أمين الفتوى: تكرار الحج جائز.. وفي بعض الحالات إخراج التصدق نفقاته أولى
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ هناك بعض التوجهات التي تستند لميل قلبي لدى الإنسان ويربطها بأداء فريضة الحج، مثل الحديث أن إنفاق الأموال على الفقراء أفضل من تكرار أداء الحج، بينما تكرار الذهاب لأداء الحج جائز شرعا، وكذلك الصدقات جائزة.
«شلبي»: تكرار الحج أو إخراجه صدقة يتوقف على صاحب المالوتابع «شلبي»، خلال حواره ببرنامج «كل الزوايا»، تقديم الإعلامية سارة حازم، على شاشة «ON»، أنَّه إذا تساوى الميل القلبي بين تكرار الحج أو إخراج صدقة لدى صاحب المال، فهنا إخراج الصدقة أولى لأن منافعها متعددة، والعبادة المتعدية أفضل من «القاصرة»، أي المال سيذهب إلى أسرة تنتفع به.
وأشار إلى أن لمس الحجر الأسود خلال أداء فريضة الحج من السنن لمن يستطيع وأتيح له ذلك، ولكن من لم يستطع بسبب الزحام فيمكنه الإشارة إليه بيده بدلاً من لمسه، تفاديا للتزاحم، خاصة أنه ليس من الشروط والأركان، والشرع في هذا الجانب يسّر كثيرا على الحجيج، ولمس الحجر الأسود أمر نفسي يرغب به الحاج للمس شيء من الجنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريضة الحج أحكام الحج الصدقة فضل الصدقات
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: تسريع الانتقال الديمقراطي بسوريا قد يؤدي إلى تكرار التجربة العراقية
شدد الباحث الأميركي مايكل أوهانلون على ضرورة التمهل في عملية التحول الديمقراطي في سوريا، محذرا من أن التسرع بإجراء الانتخابات قد يسهم في زيادة التوترات بين مكونات الشعب السوري المختلفة كما حدث في العراق بعد الغزو الأميركي للعراق وسقوط نظام صدام حسين.
وقال الكاتب الذي يشغل منصب مدير الأبحاث في برنامج السياسة الخارجية بمؤسسة بروكينغز، في مقال نشره موقع "ذا هيل"، إنه ليس من السهل تحقيق الاستقرار في بلد تخلص لتوه من حكم ديكتاتوري وحرب طاحنة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هؤلاء هم ملايين المهاجرين الذين يريد ترامب ترحيلهمlist 2 of 2إيكونوميست: ما الذي يخطط له ترامب بعد اتفاق غزة؟end of list ضرورة التريثوقال إنه كما في العراق بعد الغزو الأميركي، فإن أولويات الناس الآن في أي انتخابات ستكون حول التصويت للحزب الذي يتفق مع هويتهم الطائفية والعرقية لضمان نجاتهم، وبالتالي يجب أن يستقر الوضع الأمني حتى يكون التصويت، بالنسبة لمعظم الناس، أكثر من مجرد وسيلة لضمان حماية عائلاتهم ومجتمعاتهم.
وأكد في هذا الصدد أن الأحزاب السياسية تحتاج إلى وقت لكي تحدد أفكارها ورؤيتها لكيفية إدارة البلاد، بحيث يتم التصويت لها بناء على ما يمكن أن تقدمه للمجتمع السوري وليس فقط بناء على هويتها الطائفية.
وفضل الكاتب التمهل في وقت يتدافع فيه المسؤولون الأميركيون لوضع استراتيجية للتعامل مع الإدارة السورية الجديدة التي أطاحت بالرئيس المخلوع بشار الأسد، ويطالب الكثيرون بإجراء انتخابات مبكرة في سوريا حتى تُثبت القيادة الجديدة انفتاحها على مشاركة كل الطوائف في بناء مستقبل البلاد.
إعلان استراتيجية بديلةوأضاف الكاتب أنه يمكن للولايات المتحدة في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن تبحث مع حلفائها كيفية تشجيع حكومة تصريف الأعمال السورية على إقامة حكومة شاملة تحمي حقوق الأفراد والأقليات، بدلا من التسرع بإجراء انتخابات قد تؤدي إلى تمزيق البلاد.
وأكد الكاتب أن الانتخابات -حتى إن كانت حرة ونزيهة- لا تضمن تحقيق الديمقراطية، لأن الديمقراطية الحقيقية تتطلب ضوابط وتوازنات تنطبق على كل دوائر السلطة أو الحزب الحاكم، إلى جانب نظام قانوني قوي يوفر الحماية لحقوق الأفراد.
وأوضح أن وضع خطة محكمة تستغرق سنوات للانتقال إلى الحكم الديمقراطي في سوريا هو الخيار الأكثر حكمة وواقعية وفعالية، ويجب على الدول دفع القيادة الجديدة في البلاد نحوه.
التجربة العراقيةوطرح الكاتب التجربة العراقية بعد الغزو الأميركي في 2003، مشيرا إلى أنها مثال على خطورة التسرع في إجراء الانتخابات، وقال إن الرئيس الأميركي جورج بوش الإبن طلب من السفير بول بريمر بعد الغزو قيادة العراق لمدة عام، ومن ثم تشكيل مجلس حكم عراقي وإجراء ثلاث جولات انتخابية.
ومع اقتراب الانتخابات، ظهرت العديد من الأحزاب السياسية، ما عمق الاستقطاب الطائفي، ولم يكن الهدف من المشاركة الانتخابية هو الرغبة بالديمقراطية بقدر ما كان الخوف من الإقصاء السياسي والاجتماعي.
ويعتقد الكاتب أن هذه التوترات أدت إلى تشكيل حكومة ديمقراطية ولكن غير فعالة عام 2006، خصوصا مع استمرار الصراعات في أنحاء البلاد.
ويرى الكاتب أن التجربة العراقية لا تعني أن تكون سوريا الجديدة دولة استبدادية يديرها فرد أو حزب واحد، ولكنها تشير إلى ضرورة التريث في وتيرة التحول الديمقراطي.