد عن 80% وتبلغ السعة الإجمالية للمشروع 100 ميغاواط ساعة. كما أن عمرها التشغيلي المتوقع يصل إلى 35 عاما، ما يجعلها حلا طويل الأمد واقتصاديا.

مشروع Gravitricity في اسكتلندا

اختبرت شركة Gravitricity الناشئة منصة تخزين طاقة باستخدام أوزان ثقيلة، حيث تم رفع وخفض كتل تزن 25 طنا في ميناء “ليث”، ما أظهر قدرة على تحسين استقرار الشبكة وتحقيق كفاءة في تخزين الطاقة.

وتخطط الشركة لتوسيع هذه التقنية باستخدام المناجم المهجورة، حيث يمكن تعليق أوزان ضخمة تحت الأرض، ما يتيح زيادة سعة التخزين. كما أن استخدام البنية التحتية للمناجم يخفض التكاليف الرأسمالية وينعش الاقتصادات المحلية.

وعلى الرغم من إمكانياتها الواعدة، تواجه بطاريات الجاذبية بعض التحديات، مثل التكلفة الأولية الكبيرة والتآكل الميكانيكي للأجزاء المتحركة على المدى الطويل.

لكن مدافعون عن هذه التقنية يشيرون إلى أن الصيانة الدورية لهذه الأنظمة أسهل مقارنة بتحديات إعادة تدوير البطاريات الكيميائية. كما أن توفر المساحة الرأسية في المواقع المناسبة يشكل عاملا آخر في نجاح هذه التقنية.

ومع أن بطاريات الجاذبية ما زالت في مرحلة التطوير، فإن المشاريع مثل EVx وGravitricity تظهر إمكانيات كبيرة لتحقيق استقرار الشبكات الكهربائية على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: مصر نموذج فريد في التلاحم والتآخي بين أبناء الوطن
  • يوم هزم بيريز ريال مدريد وكان قريبا من حراسته
  • من جلحة بقى نجم الميديا وكان برهب الناس بالقرعة للمدينة القادمة
  • فُرِضَ الحصار وكان وعدُ السيد حقًّا
  • نجوم متلألئة.. تكريم حفظة القرآن بقرية العبسي في العياط | صور
  • (60) عامًا على وفاة الملك فاروق
  • عادل الباز يكتب: الخطة (ط): التطويق (1)
  • "الأعلى للآثار": المقبرة المكتشفة في سوهاج تعكس تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
  • الأعلى للآثار: المقبرة المكتشفة في سوهاج تجسد تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
  • بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة