كيفية اكتشاف سرطان المبيض.. علماء يوضحون
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
اكتشف علماء من سنغافورة، بالتعاون مع زملاء من المملكة المتحدة، بروتينًا يمكن أن يكون بمثابة علامة حيوية لسرطان المبيض تثبيط هذا البروتين يوقف نمو مثل هذه الأورام الخبيثة.
أجرى علماء من سنغافورة، مع زملائهم من المملكة المتحدة، دراسة درست آليات تطور وانتشار سرطان المبيض ونتيجة لهذه الدراسات، تم التعرف على بروتين PTP4A3، والذي ارتبط الإفراط في التعبير عنه بشكل واضح بالنمو التدريجي لخلايا سرطان المبيض.
من أجل تطورها، تحتاج الخلايا إلى الطاقة ومواد "البناء" ,أحد المصادر الرئيسية لذلك هي عملية الالتهام الذاتي، والتي تسمح لك بمعالجة العضيات الضارة والميتة واستخدامها للحفاظ على حياة الخلايا السليمة في الجسم.
وقد عزل الباحثون بروتين PTP4A3، الذي يشارك بنشاط في هذه الآلية الخلوية ,يعمل هذا البروتين على تسريع عملية الالتهام الذاتي، حيث يتراكم في الجسيمات البلعمية الذاتية ويحفز نضوجها.
,أدى هذا التسارع إلى زيادة التدمير المفرط للخلايا السليمة، والتي تم استخدامها بعد ذلك لتطوير الخلايا السرطانية في أنسجة المبيض وفي نهاية المطاف، تم "التهام" البروتين نفسه بواسطة نفس الجسيمات البلعمية الذاتية.
وبعد فحص جميع نتائج الدراسة، وجد العلماء أن الإفراط في التعبير عن PTP4A3 كان مرتبطًا بشكل واضح بالتطور الدراماتيكي للأنسجة الخبيثة في المبيضين ,من الواضح أن تثبيط تخليق هذا البروتين يقلل من نمو الخلايا السرطانية.
يعتقد مؤلفو هذا الاكتشاف أن البروتين الذي تم تحديده هو علامة حيوية لسرطان المبيض ويمكن أن يكون أيضًا بمثابة هدف لعلاج هذا النوع من السرطان.
ما لا تعرفه عن سرطان المبيض
سرطان المبيض هو نمو للخلايا المتكونة في المِبيَضين وتتضاعف هذه الخلايا سريعًا ويمكن أن تغزو أنسجة الجسم السليمة وتدمرها.
يحتوي الجهاز التناسلي الأنثوي على مِبيضين، يقع كل واحد منهما على أحد جانبي الرحم وينتج الـمِبيَضان ويبلغ حجم الواحد منهما حجم حبة اللوز البُوَيضات بالإضافة إلى هرموني الأستروجين والبروجستيرون.
يَعلَم الأطباء أن سرطان المِبيَض يبدأ عند حدوث تغييرات (طفرات) في الحمض النووي للخلايا الموجودة في أنسجة المِبيَض أو الخلايا المجاورة لها. ويحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي تخبر الخلية بما يجب عليها فعله.
لكن هذه التغيرات تخبر الخلية أن تتكاثر بمعدل سريع لتُشكل كتلة (ورمًا) من الخلايا السرطانية وتستمر الخلايا السرطانية في النمو بينما تموت الخلايا السليمة.
ومن الممكن أن تغزو الخلايا السرطانية الأنسجة القريبة، وقد تنفصل عن الورم الأولي لتنتشر (تنتقل) في الأجزاء الأخرى من الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان المبيض الأورام الأورام الخبيثة البروتين الخلايا السرطانية الخلایا السرطانیة سرطان المبیض
إقرأ أيضاً:
كيفية حفظ القرآن الكريم ؟ طريقة سهلة مش هتنساه تاني
يسعى الملايين من المسلمين حول العالم إلى حفظ القرآن الكريم رغبة في التقرب لله سبحانه وتعالى وعملاً بسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، إلا أن الغالبية تواجه صعوبة في كيفية حفظ القرآن بسهولة؛ وهناك من يشتكي ويعاني من نسيان القرآن بعدما حفظوه ويتسألون ماذا نفعل حتى نحفظ القرآن بطريقة سهلة بدون نسيانه؟، موقع صدى البلد يقدم لكم طريقة سهلة لحفظ القرآن دون نسيانه
طريقة سهلة لحفظ القرآن دون نسيانه- وجود النية الصادقة من أجل حفظ القرآن الكريم، وأن تكون الغاية من حفظ القرآن الكريم هي نيل رضا الله عزّ وجلّ، كما أن يتمّ تسخير العقل والرّوح من أجل حفظ القرآن، ومحاولة الابتعاد عن الأمور التي تشغل الإنسان عن حفظ القرآن الكريم، والتي تسبب مضيعة للوقت.
