البابا يأسف "للكراهية التي تزرعها حرب غزة في الأجيال المقبلة"
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعرب البابا فرنسيس عن أسفه "للكراهية التي تزرعها الحرب في غزة، في ذاكرة الأجيال المقبلة" وجدد الدعوة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة وتقديم المساعدات للفلسطينيين.
وقال البابا إن "كل هذه المعاناة والعنف الذي يولدها والكراهية التي يزرعها في الأجيال المقبلة، يجب أن تقنعنا بأنّ أي حرب تترك العالم بحال أسوأ من ذي قبل".
أدلى البابا بكلمته هذه بمناسبة الذكرى العاشرة للدعوة إلى السلام في الأراضي المقدسة والتي احتفل بها آنذاك الرئيس الإسرائيلي في حينه شيمون بيريز ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وتابع البابا الأرجنتيني "أصلي كل يوم من أجل أن تنتهي هذه الحرب أخيراً. أفكر في جميع الذين يعانون في إسرائيل وفلسطين من مسيحيين ويهود ومسلمين".
وأضاف "أفكر في أن من الضروري، من تحت أنقاض غزة، أن يتخذ قرار بإسكات المدافع، وبالتالي، أدعو إلى وقف إطلاق النار. أفكر في أفراد الأسر وفي الرهائن الإسرائيليين وأدعو إلى أن يتم إطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن. أفكر بالسكان الفلسطينيين وأطالب بأن تتمّ حمايتهم وبأن يتلقوا كلّ المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها".
وشدد البابا على أننا جميعا مطالبون بأن نعمل ونلتزم بتحقيق سلام دائم يمكن فيه لدولة فلسطين ودولة إسرائيل أن تعيشا جنباً إلى جنب عبر هدم جدران العداوة والكراهية".
وختم البابا فرنسيس كلمته "علينا جميعاً أن نرعى القدس، لكي تصبح مدينة اللقاء الأخوي بين المسيحيين واليهود والمسلمين، محمية بوضع خاص مضمون على المستوى الدولي".
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التحضيرات اللوجستية على الأرض، وسط تعثر مفاوضات الهدنة.
وقالت الهيئة إن الجيش بدأ بإقامة مجمع إنساني جديد في جنوب القطاع، يقع بين طريقي موراج ورفح، من المقرر أن يستقبل الفلسطينيين بعد "الفرز الأمني".
ووفقا للتقرير، ستتولى شركات مدنية، يرجح أن تكون أميركية، مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا المجمع.
وحسب المصدر ذاته، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على خطة التوسعة العسكرية يوم الجمعة، ما يشير إلى تحرك ميداني واسع النطاق قد يكون وشيكا.
وفي السياق ذاته، أفادت هئية البث خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الجيش يستعد لمرحلة جديدة من العمليات البرية تشمل تعبئة واسعة لألوية الاحتياط.
وتأتي هذه الاستعدادات وسط ضغوط داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يطالب بعض أعضائه بتكثيف الضغط العسكري في ظل الجمود الذي يكتنف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
تعثر المحادثات
ولم تفلح محادثات الهدنة حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.
ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.
وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.
وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.