الدويري: مشاهد القسام بدير البلح بداية الغيث وتعكس كفاءة عالية بالقتال
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
#سواليف
اعتبر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، مشاهد #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- لمعاركها مع #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، بدير البلح وسط قطاع #غزة، بداية الغيث، وتعكس كفاءة عالية وواضحة في #القتال.
وبثت الجزيرة مشاهد حصرية من #المعارك الضارية بين كتائب القسام و #جيش #الاحتلال الإسرائيلي، شرقي #دير_البلح بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة، وتضمنت استهداف عدد كبير من الآليات العسكرية الإسرائيلية (دبابات وجرافات) بقذائف “الياسين 105″، المضادة للدروع، وإصابة بعضها بشكل مباشر.
كما أظهرت المشاهد استهداف قوة إسرائيلية كانت متحصنة بأحد المنازل، وإصابتها بقذيفة مضادة للتحصينات، وعودة المقاتل القسامي بنجاح إلى داخل النفق الهجومي.
مقالات ذات صلة إسرائيل تبحث عن متطوعين للقتال بغزة عبر الواتساب 2024/06/07وقال الدويري -خلال تحليله للمشهد العسكري في غزة- إن هذه المشاهد هي الأولى من نوعها التي تخرج من دير البلح، وهي لعمل متكامل وتمثل بداية الغيث، متوقعا صدور مقاطع جديدة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الدويري أن #كتيبة_القسام بدير البلح لم يسبق اختبارها بشكل حقيقي، لأن منطقتهم هي الوحيدة التي حاولت قوات الاحتلال سابقا الدخول إليها لكنها لم تستطع حيث التفّت من غرب وجنوب المغازي وسلكت شارع صلاح الدين لكنها توقفت في النهاية عند المستشفى.
ولفت إلى أن المقطع تضمن 7 مشاهد أحدها لاستهداف مبنى والبقية لتدمير آليات، مؤكدا أنها تعطي انطباعا بالكفاءة القتالية العالية لمقاتلي القسام وتكشف الوضع الذي يقاتلون فيه.
إعلان
فارق بين #المعارك
وأشار إلى أن هناك فرقا كبيرا بين طبيعة المعركة وإدارتها في دير البلح وما كانت عليه في جباليا ومخيمها، حيث اقتضت إدارة المعركة في دير البلح الاشتباك والمواجهة المباشرة، فيما سمح المقاومون في جباليا لقوات الاحتلال بالدخول مع نصب الكمائن المناسبة لهم.
ولفت الخبير العسكري إلى أن ذلك يرجع لطبيعة المنطقة، والفرق بين حالة الثبات والسكون والاستقرار في جباليا مقابل حركة الاندفاع والتحرك السريع في دير البلح، مضيفًا أن زخم الهجوم لا يسمح لكتائب المقاومة أن توظف الكمائن في معارك دير البلح.
وتابع موضحا “نتحدث هنا عن اندفاع لواء كامل به 6 كتائب منها كتائب دبابات، وهو الأمر الذي آثر معه المقاومون أن تكون المعركة صدامية وهذا الفيديو يعكس طبيعة المعركة وإدارتها في المنطقة بشكل يختلف بالمطلق عما كانت عليه في جباليا ومخيمها”.
وفي وقت سابق اليوم، قالت القسام إن مقاتليها استهدفوا منزلا تحصنت بداخله قوة إسرائيلية بقذيفة “تي بي جي” (TBG) وأوقعوها بين قتيل وجريح، مشيرة إلى رصد هبوط طيران مروحي لإخلائهم شرقي دير البلح.
وقبل يومين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الفرقة “98” بدأت عملية عسكرية شرقي البريج وشرقي دير البلح وسط قطاع غزة، بالتزامن مع مواصلة أنشطة الفرقتين “162” و”99″ جنوب القطاع ووسطه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري كتائب القسام حماس جيش الاحتلال غزة القتال المعارك جيش الاحتلال دير البلح كتيبة القسام المعارك دیر البلح فی جبالیا
إقرأ أيضاً:
القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة الياسين في جباليا
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، عن استهداف دبابة من طراز "ميركافا" تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقذيفة "الياسين 105" في محيط مستشفى اليمن السعيد بمعسكر جباليا شمالي قطاع غزة ، وجاء هذا الاستهداف ضمن التصعيد المستمر بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في المنطقة.