- أن تتوافر لديك الإرادة والعزيمة على هذا الأمر، فيجب ألا تتكاسل، لأنّ الأمر سيكون مرهقًا في البداية، ولكن سرعان ما يسهله الله عليك.
- أن تقوم بتنظيم أمورك من خلال جدول تبيّن فيه السّاعات التي ستستغلها من أجل حفظ القرآن الكريم، كما يجب أن تقوم بالسّيطرة على نفسك من خلال عدد الصفحات التي ستنجزها اليوم في الحفظ .
- طلب العون من الله -عز وجل-، وذلك أثناء الصّلاة، وأنت بين يدي الله أن تسأله يد العون في مساعدتك على حفظ القرآن الكريم، وذلك من أجل الفوز بجنّاته ونيل رضاه، كما يتوجّب الإلحاح على الله في هذا الأمر من أجل أن يساعدك على ذلك.
- استغلال البكور، والبكور يعني أن يحفظ الإنسان القرآن في ساعات الفجر المبكّرة، حيث أنّ هذه السّاعات الأفضل لحفظ القرآن الكريم، والعقل والدّماغ يكونان في حالة نشاط كاملة، كما أنّ القرآن الكريم الذي يحفظه الإنسان في ساعات الفجر المبكرة يبقى لمدّة أطول في الذّاكرة.
- يجب أن تقوم بعمل مراجعة يوميّة لما حفظته خلال النّهار، وأن تكون هذه المراجعة في آخر النّهار بعد الانتهاء من الحفظ، كما أن تقوم بعمل مراجعة أسبوعيّة لما حفظته.
- أن يفهم الإنسان ما يقرأه؛ فالحفظ لا يعني التلقين وحسب، بل يجب أن يتدارس معاني الآيات من أجل حفظها، وهذا الأمر يسهّل الحفظ على الإنسان.
- حاول أن تقرأ ما قمت بحفظه خلال صلاتك، وبهذه الطريقة سوف تحافظ على ما حفظته، وتتأكّد أنّك لم تنسى الآيات التي حفظتها، كما أنّها طريقة جيدة جدًا من أجل مراجعة ما حفظته.
- حفظ صفحةٍ واحدةٍ من القرآن الكريم يوميًا، مع قراءة الجزء الذي يلي الجزء الذي يحفظ منه بالنظر إلى المصحف، فلو بدأ المسلم حفظ جزء عمّ، فإنّه يحفظ في اليوم الأول الصفحة الأولى منه، بالإضافة إلى قراءة جزء تبارك كاملًا، وبما أنّ كلّ جزءٍ في القرآن الكريم يحتوي على عشرين صفحةً فإنه بذلك سيقرأ جزء تبارك عشرين مرة خلال فترة حفظه لجزء عمّ، ممّا يجعله سهلًا عليه في الحفظ، وهكذا يفعل في كلّ جزء من القرآن الكريم.
- تستغرق قراءة الجزء الواحد من القرآن الكريم قرابة النصف ساعة، فيُمكن للحافظ أن يقسّم الجزء الذي يريد قراءته إلى جزئين، فيقرأ نصفه في الصباح، ونصفه الآخر في المساء.
- يمكن استبدال قراءة الجزء بسماعه، والأفضل أن يقرأه المسلم يومًا ويسمعه يومًا، و يمكن للمسلم إن كان وقته ضيقًا أو كان بطيئًا في الحفظ أو غير ذلك أن يحفظ نصف صفحةٍ في اليوم بدلًا من صفحةٍ كاملةٍ، وبذلك يقرأ نصف جزءٍ في اليوم أيضًا لا جزءًا كاملًا.
- ويمكنه أن يجعل يومًا في الأسبوع للمراجعة فقط دون الحفظ.