قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ هناك بعض التوجهات التي تستند لميل قلبي لدى الإنسان ويربطها بأداء فريضة الحج، مثل الحديث أن إنفاق الأموال على الفقراء أفضل من تكرار أداء الحج،  بينما تكرار الذهاب لأداء الحج جائز شرعا، وكذلك الصدقات جائزة.

«شلبي»: تكرار الحج أو إخراجه صدقة يتوقف على صاحب المال

وتابع «شلبي»، خلال حواره ببرنامج «كل الزوايا»، تقديم الإعلامية سارة حازم، على شاشة «ON»، أنَّه إذا تساوى الميل القلبي بين تكرار الحج أو إخراج صدقة لدى صاحب المال، فهنا إخراج الصدقة أولى لأن منافعها متعددة، والعبادة المتعدية أفضل من «القاصرة»، أي المال سيذهب إلى أسرة تنتفع به.

لمس الحجر الأسود أمر نفسي غرضه مس شيء من الجنة

وأشار إلى أن لمس الحجر الأسود خلال أداء فريضة الحج من السنن لمن يستطيع وأتيح له ذلك، ولكن من لم يستطع بسبب الزحام فيمكنه الإشارة إليه بيده بدلاً من لمسه، تفاديا للتزاحم، خاصة أنه ليس من الشروط والأركان، والشرع في هذا الجانب يسّر كثيرا على الحجيج، ولمس الحجر الأسود أمر نفسي يرغب به الحاج للمس شيء من الجنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فريضة الحج أحكام الحج الصدقة فضل الصدقات

إقرأ أيضاً:

هل التوسل بالنبي والتبرك بحبه يتعارض مع العقيدة.. أمين الفتوى يرد

أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو جوهر الإيمان لدى المسلمين، مشيرًا إلى أن التعبير عن هذا الحب من خلال التوسل باسمه أو التبرك بمكانته أمر مشروع ومباح ولا يتعارض مع العقيدة الإسلامية.

وأوضح عبد السميع، خلال حديثه مع الإعلامية مروة شتلة في بودكاست اشتباك على قناة الناس، أن الدعاء بجمل مثل "عشان خاطر حبيبك النبي" يعكس مشاعر الحب والارتباط العميق بالنبي في قلوب المسلمين. 

وأضاف أن التوسل باسم النبي ليس مقتصرًا على حياته فقط، بل استمر حتى بعد وفاته، مستشهدًا بحديث صحيح في سنن الترمذي عن عثمان بن حنيف، والذي يبرز كيف كان النبي نفسه يُعلم الصحابة طريقة التوسل إلى الله باسمه.

وأشار عبد السميع إلى قصة وقعت في عهد الخليفة عثمان بن عفان، حيث لجأ أحد الصحابة للتوسل بالنبي بعد أن لم تُلبَ حاجته، فقُضيت بفضل الله. 

كما استدل بما فعله سيدنا عمر بن الخطاب حين توسل إلى الله بالعباس، عم النبي، أثناء صلاة الاستسقاء، معتبراً ذلك نموذجًا آخر للتوسل بالنبي أو بأهل بيته.

وفيما يخص التبرك بأماكن الأولياء الصالحين، أوضح أمين الفتوى أن هذا الفعل بعيد تمامًا عن الشرك بالله، وإنما هو شكل من أشكال الاقتداء بحب النبي وأهل بيته الذين أمر الله عز وجل بمودتهم في القرآن الكريم، مستشهدًا بالآية الكريمة: "قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى".

واختتم الدكتور عبد السميع حديثه بدعوة المسلمين إلى أن يجعلوا من حب النبي صلى الله عليه وسلم منهجًا يسيرون عليه في حياتهم اليومية، وأن يظل ذكره وتوسلهم به حاضرًا في دعائهم، لما في ذلك من تعزيز روح الإيمان والارتباط العاطفي بسيد الخلق.

مقالات مشابهة

  • ما حكم الانشغال بالتصوير أثناء أداء الحج والعمرة؟.. الإفتاء تجيب
  • أمين الفتوى: هذه الحالات لا يجب على الزوجة فيها طاعة زوجها
  • أفضل وقت لقضاء فوائت رمضان.. أمين الفتوى يكشف عنه
  • أمين الفتوى: تجزئة الكلام وتزوير الحقائق عبر السوشيال شهادة زور .. فيديو
  • الأزهر: التصدق بالأغطية والملابس وإيواء الضعفاء فى الشتاء تكافل حثنا عليه الشرع
  • هل التوسل بالنبي والتبرك بحبه يتعارض مع العقيدة.. أمين الفتوى يرد
  • حكم تصوير الكتب دون إذن صاحبها.. أمين الفتوى يوضح
  • أمين الفتوى: سيدنا النبي محمد حي في قبره
  • روشتة أمين الفتوى للتخلص من الهم والغم.. فيديو
  • أمين الفتوى يوضح حكم تصوير الكتب دون إذن صاحبها (فيديو)