قلق في صنعاء بعد اختطاف موظفي منظمات دولية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أبدى عدد من العاملين في منظمات المجتمع المدني قلقهم من حملة اعتقالات بدأها الحوثيون اليومين الماضيين واستهدفت أكثر من 11 عاملاً في المنظمات المدنية الدولية.
وقال محمود علي الذي يعمل مع منظمة أوروبية لـ”يمن مونيتور”: نحن وزملائي قلقون جداً من احتمال تعرضنا للاختطاف اليوم أو غداً على يد الحوثيين.
وأضاف: بدء حملة تستهدف الموظفين في المنظمات الدولية يعني أن الجميع ترزح تحت الخطر.
وأفادت لمياء المطري والتي تعمل مع منظمة أخرى لـ”يمن مونيتور” أنها قررت مغادرة المنزل مع علمها باختطاف زميلاتها من قِبل الحوثيين.
وأضافت أنها فضلت البقاء عند أقاربها بدلاً من البقاء في منزل العائلة خوفاً من الاعتقال.
صناعة المجاعة والتهرب من المسؤولية.. كيف يبتز الحوثيون وكالات الإغاثة؟!وأشار “علي” و”المطري” إلى أنه لا يوجد أي مبرر لحملة الاختطافات إلا الضغط على الأمم المتحدة كما يحدث كل مرة، لكن هذه المرة “أقوى من أي مرة حدث فيها اعتقالات”.
بدأ الحوثيون حملتهم بالتشكيك في العاملين في المنظمات الدولية واعتبارهم “جواسيس” للولايات المتحدة وبريطانيا والاحتلال الإسرائيلي.
ولم يعلق الحوثيون حول أسباب اختطافهم العاملين اليمنيين في خمس وكالات للأمم المتحدة.
وفي مطلع العام طلب الحوثيون مغادرة كل العاملين الأجانب ممن يحملون الجنسية الأمريكية والبريطانية بعد أن شن البلدين هجمات على مواقع الحوثيين رداً على هجمات البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الجمعة إن قوات الأمن التابعة للحوثيين احتجزت 11 من موظفي الأمم المتحدة في اليمن خلال الأيام الثلاثة الماضية وإن الأمم المتحدة تسعى لإطلاق سراحهم بشكل آمن وغير مشروط في أقرب وقت ممكن.
وقال إن الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التطورات وتسعى للحصول على توضيحات من الحوثيين حول سبب احتجاز الموظفين اليمنيين. تعمل المرأتان والرجال التسعة في خمس وكالات مختلفة تابعة للأمم المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر 7 یونیو المرکزی الیمنی الأمم المتحدة فی منظمات فی الیمن فی صنعاء فتح طرق
إقرأ أيضاً:
تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن
أفاد تحليل أمريكي أن المملكة العربية السعودية فشلت في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن رغم الدعم الأمريكي لتلك الحرب.
وقال "المعهد الأمريكي لأبحاث السياسة العامة" في التحليل "عندما بدأت السعودية حربها على اليمن، اعتبرت الولايات المتحدة السعودية حليفاً لها.. حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم الجهود السعودية، موفراً معلومات استخباراتية أمريكية وخدمات تزويد بالقود جواً لدعم حملة القصف السعودية".
وأضاف "تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما بتلك الحرب، حيث ركزت السعودية على محاربة الجماعة في صنعاء بالشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وتابع "مع فشل السعوديون في صد الحوثيين في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء الجماعة".
وأردف "كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية".
وأشار إلى أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على الحوثيين، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين".
وأوضح أن قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية، كان قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وزاد "بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية".
وخلص المعهد الأمريكي إلى القول "من المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن".