حكومة نتنياهو ترفض أي دور للسلطة في معبر رفح.. قدمت اقتراحا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كشف موقع "أكسيوس" أن الحكومة الإسرائيلية ترفض أي دور للسلطة الفلسطينية في تشغيل معبر رفح، بعد سيطرتها عليه خلال العملية المستمرة في مدينة رفح.
وخلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو إنه لا يوافق على أي دور للسلطة الفلسطينية في معبر رفح، وفقا لمصدرين مطلعين على الاجتماع تحدثا للموقع.
وقال أحد المصادر، إن تصريحات نتنياهو تتناقض مع السياسة التي تمت الموافقة عليها في مجلس الوزراء قبل أيام قليلة والتي قالت إن "إسرائيل" ستوافق على أن يتم تشغيل معبر رفح من قبل أي كيان حكومي آخر غير حماس.
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، إن الولايات المتحدة ومصر طرحتا خلال الاجتماع الأخير في القاهرة بشأن تشغيل معبر رفح، إمكانية إعادة فتحه بالتعاون مع جهات فلسطينية تمثل السلطة الفلسطينية.
وذكر مسؤولون أمريكيون أن السلطة الفلسطينية في رام الله أعدت قائمة تضم نحو 300 فلسطيني من غزة تم فحصهم وهم على استعداد للعمل في المعبر.
وقالت ممثلو "إسرائيل" خلال الاجتماع إنها مستعدة لفحص الفلسطينيين المدرجين في القائمة والسماح لأولئك الذين لا ينتمون إلى "حماس" بتشغيل المعبر جنبا إلى جنب مع قوة المراقبين التابعة للاتحاد الأوروبي التي كانت متمركزة عند المعبر قبل أن تبدأ "حماس" حكم غزة في عام 2007.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الحل المؤقت هو أن يقوم الفلسطينيون المدرجون في القائمة بإدارة المعبر كلجنة مدنية محلية ضمن مقترح إسرائيلي لتحييد السلطة عن أي دور في تشغيل المعبر.
وعلى إثر ذلك، اقترح المصريون عقد اجتماع لمتابعة الموضوع مع مدير المخابرات في السلطة الفلسطينية ماجد الفرج، لكن الإسرائيليين رفضوا، وقالوا إن توجيهات الحكومة تقضي بعدم إجراء أي مناقشات حول غزة مع السلطة الفلسطينية.
وفشل اجتماع القاهرة الأحد الماضي، والذي حضره وفد إسرائيلي وآخر أمريكي من أجل التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إعادة فتح معبر رفح.
وقالت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلا عن مصادر رسمية، قولها إن "مصر تمسكت بانسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني من معبر رفح".
وتابعت القناة في الخبر الذي نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية: "مصر تمسكت بموقفها الثابت نحو ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى، والوفد الأمني المصري أكد مسؤولية إسرائيل الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الفلسطينية معبر رفح نتنياهو السلطة الفلسطينية فلسطين السلطة الفلسطينية نتنياهو معبر رفح صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة معبر رفح أی دور
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: يجب ألا يحكم غزة غير السلطة الفلسطينية
انطقلت اليوم الأربعاء، في العاصمة النرويجية أوسلو، أعمال الاجتماع الثالث للتحالف الدولي الذي يهدف إلى دعم حل الدولتين بمشاركة رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إنه يجب العمل فورا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، مشددا على أنه يجب ألا تحكم أي سلطة غير السلطة الفلسطينية قطاع غزة.
وقال مصطفى، إن اعترافكم بدولة فلسطين خطوة تقودنا نحو تحقيق السلام العادل والدائم ويوضح أهمية حل الدولتين على الحدود المعترف بها دوليا واحترام الأمن، إن الاعتراف يؤكد أهمية السير نحو العدالة والسلام والحقوق التي يجب دعمها.
وقدر جهود كل الأطراف لتكريس حل الدولتين، قائلا: "نحن في ظلام حالك، فالواقع الفلسطيني تحت الاحتلال صعب بسبب شدة الحال وقسوته، وفشل المجتمع الدول في تأمين الحقوق الأساسية التي تجب صيانتها".
وتابع: إن الشعب الفلسطيني يقع منذ عقود تحت العدوان، ومنذ أكثر من سنة ونصف سنة غزة تحت الإبادة الجماعية، ومنذ توقيع اتفاقية أوسلو والحكومات الإسرائيلية تقوض حل الدولتين وتبني المستعمرات وتدير ظهرها للقوانين الدولية، وتقيد عمل المؤسسات الدولية، وخاصة الأونروا.
ودعا رئيس الوزراء إلى رفض كل قوانين إسرائيل ضد الأونروا، لأنها تضرب حقوق الفلسطينيين ومبدأ حل الدولتين وتقضي على أي أمل لتحقيق السلام.
وأضاف، يجب أن يكون هناك عمل حاسم وجاد وأن يكون التضامن على المستوى الدولي لإحراز تقدم ملموس لتكريس حل الدولتين لمواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وتطبيق المساءلة وتعبيد الطريق لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي.