بوابة الوفد:
2025-02-16@20:40:51 GMT

كيفية اكتشاف سرطان المبيض.. علماء يوضحون

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

اكتشف علماء من سنغافورة، بالتعاون مع زملاء من المملكة المتحدة، بروتينًا يمكن أن يكون بمثابة علامة حيوية لسرطان المبيض تثبيط هذا البروتين يوقف نمو مثل هذه الأورام الخبيثة.

 

أجرى علماء من سنغافورة، مع زملائهم من المملكة المتحدة، دراسة درست آليات تطور وانتشار سرطان المبيض ونتيجة لهذه الدراسات، تم التعرف على بروتين PTP4A3، والذي ارتبط الإفراط في التعبير عنه بشكل واضح بالنمو التدريجي لخلايا سرطان المبيض.

 

من أجل تطورها، تحتاج الخلايا إلى الطاقة ومواد "البناء" ,أحد المصادر الرئيسية لذلك هي عملية الالتهام الذاتي، والتي تسمح لك بمعالجة العضيات الضارة والميتة واستخدامها للحفاظ على حياة الخلايا السليمة في الجسم. 

 

وقد عزل الباحثون بروتين PTP4A3، الذي يشارك بنشاط في هذه الآلية الخلوية ,يعمل هذا البروتين على تسريع عملية الالتهام الذاتي، حيث يتراكم في الجسيمات البلعمية الذاتية ويحفز نضوجها. 

 

,أدى هذا التسارع إلى زيادة التدمير المفرط للخلايا السليمة، والتي تم استخدامها بعد ذلك لتطوير الخلايا السرطانية في أنسجة المبيض وفي نهاية المطاف، تم "التهام" البروتين نفسه بواسطة نفس الجسيمات البلعمية الذاتية.

 

وبعد فحص جميع نتائج الدراسة، وجد العلماء أن الإفراط في التعبير عن PTP4A3 كان مرتبطًا بشكل واضح بالتطور الدراماتيكي للأنسجة الخبيثة في المبيضين ,من الواضح أن تثبيط تخليق هذا البروتين يقلل من نمو الخلايا السرطانية.

 

يعتقد مؤلفو هذا الاكتشاف أن البروتين الذي تم تحديده هو علامة حيوية لسرطان المبيض ويمكن أن يكون أيضًا بمثابة هدف لعلاج هذا النوع من السرطان.

 

 ما لا تعرفه عن سرطان المبيض

سرطان المبيض هو نمو للخلايا المتكونة في المِبيَضين وتتضاعف هذه الخلايا سريعًا ويمكن أن تغزو أنسجة الجسم السليمة وتدمرها.

 

يحتوي الجهاز التناسلي الأنثوي على مِبيضين، يقع كل واحد منهما على أحد جانبي الرحم وينتج الـمِبيَضان ويبلغ حجم الواحد منهما حجم حبة اللوز البُوَيضات بالإضافة إلى هرموني الأستروجين والبروجستيرون.

 

يَعلَم الأطباء أن سرطان المِبيَض يبدأ عند حدوث تغييرات (طفرات) في الحمض النووي للخلايا الموجودة في أنسجة المِبيَض أو الخلايا المجاورة لها. ويحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي تخبر الخلية بما يجب عليها فعله. 

 

لكن هذه التغيرات تخبر الخلية أن تتكاثر بمعدل سريع لتُشكل كتلة (ورمًا) من الخلايا السرطانية وتستمر الخلايا السرطانية في النمو بينما تموت الخلايا السليمة. 

 

ومن الممكن أن تغزو الخلايا السرطانية الأنسجة القريبة، وقد تنفصل عن الورم الأولي لتنتشر (تنتقل) في الأجزاء الأخرى من الجسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان المبيض الأورام الأورام الخبيثة البروتين الخلايا السرطانية الخلایا السرطانیة سرطان المبیض

إقرأ أيضاً:

علماء آثار يكشفون: الأوروبيون القدماء ربما أكلوا أدمغة أعدائهم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشير دراسة جديدة إلى أنّ البشر القدماء الذين عاشوا في أوروبا ربما كانوا يستخرجون أدمغة أعدائهم الموتى ويأكلونها.

وفي الدراسة التي نُشرت في دورية Scientific Reports الأسبوع الماضي، فحص الباحثون عظام ما لا يقل عن 10 أشخاص من الثقافة المجدلية الذين عاشوا في أوروبا منذ 11 ألف إلى 17 ألف عام.

وباستخدام تقنيات التصوير، حدد فريق الباحثين من معاهد في فرنسا، وإسبانيا، وبولندا أنواع العلامات والجروح "المرتبطة بإزالة النخاع في العظام الطويلة والدماغ في الجمجمة".

وأظهرت دراسات أخرى متعددة أن أكل لحوم البشر كان شائعًا نسبيًا بين شعب المجدلية، سواء كطقوس جنائزية أو كشكل من أشكال العنف.

ولكن هذه الحالة المحددة "كانت تعد حالة حرب"،بحسب زعم فرانسيسك مارجينيداس، المؤلف المشارك الرئيسي للدراسة، إذ أنه "لم يكن هناك أي نوع من المعاملة الخاصة مقارنة بالمواقع المجدلية الأخرى"، ولا وجود لقحف الجمجمة "وهو ما يرتبط بطقوس الجثث".

وكان مارجينيداس، عالم آثار أيضًا في المعهد الكتالوني لعلم البيئة البشرية القديمة، والتطور الاجتماعي في إسبانيا، جزءًا من فريق يدرس العظام المودعة في كهف Maszycka، بالقرب من مدينة كراكوف في بولندا، وهو موقع ما قبل التاريخ المعروف الذي خضع لدراسة مستفيضة على نطاق واسع لعقود من الزمن.

لا تزال هناك نظريات متنافسة حول سبب قيام المجدليون بفتح جماجم الموتى.تصوير: Antonio Rodríguez-Hidalgo/IAM/Francesc Marginedas/IPHES-CERCA

وخلال ذلك الوقت، ظهرت نظريات مختلفة لتفسير سبب قيام المجدلية القدماء بفتح جماجم الجثث.

وبينما خلصت دراسة أجريت في التسعينيات إلى أن هؤلاء البشر القدماء كانوا يستهلكون أدمغة أعدائهم، سلّطت دراسات لاحقة الضوء على عدم وجود علامات أسنان بشرية على الجماجم، ما يقوّض فرضية أكل لحوم البشر.

لكن بالنسبة لمارجينيداس، فإن كل الأدلة "تجعلنا نعتقد أن الأمر يتعلق بالعنف والصراع أكثر من كونه طقوسًا جنائزية"، بحسب ما قال لـCNN، الثلاثاء.

وقد استخدم وفريقه المجهر الإلكتروني لدراسة العظام، وتحديد العلامات والجروح على نسبة 68% منها، وإثبات أنها من صنع البشر وليس من خلال عمليات طبيعية.

مقالات مشابهة

  • استخدام الخلايا الدهنية لعلاج خشونة الركبة ينهي معاناة ثلاثينية بمكة
  • علماء يكتشفون كيفية وقوع الدماغ في الوهم
  • من الخلايا البشرية والخنازيز.. تطور مرعب عن أسنان حيوية
  • الوصايا العشر للتربية السليمة للأطفال.. متخصصون يقدمون مبادئ أساسية تشمل الحب غير المشروط والاحترام والتقدير والتواصل الفعال
  • تناوله على الإفطار يوميا: اكتشاف طعام يقيك من سرطان القولون
  • دراسة: النساء أكثر كرما من الرجال
  • علماء آثار يكشفون: الأوروبيون القدماء ربما أكلوا أدمغة أعدائهم
  • علماء مغاربة يساهمون في اكتشاف تاريخي لرصد “نيوترينو” فائق الطاقة في أعماق المتوسط
  • الصين تشكل فريقا للدفاع الكوكبي
  • كيف تنشأ الثقوب السوداء من خلال الجاذبية البحتة؟.. الفيزيائيون يوضحون