ووفقًا لبيان القسام، فإن الدبابة الإسرائيلية كانت تتحرك قرب مستشفى اليمن السعيد عندما تم استهدافها بقذيفة الياسين، وهي قذيفة مضادة للدروع مصنعة محليًا. يُعد هذا السلاح واحدًا من أبرز الأسلحة المستخدمة لدى كتائب القسام لمواجهة المدرعات الإسرائيلية في المناطق المكتظة بالسكان ، وجاء الاستهداف في وقت كثّف فيه الجيش الإسرائيلي وجوده العسكري في مناطق شمال القطاع، وخاصة معسكر جباليا.
تشهد منطقة جباليا شمال قطاع غزة تصعيدًا ملحوظًا حيث تدور مواجهات يومية بين قوات الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية ، وفي ظل الحصار المشدد الذي تفرضه القوات الإسرائيلية على مناطق شمالي القطاع، أكد القسام استعداده لمواصلة استهداف الآليات العسكرية التي تقترب من مواقع المقاومة أو الأحياء السكنية.
يعتبر استهداف دبابة ميركافا من قبل القسام خطوة نوعية، إذ تُعد هذه الدبابة واحدة من أكثر الدبابات المتقدمة لدى الجيش الإسرائيلي، وتُعرف بمقاومتها العالية للقذائف والصواريخ، ومع ذلك، تعتمد كتائب القسام على تكتيكات ميدانية مبتكرة لمواجهة الدبابات الإسرائيلية في مناطق مكتظة، مما يعكس قدرات المقاومة على تحييد بعض الأصول العسكرية المتقدمة لدى الجيش الإسرائيلي.
لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تأكيد أو نفي فوري بشأن الأضرار التي لحقت بالدبابة، في حين أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في مناطق شمال قطاع غزة، بما في ذلك جباليا، وتشير التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه مقاومة عنيفة من فصائل المقاومة الفلسطينية، ما يزيد من تعقيد العمليات البرية.
يأتي هذا الاستهداف ضمن سياق أوسع من العمليات المتبادلة بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في القطاع، مما يعكس تصعيدًا مستمرًا قد يؤثر على الوضع الأمني والميداني في جباليا ومحيطها.
انفجار في مصفاة توبراش النفطية بمدينة إزميت شرق إسطنبول
أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم، بوقوع انفجار قوي في مصفاة "توبراش" النفطية بمدينة إزميت، التي تقع إلى الشرق من إسطنبول. ووفقًا للتقارير الأولية، سُمع دوي الانفجار في أنحاء واسعة من المدينة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان، وتسبب في تصاعد أعمدة الدخان من الموقع.
وبحسب المصادر التركية، حدث الانفجار في وحدة المعالجة بالمصفاة، وهي واحدة من أكبر منشآت تكرير النفط في تركيا. وقد استجابت فرق الطوارئ والإطفاء بسرعة إلى مكان الحادث، حيث تعمل حاليًا على إخماد النيران التي اشتعلت عقب الانفجار، مع اتخاذ جميع التدابير للسيطرة على الوضع ومنع انتشار الحريق إلى مناطق أخرى داخل المنشأة.
ولم ترد معلومات مؤكدة بعد عن حجم الإصابات أو الخسائر البشرية نتيجة الانفجار، إلا أن السلطات المحلية أشارت إلى احتمال وجود إصابات بين العاملين في الموقع. كما تقوم فرق الإنقاذ بتمشيط المصفاة للتأكد من سلامة العمال والتعامل مع أي حالات طارئة.
تشير التوقعات إلى أن الانفجار قد يؤثر على عمليات الإنتاج في مصفاة "توبراش"، حيث يُحتمل توقف بعض الوحدات عن العمل مؤقتًا لحين تقييم الأضرار ومعالجة الآثار الناجمة عن الحادث ، وتعد هذه المصفاة جزءًا هامًا من قطاع الطاقة في تركيا، إذ توفر كميات كبيرة من المنتجات النفطية التي تُستخدم في الصناعات المختلفة.
وفي ظل عدم وضوح أسباب الانفجار حتى الآن، أعلنت السلطات التركية عن فتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحادث ، ويُنتظر أن يقوم فريق من الخبراء بمعاينة الموقع وتحليل المواد المستخدمة في المصفاة، بغية تحديد السبب الرئيسي للانفجار وما إذا كان هناك أي قصور في تدابير السلامة.
أعرب بعض المسؤولين الأتراك عن قلقهم من الحادث، مشيرين إلى ضرورة تعزيز إجراءات السلامة في المنشآت الحيوية، كما عبّر السكان المحليون عن مخاوفهم من أي آثار صحية أو بيئية قد تنجم عن الحادث، خاصة أن الانفجار وقع في منطقة صناعية مزدحمة بالقرب من إزميت، التي تعتبر مركزًا اقتصاديًا وصناعيًا هامًا في البلاد.